الاتحاد السعودي للفروسية يحتفي بأبطال “آسياد هانغتشو”
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
احتفى الاتحاد السعودي للفروسية، المنتخب السعودي لقفز الحواجز عقب تحقيقه المركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات قفز الحواجز الفردي والفرق ضمن دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 والتي أقيمت في هانغتشو الصينية “آسياد 2023”.
أخبار قد تهمك رئيسِ الاتحاد السعودي للفروسية يتوِّج الفائزين في دوري فرسان المستقبل 3 يونيو 2023 - 11:51 مساءً تتويج أبطال كأسي الاتحاد السعودي للفروسية لالتقاط الأوتاد والرماية من على ظهر الخيل 13 مارس 2023 - 9:04 صباحًا
وأجرى الاتحاد السعودي احتفاله وتكريمه للأبطال أمام الجماهير الحاضرة لختام منافسات الجولة الختامية لبطولة لونجين العالمية ودوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز أمس السبت في الأرينا الواقعة شرق مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة الرياض.
وتفاعلت الجماهير الذين احتشدوا في أرينا البطولة مع تكريم فرسان الأخضر مع الأغاني الوطنية، ومن ثم ترديد أسمائهم والصور التذكارية معهم، حيث لاقى الاحتفال قبول كبير من الحضور وحتى الفرسان العالميين المشاركين في هذه البطولة العالمية الكبيرة.
وأحرز الفارس عبدالله الشربتلي المركز الأول والميدالية الذهبية، حيث سجّل (41 عاماً) على متن سكوفرفولتس بالوتندرو 39.68 ثانية، فيما حقق الشربتلي مع عبدالرحمن الراجحي، رمزي الدهامي ومشاري الحربي لقب مسابقة قفز الحواجز للفرق.
وانطلق مشوار الفروسية السعودية مع ميداليات الآسياد منذ المشاركة الأولى في الدوحة عام 2006 بذهبية الفرق التي حافظت عليها في غوانغجو 2010 حيث أحرزت أيضاً ذهبية وبرونزية الفردي بواسطة رمزي الدهامي وخالد العيد.
وفي آسياد إنتشيون 2014، حققت الفروسية السعودية ذهبية الفردي بواسطة الشربتلي وفضية الفرق، ثم واصلت تألقها في آسياد جاكرتا 2018 بتحقيقها ذهبية الفرق لقفز الحواجز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للفروسية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلّق مفاوضات التجارة الحرة مع الكيان وفرنسا وهولندا تدعوان لمراجعة الشراكة الأوروبية مع “إسرائيل”
الثورة / متابعة/حمدي دوبلة
علّقت الحكومة البريطانية امس، مفاوضات التجارة الحرة مع “إسرائيل” وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية ، فيما دعت كل من فرنسا وهولندا لمراجعة الشراكة الأوروبية مع الاحتلال الإسرائيلي وذلك احتجاجا على ممارساته الإرهابية في قطاع غزة.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة “الإسرائيلية” تسيبي هاتوفيلي ردا على تكثيف الاحتلال غاراته وتوسيع عملياته العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، مع استمرار جريمة الإبادة الشاملة في غزة منذ أكتوبر 2023م.
إلى ذلك دعا كل من وزيري الخارجية الفرنسي والهولندي، أمس، إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي على خلفية استمراره بجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى سكان القطاع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنتر”، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” يجب مراجعتها، مع الأخذ في الاعتبار موقف “إسرائيل” تجاه غزة.
ووصف بارو تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على غزة وإعاقته دخول المساعدات الإنسانية بأنه “أمر لا يمكن قبوله”، مؤكدا أن الهجمات الإسرائيلية “اعتداء خطير على الكرامة الإنسانية، وانتهاك واضح لجميع قواعد القانون الدولي “.
وأعرب عن تأييد فرنسا اقتراح هولندا بمراجعة اتفاقية الشراكة، وقال إن “الاتفاقية تحتوي على أبعاد سياسية وتجارية لن تستفيد “إسرائيل” ولا الاتحاد الأوروبي من إنهائها، لكن وضع المدنيين (في غزة) يفرض علينا المضي قدما (في هذه القضية)”.
وأضاف “لا يمكننا أن نتجاهل معاناة شعب غزة”، مجددا تصميم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، طالبت هولندا وقبلها إسبانيا وإيرلندا بإجراء تحقيق عاجل فيما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تتضمن بنودا تتعلق بحقوق الإنسان.
وقال وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب، في تصريحات للإعلام، إن بلاده تضغط على الاتحاد الأوروبي لمراجعة اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي .
وأشار إلى أن الضغط يتزايد على “إسرائيل” وأن المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة لا تزال قليلة جدا، داعيا إلى ضرورة السماح بدخول مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة.
وقال: “القلق الذي نشعر به حيال الوضع في غزة يتشاطره معنا على نطاق واسع الاتحاد الأوروبي”.
وإلى جانب ذلك، قال فيلدكامب إن هولندا تدعو مع فرنسا ودول أخرى إلى فرض عقوبات على “المستوطنين العنيفين” في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أمس، إن قرار الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى غزة قطرة في بحر.
من جانبه قال وزير الخارجية الإسباني في تصريح له إن الوضع في غزة غير مقبول وكارثي، ويجب السماح بإدخال المساعدات فورًا.
بدوره، دعا وزير الخارجية الهولندي إلى إدخال المساعدات الإنسانية لغزة دون شروط.
وطالب الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على وقف إطلاق النار، مستنكرًا في الوقت نفسه، توسع المستوطنات بالضفة الغربية.
من جهتها، قالت وزيرة خارجية سلوفينيا إن غزة تنزف دما ومهمتنا حماية الشعب الفلسطيني وضمان إدخال المساعدات دون أي عوائق.
وأكدت أهمية دعم جهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وفي مقدمتها “أونروا .
من ناحيته، قال وزير الخارجية النرويجي إن الوضع في غزة كارثي، والشعب الفلسطيني يحتاج إلى المساعدة الآن أكثر من أي وقت مضى.