الخريف: سنوطن 90% من احتياج المملكة من الإنسولين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرياض
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، إن الوزارة تستهدف توطين 80 إلى 90 % من احتياجات المملكة من الإنسولين، مؤكداً حرص الوزارة على جذب الاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية والرعاية الصحية والتصدير إلى الأسواق الخارجية.
وأوضح خلال مشاركته في ملتقى الصحة العالمي أنه منذ إنشاء لجنة توطين وتطوير العلامات التي تحقق الأمن الصحي والدوائي وتعنى بالتعرف على الاحتياجات الوطنية من الأدوية الطبية عام 2020 استقبلت أكثر من 1000 مستحضر دوالي من عدة جهات مثل وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء وغيرها الجهات ذات العلاقة، وتم حصر أكثر من 200 علاج ذي أولوية بشكل ما يقارب 40% من إجمالي مشتريات الجهات الصحية الحكومية والتي تقارب 14 مليار ريال، ويتم العمل حالياً على توطين بعض هذه الأدوية.
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن عدد مصانع الأدوية المسجلة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية 84 مصنعاً دوائياً، منها 48 مرخصة من هيئة الغذاء والدواء باستثمارات إجمالية تقارب الـ 7 مليار ريال، فيما بلغ عدد مصانع الأجهزة والمعدات الطبية 148 مصنعاً مرخصاً من هيئة الغذاء والدواء باستثمارات إجمالية تقارب الـ 3.1 مليار ريال، مبينا أن مدينة سدير للصناعة والأعمال ستكون الأهم في صناعة الأدوية وأجهزة المعدات الطبية بالمملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أجهزة المعدات الأدوية هيئة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
نجران ترسم مسارها التعديني بثروة تفوق 145 مليار ريال
نجران
بدأت منطقة نجران جنوب المملكة خطوات فعلية نحو دخول قطاع الصناعات التعدينية، مستندة إلى تنوع جيولوجي غني يشمل الذهب والنحاس والزنك والرصاص والفضة، إضافة إلى الرخام والجرانيت والبازلت والرمال السيليكية.
وتشير التقديرات إلى أن نجران تحتضن ثروات معدنية تقدر قيمتها بنحو 145 مليار ريال، مما يعزز مكانتها بين المدن التعدينية في المملكة.
والطبيعة الجبلية للمنطقة أسهمت في استقطاب أكثر من 14 شركة وطنية للاستثمار في مواقع التعدين، أبرزها مجمع بئر عسكر الذي يتميز بخصائص جيولوجية فريدة، ويبلغ الإنتاج السنوي للجرانيت نحو 4500 متر مكعب، مع خطط لزيادته تماشيًا مع الطلب المتزايد محليًا ودوليًا، خاصة أن الجرانيت النجراني استخدم في مشاريع وطنية كبرى شملت الحرمين الشريفين والمرافق الحكومية.
ونظير تلك المكونات، تم إنشاء مدينة صناعية متكاملة على مساحة 6.5 مليون متر مربع، تضم 90 مصنعا باستثمارات تتجاوز 4.8 مليار ريال، وتتنوع الصناعات فيها بين المعادن غير المعدنية، والمواد الغذائية، والبلاستيك، والكيماويات، والأدوية، مما يعكس تكاملًا بين التعدين والتصنيع التحويلي.
كمل حصل القطاع على دعم حكومي تجاوز 880 مليون ريال عبر قروض صناعية، ضمن استراتيجية تستهدف تعزيز المحتوى المحلي وتوفير فرص وظيفية، حيث يعمل في المدينة أكثر من 6000 موظف، بينهم نحو 1855 مواطنًا سعوديًا.
وتستفيد نجران من شبكة طرق حديثة تربطها بالموانئ والمدن الرئيسة، ما يسهم في تعزيز القدرة التصديرية، حيث تصدر منتجات الجرانيت إلى أكثر من 25 دولة، منها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، وقد أثبتت حضورها في مشاريع محلية وعالمية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المقومات في دعم صناعات تحويلية جديدة، مثل إنتاج القرميد والحجر الجاهز والرخام المصقول وسبائك الذهب والنحاس، بما يعزز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وفي سياق متصل، تستعد المنطقة لاستضافة “منتدى نجران للاستثمار 2025” يومي 25 و26 من الشهر الجاري، والذي وصفه بدر المعجل، رئيس مجلس إدارة غرفة نجران، بأنه خطوة نوعية لتمكين المستثمرين وتحويل الفرص إلى مشاريع تنموية مستدامة، تعزز من مكانة نجران على خارطة الاقتصاد الوطني.