أحمد موسى عن تخفيف أحمال الكهرباء: مصر تتحمل فاتورة ليست طرفا فيها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه تلقى العديد من الرسائل من أكثر من محافظة على مدار الأيام الماضية، نتيجة انقطاع الكهرباء ولمعرفة السبب في زيادة فترة الانقطاع، مشيرا إلى أن الفترة الماضية المواطن تأثر بانقطاع التيار الكهربائي وهذه مشكلة لم يكن معتادا عليها.
الحرب على غزة لها تداعياتهاوأضاف خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر على مدار تاريخها تدفع الثمن نتيجة مكانتها الكبيرة في المنطقة، لافتا إلى أن الأزمة الأخيرة وهي الحرب على غزة لها تداعياتها.
وأشار إلى أن ضمن التداعيات أزمة الكهرباء، والمشكلات في إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، موضحا أن تخفيف الأحمال كان بانقطاع التيار الكهربائي في اليوم لمدة ساعة خلال الشهور الماضية.
كما أكد أن الدولة تقوم بتخفيف أحمال الكهرباء نتيجة الظروف الحالية والتداعيات التي تفرضها الأزمات، لافتا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي سيكون لمدة ساعتين في اليوم بدلا من ساعة، تشمل مختلف محافظات الجمهورية.
وتابع «موسى» أن هناك 46% من استهلاك غاز، وهناك 50% من هذا الاستهلاك يتم دفع ربع قيمته، كما أن الاستهلاك الأكبر للكهرباء في المنازل أكثر من المصانع.
العالم يعاني أزمة في الغاز الطبيعيوأوضح أن العالم يعاني أزمة في الغاز الطبيعي، وشدد على أنه لا استثناءات لأحد في تخفيف أحمال الكهرباء سوى المستشفيات، مبينا أن مصر تتحمل فاتورة ليست طرفا فيها كما تحملت من قبل على مدار تاريخها.
كما أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر تواجه تحديات كبيرة في المنطقة، مبينا أنه يجب على المواطن مساندة الدولة في تخفيف أحمال الكهرباء.
وتابع أنه تحدث مع مسؤول كبير في وزارة الكهرباء، حول أزمة تحفيف الأحمال، مؤكدا أن المسؤول أكد له قائلا: «عندنا القدرة إن ميبقاش في أزمة في الكهرباء لكن هناك تداعيات وظروف غير طبيعية وأزمات تدفعنا لذلك للتعامل مع الوضع الحالي، ولكن لو فتحنا على البحري ممكن يحصل أزمة كبيرة وترجعنا لفترة منقدرش نعالج فيها الأزمة مجددا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء الحركة السياحية الغاز أحمد موسى تخفیف أحمال الکهرباء إلى أن
إقرأ أيضاً:
القسام تحذر: مصير الأسير تسنجاوكر بخطر وإسرائيل تتحمل المسؤولية
أصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بيانًا عاجلًا يوم السبت، حذّرت فيه من تداعيات محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي لموقع يُحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر، مؤكدة أن أي محاولة لتحريره بالقوة قد تؤدي إلى مقتله، محمّلة الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته.
في بيان نُشر عبر قناة "كتائب القسام" على تطبيق تلغرام، صرّح الناطق العسكري أبو عبيدة: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر.. تحاصر قوات الاحتلال مكانًا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنجاوكر، ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا" .
وأضاف: "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام وثمانية شهور، وقد أعذر من أنذر" .قتـ.لى وجرحى في صفوف الاحتلال.. القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا
القسام تستهدف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب خان يونس
متان تسنجاوكر هو جندي إسرائيلي أُسر خلال هجوم شنته كتائب القسام على مستوطنة "نير عوز" جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وفي ديسمبر 2024، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه تسنجاوكر وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية، قائلاً: “أنا في أسر حماس منذ أكثر من 420 يومًا... أنا محبط جدًا الآن، ومتأكد أنك لا تعرف أعداءك ولا توجهاتهم، وهذا فشلك وفشل الحكومة منذ 7 أكتوبر”.
تُعد قضية تسنجاوكر من أبرز الملفات التي تحظى باهتمام الرأي العام الإسرائيلي، خاصة وأن والدته، عيناف تسنجاوكر، تُعد من أكثر الأصوات احتجاجًا في أوساط عائلات الأسرى، وتُعرف بمواقفها الرافضة لاستمرار الحرب.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على بيان كتائب القسام أو على الأنباء المتعلقة بمحاصرة موقع احتجاز تسنجاوكر. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية. وتُعد قضية الأسرى من الملفات الحساسة التي تؤثر بشكل كبير على مجريات الأحداث والتفاعلات السياسية والأمنية في المنطقة.
تحذير كتائب القسام بشأن مصير الأسير متان تسنجاوكر يُعد رسالة واضحة للقيادة الإسرائيلية حول خطورة أي محاولة لتحريره بالقوة. ويُبرز هذا التحذير التحديات المعقدة التي تواجهها إسرائيل في التعامل مع ملف الأسرى، خاصة في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة من عائلاتهم والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام.