أنجلينا جولي تتعاطف مع أطفال غزة : أشعر بالغضب والغثيان لموت الأبرياء
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
واشنطن
أدانت الفنانة العالمية أنجلينا جولي جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وتحديدًا قطاع غزة.
وشاركت النجمة العالمية منشورا عبر حسابها الرسمي على”انستجرام” علقت خلاله قائلة:”مثل الملايين حول العالم قضيتا لأسابيع الماضية وأنا أشعر بالغضب والغثيان لموت كل هؤلاء الأبرياء من المدنيين وفكرت في أفضل طريقة للمساعدة، وأقوم بالدعاء من أجل العائلات التي تعاني من ألم غير محتمل”.
وأضافت :”وبسبب عملي مع اللاجئين طوال 20 عامًا تركيزي الآن منصب على الأشخاص الذين تم نزوحهم جراء العنف، غزة بها أكثر من 2 مليون نسمة نصفهم من الأطفال والذين عاشوا تحت الحصار قرابة العشرون عامًا والمساعدات التي تصل لهم لا نقطة في بحر ما يحتاجونه ومنع الماء والطعام هو عقاب جماعي والإنسانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار”.
واختتمت حديثها قائلة:”أي شيء يستطيع منع هذه الخسائر في الأرواح يجب اتخاذه، ومثل الكثيرين قمت بالتبرع لمنظمة أطباء بلا حدود كنت اتابع تقاريرهم عن كثب”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنجلينا جولي الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الصيفي لتنمية مهارات أطفال التوحد بالمركز الوطني
مسقط- الرؤية
انطلق، الثلاثاء، البرنامج الصيفي بالمركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، والذي يأتي انطلاقًا من حرص المركز على استثمار فترة الإجازة الصيفية في دعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من اكتساب وتطوير مهاراتهم الضرورية في بيئة تعليمية ترفيهية آمنة ومنظمة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الجوانب السلوكية والاجتماعية والأكاديمية والوظيفية لدى حالات اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال إقامة مجموعة من الأنشطة المبتكرة والتجارب العملية المخصصة لهم.
ويعد البرنامج الصيفي امتدادًا للعمل التأهيلي والتعليمي الذي تتلقاه الحالات من ذوي اضطراب طيف التوحد خلال العام التأهيلي، حيث يركز على تعزيز مهاراتهم وتحقيق دمجهم واستقلالهم من خلال ما يقدم لهم من أنشطة تدريبية عملية تساعدهم على اكتساب مهارات الحياة اليومية في بيئة عملية تطبيقية قائمة على محاكاة حقيقية ومحفّزة، ويركز أيضا على دعم مهارات التواصل واللغة من خلال جلسات فردية وجماعية تُستخدم فيها وسائل التواصل البديلة والتقنية المساعدة لتسهيل التعبير عن احتياجاتهم وأفكارهم. إلى جانب ذلك يراعي البرنامج الفروقات الفردية بين الحالات، والذي يأتي نحو آلية تلبي احتياجات كل حالة وفقًا لقدراتها وإمكاناتها، مما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منه.
ويرتكز البرنامج على مجموعة من الأهداف الأساسية التي تشمل تحسين المهارات الاجتماعية من خلال أنشطة جماعية تعزّز التعاون والتبادل الاجتماعي، إلى جانب العمل على تحسين السلوك وتعزيز السلوكيات الإيجابية باستخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، كما يشمل البرنامج أنشطة تعليمية ممتعة تهدف إلى تحفيز المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية تسهم في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبرى.
وينفذ البرنامج على شكل دورتين صيفيتين؛ حيث تبدأ الدورة الأولى في الثالث من يونيو وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، في حين تنطلق الدورة الثانية في الثاني والعشرين من يونيو وتستمر حتى الثالث من يوليو من العام الجاري، وتُقسم كل دورة إلى فترتين زمنيتين يوميًا، حيث تبدأ الأولى الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى العاشرة والنصف صباحًا، والفترة الثانية تبدأ من الساعة الحادية عشر صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، مما يتيح توزيعًا مناسبًا للأنشطة بما يتماشى مع قدرات الأطفال وطاقاتهم.
ويُشرف على تنفيذ البرنامج فريق متخصص يضم أخصائيين في العلاج السلوكي، وأخصائيي النطق واللغة، وأخصائيي العلاج الوظيفي، وذلك لضمان تقديم خدمات متكاملة تراعي الأبعاد المختلفة لاحتياجات الأطفال، ويجمع البرنامج بين التعليم واللعب، وبين التأهيل والأنشطة الترفيهية، مما يسهم في تحفيز الأطفال على التعلم والمشاركة الفاعلة.