عدن(عدن الغد)خاص:
قال المفكر السياسي المهندس علي المصعبي أمين عام حزب جبهة التحرير في تدوينتين بصفحته بموقع "إكس" تويتر سابقا: "لقد وصل الطغيان الدولي إلى ذروته، وهذا مؤشر على بداية انهياره بتجلي حجم طغيانه ليجعل كل شعوب الأرض تضج منه توجسا و رفضا.
مؤكدا أن "القدس وفلسطين هي علامة ظهور الطغيان 48م بوعد بلفور ونهايته ستكون قريبا".
ودعا المصعبي اللواء عيدروس الزبيدي للعودة إلى عدن، "كون المؤشرات التي تلوح في الأفق انعكاساتها داخليا في منطقة اليمنية لا تشير إلى السلام بل ستبدأ جولة قتال بين أطراف إقليمية يتطلب الأمر الاستعداد لها".
واختتم المصعبي تدويناته بدعوة كل قوى الجنوب الحية للتداعي إلى التوحد مع الانتقالي، فالكل مستهدف، حسب قوله.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تصعّد ضغوطها على الانتقالي وتجبر الزبيدي على الاعتذار
الجديد برس| خاص| أفادت مصادر سياسية، الثلاثاء، أن
الإمارات نسفت محاولات
المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها للتقارب مع السعودية، وأجبرت رئيس المجلس عيدروس
الزبيدي على تقديم اعتذار رسمي لأبوظبي. وأوضحت
المصادر أن الزبيدي اضطر للبقاء في مدينة الضالع، رغم افتقارها لأبسط الخدمات الفندقية، كجزء من خطوات الاعتذار التي شملت افتتاح مدرسة قديمة أعيد تلوينها بأعلام الإمارات، بعد أن كان قد استبعد رموز وأعلام أبوظبي من فعالية أقيمت في الضالع الاثنين، ورفع بدلاً عنها صور ولي العهد السعودي وأعلام المملكة فقط، ما يعكس توتر العلاقة بين المجلس ورعاته الإقليميين. وأضافت المصادر أن الإمارات ألزمته برفع أعلامها قرب الحدود اليمنية مع السعودية، في وقت أقام فيه أنصار المجلس فعالية ذكرى أكتوبر في مدينة شبام بمحافظة حضرموت، رُفعت فيها أعلام وصور رموز الإمارات دون أي تمثيل للسعودية، رغم إعلان الانتقالي سابقًا ضم المحافظة إلى المملكة. وتعكس هذه التحركات الأخيرة التشتت والعجز داخل المجلس عن إدارة ملفاته الداخلية والخارجية، وتوضح صعوبة قدرته على إدارة الأوضاع في ظل تبعيته الكاملة لقوى إقليمية، حتى خلال الفعاليات الوطنية المرتبطة بالثورة ضد الاحتلال السابق.