فرناندو بولو: لاعبي برشلونة تقبلوا ما قاله جوندوجان بعد الكلاسيكو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ابتعد نادي برشلونة عن صدارة الدوري الإسباني بعض الشئ، بعد الخسارة أمام ريال مدريد يوم الأحد الماضي في الكلاسيكو بهدفين مقابل هدف واحد.
وجاءت هزيمة برشلونة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، حيث سجل جود بيلينجهام هدف الانتصار لريال مدريد.
وخرج إيلكاي جوندوجان، نجم نادي برشلونة، لينتقد الفريق الكتالوني على الورق.
وأشار جوندوجان أن برشلونة يتعين عليه الفوز بمثل هذه المباريات ولا يجب أن يخسرها بتلك الطريقة.
ويرى فرناندو بولو، الصحفي بالموندو ديبورتيفو، أن لاعبي برشلونة والجهاز الفني يتفقون مع جوندوجان فيما قاله وأن تصريحات الدولي الألماني كان لها أثر إيجابي.
وقال بولو: "لاقت انتقادات جوندوجان استحسانًا على المستوى الفني. فهو يعتبر فائزًا ولاعبًا يحمل ما يكفي من الخطوط ليتمكن من رفع صوته وفتح نقاش داخلي حول كيفية الرد بعد الهزائم مثل الأمس. كل من الجهاز الفني والرياضي القسم يؤكد صحة نقده الذاتي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني الكلاسيكو ريال مدريد جوندوجان
إقرأ أيضاً:
دعاء نبوي إذا قاله أي شخص مكروب أو مهموم فرج الله عنه.. ردده الآن
دعاء إذا قاله أي شخص مكروب أو مهموم فرج الله عنه .. والدعاء من أعظم العبادات بين العبد وربه، وهو وسيلة يلجأ بها الإنسان إلى الله في السراء والضراء، وورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يؤكد عظيم فضل الدعاء، وأنه سبب في رفع البلاء، وتبديل الحال.. وفي هذا التقرير نتعرف على الدعاء الذي يرفع فيه البلاء ويحدث به تفريج الكرب.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في سيرته المباركة دعاء ما لحق به أي مكروب إلا وفك كربه وحلت مشاكله وسد عنه دينه.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أن هذا الدعاء مجرب عبر العصور والأزمات وما دعا به مكروب أو مهموم إلا وفك كربه وحُلت مشكلات وسُد عنه دينه.
شروط يجب توافرها قبل الدعاءوحدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، بعض الشروط التي يجب توافرها لهذه الدعاء ومنها:
الوضوء وصلاة ركعتين التضرع إلى الله بهذا الدعاء المعجزة دعاء يفرج الكرب والهموكشف أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن الدعاء الذي ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال صلى الله عليه وسلم: (إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير لك. [وفي رواية: (وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)]، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي "اذكر حاجتك"، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني في نفسى). قال: ففعل الرجل فبرأ.. أخرجه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يستجيب لدعوة عبده ما لم يتعجل، مشيرة إلى أنه يجب على كل مسلم أن يتحرى مطعمه ومشربه من مال حلال، وألا يدعو الله بدعوة فيها إثم أو يكون الغرض منها قطيعة الرحم بين الأهل والأقارب.
وفي حالة عدم إجابة الدعاء، ذكرت دار الإفتاء 3 بشائر لمن لا يستجاب دعاؤه وذلك فيما رواه أبو سعد الخدري عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ما مِن عبدٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحِمٍ إلا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ :
1 - إما أن تُعجَّلَ له دعوتُه في الدنيا
وهي الحالة الأولى حيث يستجيب الله عز وجل لدعاء العبد، ويعجل له إجابته في الدنيا سواء كان دعاؤه بطلب زيادة في الرزق أو طلب تحقيق نعمة معينة.
2 - و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ
وفي هذه الحالة يدخر الله سبحانه وتعالى الدعاء إلى يوم القيامة أجرًا له وليكفائه على دعائه بزيادة الدرجات ومغفرة عن الذنوب.
3 - و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها
وإما أن يرفع الله سبحانه وتعالى عن العبد ضررا، فيدفع عنه السوء بمقدار الدعاء الذي يدعو الله به تعالى.