شبكة انباء العراق:
2025-05-26@04:01:48 GMT

غزة نهايات مفتوحة

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

اولا _ عسكريا
1_   الاهداف التي تكمن وراء مايحصل في غزة من معركة وابادة ابعد بكثير غن قطاع غزة المحدود المساحة فهناك معركة سوف تحدد شكل النظام العالمي ومدى  التغيرات الجوسياسية والاقتصادية في العالم بما فيها ضمان أمن الكيان  واعادة احياء مشروع الشرق الاوسط وصفقة القرن والديانة الابراهيمية.

  الخ
2_العدو مصمم على ان تكون المعركة مفتوحة وسقفها الزمني  يتجاوز شهور
3_ عملية الاجتياح البري يهدف منها العدو ان يجعل اهالي غزة أمام خيارين اما القتل  والابادة وأما  الهجرة والنزوح إلى مصر
4_ المساحة التي يهدف العدو للسيطرة عليها اما كامل قطاع غزة او نصف مساحتها
5_ اسرائيل تعمل على هدم  كامل البنايات في المساحة التي تحتلها وان ملايين اطنان  الانقاض تلك  سوف يلقي بها العدو في البحر لبناء موقع دفاعي واقتصادي خاص بمشروع الهند أوربا عبر الخليج والاردن وإسرائيل
ثانيا _ المواقف الدولية
1_ كل الانظمة العربية مؤيدة للعدوان رغم تضررهما  باستثناء العراق و الجزائر وسلطنة عمان ( ارجو ان لانثق بحركات قطر  )
2_ روسيا _ لن تتدخل ومن مصلحتها اطالة  أمد الحرب لان الدعم الامريكي تحول من اوكرانيا إلى إسرائيل  علما ان روسيا لاتريد الضغط على إسرائيل لان الاخيرة ستؤذيها في اوكرانيا واذربيحان  ومناطق  أخرى
3_ تركيا _ مابعد  غزة والمضي بالمشروع الاقتصادي الامريكي من الهند إلى اوربا تعتبر اكبر المتضررين ومع هذا لن يكون لها موقف بلحاظ اوردغان  وارتباطاته الماسونية
4_ مصر  السيسي _ ليس لها موقف البتة رغم أنها مقبلة على انهيار اقتصادي  سببه موت قناة السويس وحملة النزوح المتوقعة من غزة
5_ الاردن _ منخرطة في التطبيع  ومشاركة في العدوان منذ أمد بعيد
6_ السعودية  والإمارات متورطتان بالعدوان  عبر مراحلة المعروفة  في  العراق وسوريا ولبنان وفلسطين  وهما يعملون على اندماج الكيان الصهيوني في المنطقة وعقدا تحالفات عسكرية وأمنية  واقتصادية مع الكيان  برعاية أمريكية
الصين _ عادة مايكون راس المال جبان  فهي بمنأى عن الحروب وتقوم بترتيب أوراقها مع واشنطن  بعيدا عن لغة الاصطدام
7_ اوربا _ ستبقى تحت العبائة الأمريكية  دون موقف  لافت بل هي منخرطة بالدفاع عن الهيمنة  الأمريكية  عسكريا وسياسيا وبالتالي الدفاع  عن إسرائيل
8_ محور المقاومة من (ايران إلى لبنان  واليمن وسوريا والعراق )
المحور  يراقب  الاحداث بحذر شديد ويحاول التاثير فيها  بطريقة غير مباشرة والجميع ينتظر ماستأول اليه  الأحداث  وتترقب يوم الجمعة المقبل اطلالة  السيد حسن نصر الله لمعرفة الموقف الاخير والذي على اقل تقدير ان سماحته يدرك ان العدو الصهيوامريكي يحاول عدم توسعة رقعة الحرب ليتجنب وحدة الساحات في هذه المرحلة  الذي يكلف العدو خسائر كبيرة  ويفشل مشروع العدو  علما ان سماحته يدرك ان العدو يخطط لالتهام دول محور المقاومة تباعا وبشكل منفرد بما فيها ايران 
9_ المنظمات والهيئات الدولية •
لاموقف يرجى من الامم المتحدة ومجلس الامن او الجامعة العربية او منظمة  المؤتمر الاسلامي او اي منظمة إنسانية  او اي منظمة حقوقية رسمية حكومية او مدنية 
@ ملاحظة  جدا مهمة
(ربما لا تروق للبعض )
من الغباء ان تفرط الولايات المتحدة الامريكية بتلك الفرصة التي قدمت لها على طبق  من ذهب لانها ومن خلال تلك الحرب دخلت واعادت انتشار قواتها واساطيلها بمشاركة الناتو  في جميع البحار والمحيط الهندي في اعقد منطقة مهولة بالطاقة  والمصالح وهي فرصة للاجهاز على مشروع الصين وتنفيذ مشروعها  الاقتصادي  وتعتبر ذلك ذريعة امام الراي العام  الامريكي  والعالمي للقضاء على بلدان محور المقاومة وهذا يذكرنا بذريعة اسلحة الظمار في العراق واحتلاله فيما بعد بل وحتى تفجير برجي التجارة العالمي واحتلالها لافغانستان @
هذه النظرة واقعية حسب المعطيات الموجودة ومايحصل من احداث  وماترشح من مواقف •
كيف ستنتهي  الحرب  ومآلاتها والتباين بين
مابعدها  وماقبلها  ذلك ما سيكشفه  قادم الأيام
فانتظروا… اني معكم من المنتظرين.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد

يمانيون../
في زمن التخاذل والصمت العربي الرسمي، وفي عالم يغرق في ازدواجيته الأخلاقية، تبقى غزة عنوانًا للفداء، وصوتًا ناطقًا باسم الحق، وبوصلة لا تحيد في مواجهة الطغيان. لم تعد غزة مجرد مدينة أو قطاعًا محاصرًا منذ سنوات، بل غدت رمزًا لمشروع مقاومة راسخ، يتجاوز حدود الجغرافيا ليعيد تعريف الكرامة والحرية والرجولة في أمة أُريد لها أن تركع.

لقد أذهل صمود المجاهدين في غزة العالم، فوقف العدو قبل الصديق مندهشًا أمام هذا الثبات الاستثنائي، الذي لا تفسره موازين القوى المادية، بل موازين الإيمان والوعي والبصيرة. هؤلاء ليسوا جنودًا عاديين، ولا مقاتلين مأجورين، بل حملة مشروع، ومجاهدون يحملون راية الأمة، ويقاتلون نيابة عن كرامة شعوب صمتت حكوماتها، وتنكرت لها أنظمتها.

{فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى}

من يظن أنه سيُخضع هؤلاء فهو واهم، بل مجنون؛ فهم الذين خرجوا من أزقة المخيمات وتحت الحصار، وصاغوا ملحمة ستتحدث عنها الأجيال. هم فتيةٌ آمنوا بربهم، فزادهم هدى، وثباتًا، وبصيرة لا تضاهى. يواجهون العدو الصهيوني المدجج بأعتى الأسلحة والمدعوم من قوى الغرب، لكنهم لم يهتزوا، ولم يتراجعوا، بل يسطرون أروع فصول البطولة والإيمان.

ازدواجية دولية وتخاذل عربي

في مقابل هذه الملحمة البطولية، يتجلى المشهد الدولي والعربي في أقبح صوره: أنظمة عربية تُطبع مع العدو وتغض الطرف عن مجازره، فيما دول كبرى تكتفي بتعاطف إعلامي، وتقدّم الغطاء السياسي والعسكري للقاتل. لم يعد الغرب بحاجة إلى إخفاء نفاقه؛ فصوته يعلو دفاعًا عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، بينما تُنتشل جثث الأطفال من تحت الأنقاض، ويُباد شعب بأكمله على مرأى من العالم.

أما الموقف العربي الرسمي، فهو مشلول، عاجز، بل ومشارك أحيانًا بصمته وتواطئه. ومع ذلك، لا يزال هناك أمل متجدد في الشعوب الحيّة، التي خرجت تهتف لفلسطين، وتضغط من أجل موقف أخلاقي يعيد شيئًا من التوازن لصوت عربي غائب عن المؤسسات الرسمية.

اليمن… موقف في زمن التخاذل

وحدها جبهة اليمن المقاوِمة، وعلى رأسها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وقفت بوضوح وقوة إلى جانب فلسطين. كانت المواقف صريحة، والأفعال تسبق الأقوال. أطلقت صنعاء صواريخها وطائراتها المسيّرة نحو العدو، لا لتغير معادلة ميدانية فحسب، بل لتعلن للعالم: إن أمة ما زالت حيّة، تقف مع مظلوميها، وتقاتل دفاعًا عن قضاياها العادلة.

الحق لا يُهزم… والمشروع القرآني باقٍ

ما يجري في غزة اليوم ليس معركة حدود، بل مواجهة بين مشروعين: مشروع الهيمنة الصهيونية الأمريكية الساعي لإخضاع الشعوب ونهب مقدراتها، ومشروع قرآني تحمله قوى المقاومة، يبشّر بعالم جديد قوامه العدل والكرامة والحرية.

مجاهدو غزة ليسوا مجرد مقاتلين، إنهم طليعة أمة، وصفوة رجال، ومشروع مستقبلي يُكتب بالدم والإيمان، تاريخًا مختلفًا عن سجل الهزائم المتراكمة. وكل شهيد يسقط، وكل بيت يُقصف، يزيد جذوة هذا المشروع اشتعالًا، ويُقرب لحظة النصر الحتمية التي لا شك فيها.

تقرير | عبدالمؤمن جحاف

مقالات مشابهة

  • مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد
  • التحول الاستراتيجي اليمني: من الصمود إلى فرض الإرادَة في المعادلات الإقليمية والدولية
  • كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
  • مناقشة مفتوحة :- حول ( التغيير القادم ) في العراق !
  • كيف يخطط الغرب؟!
  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • في 27 ساحة .. أبناء مديريات محافظة صنعاء يحتشدون يعلنون الجاهزية للتصعيد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة (تفاصيل)
  • محافظة صنعاء تشهد 27 مسيرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة