وزير دفاع المانيا يدعو للإستعداد لحرب في أوروبا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى تبنّي منطق جديد في المجتمع لمواجهة الأزمات كتلك التي يشهدها الشرق الأوسط، وحذر من خطر الحرب في أوروبا.
جاء ذلك في حوار للوزير ببرنامج Berlin Direkt على قناة ZDF الألمانية، حيث أعرب بيستوريوس عن اعتقاده بأن الصراع في الشرق الأوسط والعملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا سيكون لهما تداعيات على المجتمع الألماني، ودعا إلى "الاعتياد على فكرة احتمال وجود تهديد بالحرب في أوروبا".
وقال الوزير: "يجب أن تكون ألمانيا قادرة على الدفاع عن نفسها، وهو ما ينطبق على الجيش الألماني والمجتمع"، وأكد على ضرورة أن تصبح ألمانيا "مؤهلة للحرب". في الوقت نفسه قال الوزير إن الدولة ستبذل قصارى جهدها لضمان عدم حدوث مزيد من التصعيد في الصراع بالشرق الأوسط.
ورفض بيستوريوس المزاعم القائلة بأن الحكومة الفدرالية كانت بطيئة للغاية فيما يسمى بنقطة التحول، ولم يقتصر الأمر، وفقا له، على إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو فحسب، بل تم تغيير الهياكل أيضا.
لكن بيستوريوس قال إن الجيش الألماني "تم إهماله لفترة طويلة، وكل ما تم إفساده خلال 30 عاما، مع الأسف، لا يمكن تعويضه في 19 شهرا"، إلا أنه أكد على أن ألمانيا ستكون في موقف مختلف تماما بحلول نهاية هذا العقد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.