اللجنة العليا لانتخابات الشورى: النتائج تعبر عن اختيارات الناخبين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال فضيلة الشيخ المختار بن عبدالله الحارثي نائب رئيس المحكمة العليا رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة: إن الانتخابات جرت وفق ما خطط له، وتميزت العملية بالسهولة والوضوح والشفافية، وبوعي يعزز النموذج العماني في مسيرة الشورى.
وأكد فضيلته في مؤتمر صحفي عقد اليوم أنه في ظل الضمانات التي وفرتها وزارة الداخلية واللجنة الرئيسية للانتخابات، والإشراف القضائي على العملية الانتخابية فإن الناخبين المصوتين يعبرون في الواقع عن آمالهم، واختيارات المواطنين هي دوما محل احترام الحكومة ومختلف مؤسسات الدولة، موضحا أن اللجنة العليا تستقبل لمدة 10 أيام أي طعن أو دعوى تتعلق بالانتخابات وسيُبت فيها خلال 15 يوما من تلقيها.
مشاركة المرأة
وحول مشاركة المرأة، قال سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام رئيس اللجنة الإعلامية: تجلى وعي المرأة العمانية وحرصها على المشاركة في العمل الوطني من خلال إقبالها الكبير على الإدلاء بأصواتها، بالرغم من قلة حظوظها في الفوز خلال هذه الفترة، وعلق على أسئلة الصحفيين "أن المرأة أسهمت وتُسهم بدور كبير في التنمية العمانية وتوجد مع الرجل في مختلف المحافل التنموية، فهي وزيرة ووكيلة وزارة وسفيرة ومديرة، وبالتالي هذا الأمر لا يقلل من شأنها أو دورها في الإسهام في عملية التنمية الشاملة".
إشادة إعلامية
وأعرب رئيس اللجنة الإعلامية عن شكره لكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية المحلية والدولية لدورهم في نقل الرسالة الإعلامية الصادقة عن مجريات وأحداث انتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة، وأشاد بالتغطية الإعلامية التي تفاعلت ونقلت عمليات التصويت التي جرت من خلال التطبيق الإلكتروني عبر الهواتف الذكية.
انتخابات إلكترونية
من جهته أوضح سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة الفنية أن انتخابات الفترة العاشرة لمجلس الشورى جرت إلكترونيا في كل مراحلها، بدءا من تسجيل الناخبين وعمليات نقل القيد الانتخابي، وإعلان قوائم المرشحين الفائزين، فضلا عن عمليات التصويت والفرز الآلي، ولم تعترضنا أية مشكلات تُذكر، والتجربة رائدة على المستويين الخليجي والعربي، وتعد إنجازا كبيرا لجهود التحول الرقمي في سلطنة عمان، وقد جرى تطوير تطبيق "أنتخب" بعد النسخة الأولى التي استُخدمت في انتخابات المجالس البلدية للفترة الثالثة ليكون أكثر ملاءمة للناخبين، بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار الشيذاني إلى أن الفرق الفنية المشكلة قامت باتخاذ كل الإجراءات الفنية والتقنية لضمان سير عملية الانتخابات بسهولة ويسر، وتقديم الدعم الفني لأية مشكلة في حال حدوثها، وقد روعي في تطبيق انتخب إمكانية استخدامه في جميع المناطق دون استخدام الشبكات العالية ولم تسجَّل أية سلبيات، ووفر التطبيق بيانات لحظية في كل قرية ويمكن استثمار تلك البيانات من المختصين في إعداد دراسات بحثية"، مؤكدا أن هناك توجها لتطوير الأنظمة الإلكترونية في مختلف الخدمات المقدمة، بما فيها نظام الانتخاب الإلكتروني.
من جهته أكد طلال بن أحمد السعدي أمين سر اللجنة الرئيسية لانتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة أن نسبة التغيير في أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة بلغت 64%، وجرت الخطوات العملية للانتخابات بسلاسة وبضمانات كاملة، وأظهر المواطنون بإقبالهم على الإدلاء بأصواتهم ومشاركتهم وعيًا وإدراكًا كبيرين، سواء من خلال الإقبال على التسجيل الانتخابي، أو الإقبال على الترشح أو المشاركة في التصويت.
وقال السعدي: إن التصويت الإلكتروني أسهم في رفع نسبة المشاركة في العملية الانتخابية والشفافية كانت حاضرة في كل مراحل العملية عبر تطبيق انتخاب، وكان هناك تكافؤ في نسبة التصويت بين الرجل والمرأة "52% للرجل و48% للمرأة"، وفي أكثر من 20 ولاية كانت مشاركة المرأة في التصويت أكثر من الرجل وبنسبة وصلت إلى 98%.
يذكر أن إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة بلغ 496279 ناخبا وناخبة، وبنسبة مشاركة بلغت 65.88% بما في ذلك أعداد الناخبين العمانيين في الخارج وبلغت أعلى نسبة مشاركة في محافظة شمال الباطنة بمجموع 94809 أصوات بنسبة مشاركة بلغت 20 % من إجمالي الناخبين المصوتين في جميع المحافظات، وتصدرت ولاية صلالة في المرتبة الأولى بين الولايات من حيث أعداد الناخبين المصوتين بمجموع 36001 صوت، فيما سجلت محافظة ظفار أعلى معدل في أعداد الناخبات الإناث اللواتي قمن بالتصويت مقارنة بالناخبين الذكور بمجموع 39350 صوتا، وبنسبة بلغت 51.77 % من نسبة الناخبين المصوتين في المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة رئیس اللجنة مشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
وصل الوزير الأول، سيفي غريّب، اليوم الخميس، إلى العاصمة تونس، في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري رفيع، وذلك للمشاركة في أشغال الدورة الثالثة والعشرين (23) للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون.
وكانت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، في استقبال الوزير الأول والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لكلٍّ من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس الجمهورية التونسية، السيّد قيس سعيّد، ومواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى ترقية علاقات الأخوة والتضامن التاريخي الذي يربط الشعبين الجزائري والتونسي.
وستمثل الدورة محطة جديدة لتعزيز مسار التعاون الثنائي، من خلال مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالشراكة بين البلدين، لاسيما في مجالات الاستثمار، المبادلات الاقتصادية، وتطوير المناطق الحدودية وتحويلها إلى فضاءات للتنمية والازدهار المشترك.
و ضمّ الوفد المرافق للوزير الأول كلًّا أحمد عطاف: وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون، محمد عرقاب: وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، سعيد سعيود وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل
كما ضم الوفد عبد الكريم بو الزرد: وزير المالية، يحيى بشير: وزير الصناعة، وسيم قويدري: وزير الصناعة الصيدلانية،مهدي ياسين وليد: وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري
كمال رزيق: وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إضافة إلى وليد صادي: وزير الرياضة
و عمر ركاش: المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
وتُعدّ اللجنة العليا المشتركة الجزائرية–التونسية إحدى أهم آليات التعاون الثنائي، وتشكل إطارًا محوريًا لمتابعة وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
—