منذ 17 أكتوبر.. 23 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن مسؤول رفيع في البنتاغون، الاثنين، أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لـ23 هجوما منذ 17 أكتوبر الجاري، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقال المسؤول: "منذ 17 من الشهر الجاري تعرضت قواتنا إلى 14 هجوما في العراق و9 في سوريا بالمسيرات والصواريخ، تم إحباط معظمها".
وأشار المسؤول إلى أن الضربات التي وجهتها مقاتلتان أميركيتان، الخميس، لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في منطقة البوكمال في سوريا، "كانت متناسبة ودقيقة"، مؤكدا "احتفاظ الولايات المتحدة بالحق في الرد، في الوقت والمكان الذي نختاره، وسنواصل القيام بذلك".
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أعلن أن الولايات المتحدة نفذت ضربات استهدفت منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له" في شرق سوريا"، مشيرا إلى أن "الضربات رد على سلسلة هجمات مستمرة وغير ناجحة في معظمها، على أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، بدأت في 17 أكتوبر".
ونفى المسؤول أي ضربات أميركية أخرى خلال نهاية الأسبوع في سوريا، "وعندما ننفذ مثل هذه الضربات نعلن عن ذلك".
وقال المسؤول الرفيع في البنتاغون، الاثنين، "أظهرنا لإيران أننا على استعداد لاستخدام القوة ونحن نحتفظ بهذا الحق وسنقوم بذلك عندما يقرر الرئيس جو بايدن ذلك".
وأضاف: "هدف إيران الاستراتيجي كان لسنوات إخراج القوات الأميركية من المنطقة، وحافظنا على عشرات الآلاف من قواتنا في جميع أنحاء المنطقة لعقود من الزمن".
والخميس، قال البنتاغون إن نحو 900 من عناصر القوات الأميركية الإضافية يتجهون إلى الشرق الأوسط، أو وصلوا في الآونة الأخيرة إلى هناك، لتعزيز الدفاعات من أجل حماية الجنود الأميركيين، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.
وتهدد عدة فصائل مسلحة مقربة من إيران، بمهاجمة مصالح أميركية، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق:راحة زوار إيران لأربعينية الحسين أولوية قصوى
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاربعاء، عن تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين.وقالت في بيان، إن وزير الداخلية ورئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري اطلع، اليوم ، على انسيابية حركة زائري الأربعين في منفذ زرباطية الحدودي وآلية تقديم الخدمات لهم، مشددًا على أهمية العمل المشترك وتنسيق الجهود لتأمين دخول الزائرين.كما اطلع الشمري، وفق البيان، على الإجراءات المتخذة في المنفذ الحدودي الإيراني المقابل لمنفذ زرباطية، حيث كان في استقباله قائد الشرطة الإيرانية اللواء أحمد رضا رادان.وأكد الوزير أن الزيارة تأتي تتويجًا للاجتماعات والتنسيقات السابقة على الأرض، بهدف متابعة تسهيل دخول الزائرين، واستعراض الإجراءات المتعلقة بالإقامة والمنع وغيرها، فضلًا عن التدابير الأمنية المتخذة لمنع عبور المخدرات أو أي ممنوعات أخرى.وأشار الشمري إلى وجود “جدية كبيرة” في تسهيل حركة مرور الزائرين باتجاه كربلاء ، مبينًا أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين العراق وايران في هذا المنفذ، الذي يشهد ذروة تدفق الزائرين من بين جميع المنافذ البرية، لكون أغلب الزائرين الإيرانيين يعبرون من خلاله.وأضاف أن هناك خدمات متكاملة وأعمالًا طوعية، إلى جانب إجراءات متقدمة وتعاون مشترك مع الشرطة الإيرانية لتأمين الزيارة.يُذكر أن وزير الداخلية وصل صباح اليوم الأربعاء إلى منفذ زرباطية برفقة رئيس اللجنة الخدمية وعدد من قادة وزارة الداخلية.