غزة.. هذا موقف أميركا من الوقف "المؤقت" لإطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الإثنين، إن واشنطن تعتقد بضرورة أخذ فكرة وقف مؤقت لإطلاق النار لأغراض إنسانية في غزة بعين الاعتبار.
وأكد كيربي أن "الولايات المتحدة سترد في حال تعرض مصالحها للخطر، ولن نسمح بأي تهديدات للمؤسسات اليهودية أو الإسلامية في الولايات المتحدة".
وأضاف: "حماس تمنع الناس من الخروج من معبر رفح، نحن في مفاوضات مع الدول التي لها تواصل مع الحركة".
وتابع: "هناك 700 أميركي في غزة، لا نعلم كم منهم يريد المغادرة".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، وقف إطلاق النار في الحرب التي تخوضها بلاده ضد حماس، معتبرا أن خطوة كهذه ستكون "استسلاما" للحركة الفلسطينية.
وقال خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: "الدعوات لوقف إطلاق النار هي دعوات لإسرائيل للاستسلام في مواجهة حماس. هذا لن يحصل".
ودعا المجتمع الدولي للانضمام إلى إسرائيل بطلب "تحرير فوري وغير مشروط" للرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها في 7 أكتوبر.
وقال نتنياهو: "آمل وأدعو أن تدعم الأمم المتحضرة هذه المعركة".
وأضاف: "حتى أكثر الحروب عدالة توقع خسائر بشرية في صفوف المدنيين دون قصد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح بنيامين نتنياهو إسرائيل إسرائيل فلسطين غزة معبر رفح بنيامين نتنياهو إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غزة ستكون تحت سيطرتنا وأي وقف لإطلاق النار سيكون مؤقتا
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء بإبقاء كل مناطق قطاع غزة تحت سيطرة جيشه، قائلا إن أي إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة الأسرى فإنه مستعد لذلك "ولكن سيكون وقفا مؤقتا".
وزعم نتنياهو في مؤتمر صحفي من القدس إن إسرائيل "تلتزم بتحقيق أهداف الحرب في القطاع كله"، وأن قواته "تضرب حركة حماس بقوة"، مشيرا إلى أنه وجّه مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى.
وجدد نتنياهو حديثه عن استعداده لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن "أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة"، قائلا "ربما تمكنا من قتل محمد السنوار في غزة".
وأضاف نتنياهو أن "هناك 20 أسيرا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا"، مشيرا إلى أن إسرائيل أعادت 197 محتجزا، "ولا يمكن إعادة المختطفين دون ضغط عسكري وسياسي"، حسب قوله.
وقال نتنياهو "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في غزة"، وادعى أن إسرائيل ستعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية.
وأعاد نتنياهو التأكيد على ما يسميه قدرة إسرائيل على تغيير وجه الشرق الأوسط، قائلا "حددنا من قدرات حزب الله اللبناني وأسقطنا نظام الأسد وكسرنا محور الشر الذي تقوده إيران"، وفق تصريحاته.
إعلانوأضاف نتنياهو أنهم ضربوا الحوثيين في اليمن "ضربات قوية لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن"، لافتا إلى أن تل أبيب تعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم.
وتأتي تصريحات نتنياهو اليوم، في حين تصاعدت حدة التصريحات والمواقف الدبلوماسية الأوروبية والدولية المنددة بسياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل في غزة، والمطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن ما تتعرض له إسرائيل "أزمة دبلوماسية غير مسبوقة" بسبب تصعيدها الحرب على غزة، واصفة ما يجري بأنه "تسونامي دبلوماسي".
ويترافق ذلك مع الانتقادات في إسرائيل التي تتهم نتنياهو بالفشل في إدارة الحرب، في ظل مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بأنه "يواصل الكذب ويسعى لإنقاذ نفسه وليس المحتجزين" مؤكدين أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق صفقة تعيد ذويهم الأسرى.
وتواصل إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع بمرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين، في ظل ح بها التي خلّفت مئات آلاف الشهداء والجرحى.