وزيرا خارجية الأردن وألمانيا يؤكدان ضرورة التكاتف لوقف النار بغزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
عمان – أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره الألماني يوهان فاديفول، امس الخميس، ضرورة التكاتف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع فاديفول، هنأ فيه نظيره الألماني بمناسبة توليه منصبه، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا “سبل تطوير علاقات الصداقة الراسخة بين البلدين، والأوضاع في المنطقة”.
وأكد الصفدي “تطلعه إلى العمل معا على تطوير التعاون بين البلدين وفي جهود تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة”.
بدوره، شدّد فاديفول على تثمين بلاده علاقات “الصداقة” مع المملكة، ودورها في “تعزيز الأمن والاستقرار” بالمنطقة، وفق البيان نفسه.
وبحث الوزيران “جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة”.
وأكدا “أهمية نجاح هذه الجهود، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتضافر الجهود لإطلاق مسار حقيقي وفاعل لتحقيق السلام العادل والشامل”.
واعتبر الصفدي أن “حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو سبيله الوحيد”.
ودعا إلى “ضرورة تكاتف كل الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية التبادل، وإدخال المساعدات بشكل فوري وكافٍ لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان”.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
كما بحث الوزيران الأوضاع في سوريا، وأهمية استقرار البلاد للأمن الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أكد الصفدي “ضرورة دعم الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها وتلبي حقوق جميع مواطنيها”.
وأشاد بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن دمشق واعتبر أنه “خطوة ضرورية للمساعدة في دعم استقرار سوريا وعملية إعادة البناء”.
وأعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، عبر حسابها بمنصة إكس، اتخاذ قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وقالت كالاس: “اليوم، اتخذنا قرارا برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.