كشف وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش عن أنه أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بأن وزارته لن تحول أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية هذا الشهر. 

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن سموتريتش، وهو زعيم حزب الصهيونية الدينية، زعم في رسالته لنتنياهو بأنه اتخذ هذا القرار لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية للفصائل الفلسطينية، ولأنها لم تنأى بنفسها عن "طوفان الأقصى" الذي بدأته الفصائل الفلسطينية في السابع من الشهر الجاري ضد مُستوطنات الغلاف جنوب إسرائيل وقرب قطاع غزة.

 

وأشار سموتريتش إلى أنه اتخذ هذا القرار أيضا بسبب مُلاحقة السلطة الفلسطينية لإسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي

ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.

 وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.


 وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. 

وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".

وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".

وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف". 


ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية". 

وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات". 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير المالية: ندرس رفع قيمة الإعفاء من الضرائب العقارية لـ 4 ملايين جنيه
  • وزارة المالية تصدر قرارين وزارين
  • المالية تطلق حزمة تيسيرات ضريبية جديدة في هذا الموعد.. تفاصيل
  • تنسيقية النقابات السودانية ترفض عودة «نقابات السلطة» تحت أي غطاء
  • وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
  • وزير المالية للعاملين بالضرائب: سهِّلوا على شركائنا الممولين.. وحسِّنوا الخدمة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • اليابان ترفع العقوبات وتجميد الأصول عن أربعة بنوك سورية
  • الاستيطان يتسارع لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة والأغوار
  • أخطر من مجرد تصريحات.. كيف يمضي سموتريتش نحو تحقيق خطة أعلنها في 2017؟