إعلان السياسة الاقتصادية للطيران المدني.. المملكة وجهة عالمية للنقل والشحن الجوي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن السياسة الاقتصادية لقطاع الطيران المدني في المملكة، واعتماد 3 لوائح اقتصادية للمطارات والخدمات الأرضية والشحن الجوي وخدمات النقل الجوي، التي تدخل حيز النفاذ اعتبارَا من أمس الاثنين. وتهدف السياسة الاقتصادية التي أصدرتها الهيئة العامة للطيران المدني إلى رفع مستوى الأداء التشغيلي في مطارات المملكة وتحسين أداء الناقلات الجوية الوطنية، وذلك ضمن جهود الهيئة في تحويل المملكة إلى وجهة عالمية لخدمات النقل والشحن توفير بنية تحتية محفزة للمنافسة وجاذبة للاستثمار الأجنبي، إضافة إلى تحقيق النمو وتمكين الابتكار بقطاع الطيران.
تأتي هذه الإجراءات تحقيقاً لرؤية الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران لتمكينه بأن يكون القطاع الأول في الشرق الأوسط، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل في السعودية، حيث ستساهم السياسة الاقتصادية ومجموعة اللوائح التي أصدرتها الهيئة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، وتحفيز البيئة الاستثمارية بالمملكة من خلال رفع نسبة مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج الإجمالي المحلي إلى 10 %، وتوفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة في قطاع الطيران، وضخ استثمارات بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص بحلول عام 2030.
تخصيص المطارات
وتعزيزًا لدور الهيئة التنظيمي لقطاع الطيران، أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية للمطارات لتطوير الأسس المنظمة لعمل مشغليها في المملكة، مما يدعم خصخصتها وتيسير إجراءات انضمام مستثمرين جدد لسوق الطيران في المملكة، وتمكين مشغلي المطارات من تحديد الأجور وفقا لمخططاتهم، كما تؤكد اللائحة على الالتزام بالضوابط التنظيمية للهيئة العامة للطيران المدني، لتمكين مشغلي المطارات من تنويع إيراداتهم بمرونة عبر زيادة العوائد من الخدمات غير الملاحية، الذي بدوره سيحفز المطارات أيضًا على تنويع الخدمات والأنشطة التجارية داخلها، لتصبح مطارات ذات معايير عالمية وجاذبة للحركة الجوية.
المناولة والشحن
كما أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية لخدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي، التي تنص على وجوب الالتزام بمبدأ “حرية الدخول للسوق” لكل من يرغب في تقديم الخدمات في مطارات المملكة، مع وضع معايير وأسس تحوكم آلية اختيار المطار لمقدمي الخدمات الأرضية لتوفير بيئة تنافسية عادلة، إضافة إلى تسهيل إصدار التراخيص الاقتصادية لمقدمي خدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي لجذب الاستثمارات، وتمكين الشفافية في التعاملات من خلال تفعيل الاستشارات بين مختلف مقدمي الخدمات، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات لكل فئة من فئات مقدمي هذه الخدمات.
إصدار التراخيص
إضافة إلى ذلك، أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية لخدمات النقل الجوي التي تهدف إلى تحفيز الحركة الجوية من خلال تيسير متطلبات إصدار التراخيص الاقتصادية للناقلات الجوية، وإلغاء المتطلبات الاقتصادية للرحلات غير التجارية، مما يسهم في تعزيز نطاق الربط الجوي للمملكة، إضافة إلى تبني اللائحة لضوابط جديدة خاصة بتوزيع حقوق الحركة الجوية بين الناقلات الوطنية على المسارات الدولية ذات السعة المحدودة لضمان تكافؤ الفرص. يذكر أن اللوائح الاقتصادية تم اعتمادها بعد استطلاع مرئيات العموم وطرحها على منصة استطلاع وعقد الاجتماعات وورش العمل مع مختلف الجهات المعنية داخل قطاع الطيران، كما أوضحت الهيئة بأن تنفيذ أحكام اللوائح سيبدأ تدريجيًا من تاريخ دخولها حيز النفاذ وعلى مدار 18 شهرًا القادمة، لضمان جاهزية القطاع لتنفيذ هذه الأحكام بكفاءة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشحن الجوي السیاسة الاقتصادیة للطیران المدنی إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تختتم الورشة التدريبية الإقليمية للتنبؤات الموسمية
في إطار حرص وزارة الطيران المدني نحو تعزيز القدرات العلمية والمهنية في مجالات الرصد والتنبؤ المناخي،، اختتمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أعمال الورشة التدريبية الإقليمية للتنبؤات المناخية الفصلية (WISER MENA SCAPE)، التي نُظّمت بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية البريطانية UK Met Office ضمن برنامج WISER MENA الهادف إلى دعم تطوير خدمات المناخ في المنطقة العربية ورفع كفاءة الكوادر المتخصصة.
وزارة الطيران المدني تعلن بدء إجراءات مشروع الشراكة مع القطاع الخاص بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني.. الطيران المصري يحقق طفرة بتقدّم مصر 36 مركزًاشهدت فعاليات اليوم الختامي حضور الملاح هشام حسن طاحون رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وعدد من قيادات الهيئة والخبراء الدوليين والمحليين، حيث جرى توزيع شهادات التقدير على المدربين والخبراء والمتدربين المشاركين من مختلف الدول العربية.
واستمرت الورشة خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر بمشاركة متدربين من 14 دولة عربية شملت: تونس – الجزائر – المغرب – ليبيا – موريتانيا – السودان – الصومال – العراق – الأردن – لبنان – سوريا – فلسطين – اليمن – الإمارات، إلى جانب خبراء من هيئة الأرصاد البريطانية ونخبة من المتخصصين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية.
وخلال كلمته في ختام الفعاليات، أكد الملاح هشام طاحون أن تنظيم هذه الورشة يأتي اتساقًا مع استراتيجية وزارة الطيران المدني نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال التنبؤات المناخية المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة محورية في تطوير منظومة التنبؤات الموسمية بالمنطقة العربية ودعم جهود التكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وأضاف أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها الهيئة باعتبارها أحد المراكز الإقليمية المعتمدة لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بهدف نشر أحدث المعارف العلمية وتحديث تقنيات الرصد والتنبؤ لخدمة خطط التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي.
واختُتِمت الفعاليات بتوجيه الشكر للخبراء والمدربين من مصر والمملكة المتحدة، والتأكيد على أهمية مواصلة تنفيذ برامج تدريبية جديدة خلال المرحلة المقبلة في إطار برنامج WISER لتعزيز جاهزية الدول العربية في مواجهة تحديات المناخ.