50 ألف حامل معرضة للموت و166 ولادة غير أمنة يوميا في فلسطين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تدفع المرأة الفلسطينية فاتورة الحرب الإسرائيلية غالية الثمن، فهي من أول المستهدفين والمتضررين. وبحسب العديد من الدراسات العالمية، فإن النساء والأطفال يمثلون أكثر من 90% من ضحايا الحروب.
تتعرض المرأة الفلسطينية للعنف الجسدي والنفسي والاقتصادي خلال الحرب. فهي قد تتعرض للقتل أو الإصابة أو الاعتقال، وقد تفقد عائلتها أو ممتلكاتها.
ورغم كل هذه التحديات، تظل المرأة الفلسطينية صامدة في وجه الاحتلال. فهي تلعب دورًا مهمًا في المقاومة الفلسطينية، وتساهم في بناء المجتمع الفلسطيني.
وخلال الأيام الماضية ازدادت وتيرة القصف والقتل في فلسطين، نتيجة اشتداد الحرب بين قوات الاحتلال والفلسطنيين، ولهذا تعاني الكثير من النساء الحوامل في فلسطين بسبب انعدام الرعاية الصحية وقصف العديد من المستشفيات وهدمها، ومن أكثر النساء التى تتعرض لهذا الخطر هم السيدات الحوامل.
ويصل عدد حالات السيدات الحوامل التى تعرضت حياتهن للخطر الى 50 ألف سيدة، يواجهن تحديات وصعوبات فى الوصول للرعاية الصحية بسبب الهجمات، كما أن هناك 166 ولادة غير آمنة يوميا حسب تصريحات وزارة الصحة الفلسطينية، ومن المتوقع ان تلد ٥٥٠٠ أمرأة فلسطينية الشهر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين المرأة الفلسطينية الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عرمان: نطالب بإعلان حالة الطوارئ و الكوارث الصحية بصورة عاجلة في السودان
شدد رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ياسر عرمان على ضرورة إعلان حالة الطوارئ والكوارث الصحية بصورة عاجلة في السودان عقب اجتياح الكوليرا العديد من الولايات خاصة العاصمة الخرطوم.
الخرطوم _ التغيير
وقال عرمان في نداء عاجل “إننا نطالب السلطات في بورتسودان وفي ولاية الخرطوم بإعلان ولاية الخرطوم وولايتي النيل الأبيض والجزيرة وشمال كردفان مناطق كوارث صحية”، ودعا لإعلان حالة الطوارئ وإبلاغ منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف للأطفال بتفعيل بنود الكوارث، وإرسال الأدوية والمعدات وتقييم الوضع الصحي وأسبابه ودعم المستشفيات والمراكز الصحية والطلب من المجتمع الاقليمي والدولي بارسال المساعدات الانسانية العاجلة.
و أضاف “إننا نطالب طرفي الحرب بإعلان وقف إطلاق نار إنساني حتى ولو لمدة اسبوع لايصال الطعام والأدوية لكافة مناطق السودان تحت سيطرة طرفي الحرب سيما لمدن وقرى شمال كردفان وعلى راسها الأبيض والخوي والنهود والدبيبات وكادقلي والدلنج وفتح المعابر نحو مدينة الفاشر وارسال الطعام والأدوية للمحتاجين في هذه المدينة التاريخية”.
ونوه عرمان إلى أن الإغاثة أهم من الحرب وأن الأوبئة وعلى رأسها الكوليرا التي ازهقت أرواح أكثر من 1700 مواطن في ولاية الخرطوم وحدها هي أخطر من الحرب، وقال “بل إنها سلاح فتاك إلى جانب أسلحة الحرب يستهدف المدنيين الأبرياء دون أن تقوم السلطات حتى بإصدار بيان شامل يوضح ما يجري وأسبابه والخطة التي تعتمدها السلطات”.
وشدد عرمان على أن السودانيين في الخارج يجب أن يرفضوا الاستهانة واسترخاص ارواح السودانيات والسودانيين من أهلهم التي اضحت مجانية وسمبلة.
الوسومإعلان حالة الطوارئ الحركة الشعبية التيار الثوري الكوارث الصحية نداء إنساني ياسر عرمان