أثينا تبحث مع حلفائها إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر البحر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أثينا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس، أمس، أنّ أثينا «تبحث مع حلفائها» الأميركيين وفي الأمم المتحدة إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عن طريق البحر.
وقال المتحدث، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي، إن «اليونان تدرس مع جميع حلفائها، وبينهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إيصال مساعدات إنسانية عن طريق البحر إلى المدنيين» في غزة.
وأضاف: «إنه إجراء صعب ومعقد جداً، وليس لدينا أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي».
وتزايدت الدعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة، الذي يشهد «اشتباكات عنيفة».
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، يوم الجمعة الماضي، خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والواقعة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، تؤيد «فتح ممرات إنسانية» و«هدنة إنسانية إذا لزم الأمر».
إلى ذلك، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، أن إسرائيل سمحت لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، بدخول البلاد بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع حرب غزة.
وتمت الموافقة على دخوله «بناء على طلب دول أخرى للتعجيل بمغادرة الرعايا الأجانب من قطاع غزة». وكانت إسرائيل قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستمنع دخول ممثلي الأمم المتحدة، مثلما فعلت من قبل، بعد تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التي انتقد فيها إسرائيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة اليونانية اليونان غزة فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وإسبانيا تعتزمان إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن
أعلنت ألمانيا وإسبانيا عزمهما إنزال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر الجو بالتعاون مع الأردن، وذلك رغم إقرار كبار المسؤولين من كلا البلدين بعدم كفاية هذه المساعدات.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء الاثنين، إن إسبانيا ستسقط 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا في قطاع غزة بالتعاون مع الأردن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، باستخدام طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قافلة جديدة لكسر حصار غزة ينظمها تحالف “صمود” ويشارك بها أميركيونlist 2 of 2اليونيسيف: الإنزال الجوي ليس حلا لمشكلة المجوعين بغزةend of listواعترف سانشيز بأن هذا ليس حلا لمشكلة الجوع، لكنه أعرب عن أمله في أن يقدم "قدرا ضئيلا من الإغاثة" إلى جانب المساعدات القادمة من دول أخرى.
يذكر أن الحكومة الإسبانية من أبرز المنتقدين لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ودعت مرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
بدوره، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة.
وقال المستشار خلال مؤتمر صحفي في برلين إن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية".
وأضاف ميرتس الذي يستقبل اليوم الثلاثاء الملك الأردني عبد الله الثاني في برلين "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها".
ودعا المستشار الألماني الذي يعد من أبرز داعمي إسرائيل في الحرب على غزة، تل أبيب إلى "تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة فورا وعلى نحو كامل ومستدام"، معتبرا أن التدابير التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع هي مجرّد خطوة أولى.
انتقادات واسعةيذكر أن عمليات الإسقاط الجوي تعرضت لانتقادات واسعة من منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة، لكونها غير كافية لإنهاء المجاعة المتفاقمة.
إعلانوالأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.2 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أمس الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.