غارات كثيفة تستهدف محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة تستهدف محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
يأتي هذا في الوقت الذي تشن الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، أيضا غارات عنيفة في محيط المستشفى الأوربي بخان يونس.
ودوت صفارات الإنذار مجددا في تل أبيب ومحيطها، قبل قليل، بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وأعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل عن إنذارات في تل أبيب ومحيطها.
وأبلغت وسائل إعلام عبرية عن انفجارات في ريشون ليتسيون ناتجو عن اعتراضات صاروخية.
وجاء القصف الجديد بعد إطلاق انذارات في ريشون لتسيون ونيس زيونا واللد في وقت سابق من مساء الإثنين.
وأعلنت "سرايا القدس" أنها قصفت مدينة عسقلان برشقة صاروخية مكثفة.
وذكرت مصادر عبرية أن شظايا صاروخ تسبب بدمار في ريشون لتسيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الطائرات الحربية المستشفى الإندونيسي خان يونس سرايا القدس شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.