البنتاجون: نعمل مع الشركاء لضمان عدم امتداد الحرب إلى الشرق الأوسط الكبير
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها تعمل مع الوكالات الحكومية والحلفاء والشركاء لضمان عدم امتداد الحرب إلى الشرق الأوسط الكبير.
وذكرت الوزارة- في بيان على موقعها الإلكتروني- "أن المسؤولين الأمريكيين يعملون بشكل وثيق مع القادة الإسرائيليين ومع الشركاء في المنطقة لاستعادة الأمن في المنطقة والعمل مع جميع الجماعات ذات الصلة لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
وأضافت أن الحكومة الأمريكية تعمل أيضًا مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين من أجل الإجلاء الآمن للمواطنين الأمريكيين من غزة.
وفي سياق منفصل، أوضحت الوزارة أن الجيش الأمريكي اتخذ إجراءات عسكرية حاسمة للدفاع عن القوات الأمريكية التي تعرضت لهجوم من قبل الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا.
وأضاف البيان "أن تورط إيران في هذا الصراع برمته ليس مفاجئا، والولايات المتحدة تشعر بالقلق.. ولذا ستواصل الولايات المتحدة تركيزها على منع التصعيد الإقليمي واتساع نطاق هذا الصراع".
وأوضحت الوزارة "أن إيران تزود وكلائها بالطائرات بدون طيار وبالتدريب والأسلحة التي يستخدمونها لمهاجمة القوات الأمريكية، وتستخدم إيران نفسها الزوارق السريعة لمضايقة الشحن في الخليج العربي الحيوي".
وأفاد "البنتاجون" بأن الولايات المتحدة زادت من وضع قوتها في القيادة المركزية الأمريكية، ولكن يمكنها أيضًا الاعتماد على الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة، وعملت الولايات المتحدة لسنوات على بناء دفاعات جوية وبحرية شبكية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تتغير يومًا بعد يوم.. ماكرون ينتقد الرسوم الجمركية الأمريكية
انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرسوم الجمركية التي فرضها نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تتغير يومًا بعد يوم، وكذلك مطالبة بكين وواشنطن بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.
وقال إن الصراع بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية يعد حقيقة جيوسياسية تنذر بمخاطر اندلاع صراع أوسع نطاقًا في هذه المنطقة الكبرى.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها ماكرون أمام طلاب جامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا، في إطار زيارته الحالية في فيتنام، أولى محطات جولته في جنوب شرق آسيا.
وأضاف أن بتحرر القوى العظمى، كل شيء يمكن أن يتغير.
وفيما يتعلق بالصين، أعاد التذكير بأهمية حرية الملاحة في البحر الصين الجنوبي، كما ندد بموقف الولايات المتحدة قائلًا إن الاقتصاد الرائد في العالم قرر عدم احترام قواعد التجارة الدولية ويفرض تعريفات جمركية تتغير يومًا بعد يوم.
ولذلك، أقرّ ماكرون بأن فرنسا تعد القوة العسكرية والجيوسياسية العظمى، وليست واحدة من القوتين العظمتين في العالم، مسلطًا الضوء على أهمية استراتيجيته لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تتلخص في الاقتراح على هذه المنطقة عدم الاعتماد على واشنطن وبكين، في خضم المواجهة بينهما، وبالتالي انتهاج مسار الحرية والسيادة معًا.