وأنت تخطو بقدميك في ضواحي محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، ترى سيارة رمادية اللون مرسوم عليها علم دولة فلسطين بألوانه الزاهية تنتصفه اسمها، في لوحة فنية مُبهرة تجول بها شوارع المحافظة.

وخلال لقاءنا مع صاحب السيارة ابن محافظة سوهاج الشاب عبد الرحمن حلمي، البالغ من العُمر 27 عامًا، أكد أنه رسم علم فلسطين تنتصفه اسم الدولة، في لوحة زاهية؛ تأكيدًا لدعمه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

حبس جزار تعدى على آخر بسلاح ناري في سوهاج أوهم ضحاياه بفرصة العُمر.. حبس مستريح التوظيف في سوهاج علم فلسطين يُنير سيارة شاب في سوهاج IMG-20231030-WA0052 IMG-20231030-WA0048 IMG-20231030-WA0049 IMG-20231030-WA0051 IMG-20231030-WA0050

"دي أقل حاجه أقدر أعملها اني ألف سوهاج كلها بعلم دولة فلسطين ورافع اسمها.. القدس عربية وإسلامية وإن شاء الله لنا صلاة في المسجد الأقصى عن قريب"، بهذه الكلمات بدأ صاحب السيارة الشاب عبدالرحمن حلمي، حديثه مع موقع صدى البلد، موضحًا أنه فكرة رسم علم دولة فلسطين على سيارته قد نفذها منذ بدء الحرب.

وذلك دعمًا لدولة فلسطين وشعبها، مُشيرًا إلى أنه سيظل يُشارك في مسيرات دعم القضية الفلسطينية؛ حتى يتم إيقاف الحرب على شعب فلسطين وحتى يتم انتصار الفلسطينيين نصرًا عظيمًا.

اختتم حديثه مع موقع صدى البلد، قائلًا:" عمرنا ما نقدر ننسى القضية الفلسطينية وعمرنا ما نتخلى عن القدس، وإن شاء الله هتفرح العالم كله ونقدر نوصل لحل قطعي وجذري في القضية الفلسطينية، ودولة فلسطين عمرها ما هتنتهي.. القدس إسلامية وهيجي وقت نصلي في المسجد الأقصى جماعة بإذن الله تعالى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج القضية الفلسطينية فلسطين علم فلسطين القضیة الفلسطینیة IMG 20231030

إقرأ أيضاً:

الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم

أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.

وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.

وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.

وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • بالصور.. البنك الأهلي المصري يحتفل بالعام الجديد على طريقته الخاصة
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • القوى العاملة بسوهاج تسلم 15 عقد عمل لذوي القدرات الخاصة
  • بعد تعديل اسمها لـ «العاصمة».. ما مصير طلاب وخريجي جامعة حلوان؟
  • أوقاف سوهاج تفتتح 3 مساجد جديدة لخدمة الأهالي