مجلس الأمن يجدد ولاية المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية ويدعو طرفي النزاع لاستئناف المفاوضات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دعا مجلس الأمن الدولي الإثنين "طرفي النزاع" في الصحراء الغربية لاستئناف المفاوضات "دون شروط مسبقة (...) للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول (...) يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره".
وأكد أنه "يحض المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على الانخراط بروح من الواقعية والتوافق" في العملية السلمية التي يقودها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا من أجل التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع.
وفي القرار الذي اعتمده بأغلبية 13 صوتا مؤيدا، وجدد فيه لمدة عام ولاية "بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء حول الصحراء الغربية" (مينورسو)، قال مجلس الأمن إنه "يدعو الطرفين إلى استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية (...) وذلك بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره"، مستخدما في ذلك نفس العبارة التي وردت في قراره السابق الصادر قبل عام.
ومنذ صدور ذلك القرار، عقد دي ميستورا في نيويورك في آذار/مارس الفائت سلسلة اجتماعات ثنائية غير رسمية شملت ممثلي الأطراف المعنية بهذا النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا) بالإضافة إلى ممثلين عن "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" (فرنسا وروسيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة).
بعدها، في أيلول/سبتمبر الفائت، زار دي ميستورا المنطقة للمرة الأولى منذ تعيينه في 2021.
من يقف وراء "إطلاق مقذوفات" في مدينة السمارة؟يأتي اعتماد مجلس الأمن هذا القرار غداة فتح النيابة العامة المغربية تحقيقا في عملية "إطلاق مقذوفات" أدت ليل السبت-الأحد لمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في مدينة السمارة بالصحراء الغربية.
وقال السفير المغربي لدى الأمم المتحدة عمر هلال في تصريح للصحافيين الإثنين، "نحن لا نتهم أحدا". وأضاف: "لا يمكننا مع ذلك أن نتجاهل أن هناك مجموعة من الأدلة المقنعة"، لافتا إلى أن عدم نفي البوليساريو وقوفها وراء إطلاق هذه المقذوفات "وصمتها، يؤكدان أنها هي من يقف وراء هذه التفجيرات".
من جانبه، أكد ممثل للبوليساريو في الأمم المتحدة سيدي عمر أن الجبهة لم تستهدف يوما مدنيين، مضيفا "نتحدى أيا كان أن يثبت خلاف ذلك"، معترفا في الوقت نفسه بتنفيذها أنشطة عسكرية في تلك المنطقة. وقال: "هذه ليست المرة الأولى (...) نحن في حرب مفتوحة".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المغرب الجزائر البوليساريو الأمم المتحدة موريتانيا ستافان دي ميستورا الصحراء الغربیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ماذا قال ولي العهد السعودي عن الملف اليمني ومستقبل اليمن خلال القمة الخليجية الأمريكية؟
دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل.
وأكد، في كلمة له بالقمة الخليجية - الأمريكية، أن بلاده تؤمن بأن الحل السياسي الشامل هو السبيل الأنسب لإنهاء الأزمة اليمنية.
وطالب بتركيز الجهود على دفع العملية السياسية قُدما بدعم من المجتمع الدولي والإقليمي.
وأشار إلى أن المملكة تواصل التزامها بدعم كافة المساعي التي تهدف إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعا إلى تضافر الجهود لتجاوز التحدِّيات التي تعيق التوصل إلى تسوية شاملة للصراع اليمني.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه مندوب الرياض لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالعزيز الواصل، أن المملكة تجدد التزامها بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وكان الواصل قد التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الثلاثاء.
وقال في منشور على منصة (إكس): "سعدتُ بلقاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. وناقشت معه آخر التطورات والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم عملية السلام في اليمن، التي تقودها الأمم المتحدة