ألسن عين شمس تنظم ندوة عن الضغوط النفسية وكيفية التغلب عليها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، بالتعاون مع قسم اللغات الشرقية الإسلامية (برنامج اللغة الفارسية)، ندوة بعنوان "الضغوط النفسية وكيفية التغلب عليها"، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضرت خلالها الدكتورة سلوى رياض، مدير عام بقسم الصحة النفسية بمستشفى عين شمس التخصصي.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هدف الندوة هو التوعية بأهمية ادارة الضغوط وتنظيم الوقت، وكيفية التعامل مع الضغوط بفاعلية أكبر، سواء كانت ضغوطا أسرية أو دراسية أو مجتمعية أو غير ذلك، بما يهدف إلى تحقيق درجة كبيرة من الاتزان النفسي والسعادة والرضا في الحياة.
وأوضحت أن القطاع يستهدف خلال ندواتة الحفاظ على الصحة النفسية للطلاب وتوعيتهم بأهم القضايا الاجتماعية.
بينما أكدت الدكتورة سلوى رياض أن الضغوط والأعباء تؤدى إلى الإصابة بالقلق أو الاكتئاب، خاصة القلق الخاص بالمستقبل في مرحلة الشباب.
وقالت إن القلق الصحى هو القلق الطبيعي الذي ينتاب أى شخص بخصوص الامتحان على سبيل المثال، وهو قلق لا يجعل الإنسان يتوقف وتستمر دوافعه، أما في حالة القلق المرضي فتجد الشخص يميل إلى العزلة والتشاؤم والإحساس بالعجز والإحساس بالعداء، وذلك القلق يستدعى اللجوء إلى متخصص.
وأضافت أن الاستعجال في تحقيق النتائج يتسبب في الاكتئاب، فالمستقبل الغامض وغير واضح المعالم يتسبب في وصول القلق للشخص، وهو واحد من أهم أسباب الاكتئاب، موضحة أن تحقيق أي هدف يمر بمراحل تدريجية ويحتاج إلى الصبر والمثابرة والتحلى بالصدق مع النفس وعدم استعجال النتائج.
وأشارت إلى مصادر القلق، وهى ضغوط داخلية مع متغيرات في المحيط الخارجي للإنسان، مشيرة إلى أن القلق هو عدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل وعدم توافر المعلومات الكافية عن المجال الجديد، فيجب على الإنسان مواصلة التقدم حتى مع نقص المعلومات وتخطى الإحساس بالعجز.
واستطردت حديثها بعرض لأساليب التعامل مع القلق والتغلب على الاكتئاب والاعتقاد في نظرية الحتمية والمثابرة والصبر في الاجتهاد خلال الدراسة أو العمل، وأكدت أهمية تجنب الأفكار السلبية النابعة من النفس أو من الأشخاص السلبيين التى تؤثر على نفسية الشخص وإصابته بالاكتئاب والانعزال.
ولفتت إلى أن الانصهار أو التقرب مع المجتمع يعد من أهم الأساليب العلاجية التى تساعد في تجاوز الضغوطات النفسية، فطبيعة الإنسان أنه كائن اجتماعي، لذلك تؤدي الارتباطات الاجتماعية إلى السلامة النفسية مع أهمية تجنب السلبيين، وفي بعض الأحيان يجب الرد على السلبيين ومناقشتهم وتصحيح مفاهيمهم.
وشهدت فعاليات الندوة تفاعلا كبيرا من الطلاب والإجابة عن استفساراتهم في العديد من المشكلات التى تواجههم في الحياة سواء داخل الحرم الجامعى أو خارجه.
وفي الختام، قامت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتكريم الدكتورة سلوى رياض، وتسليمها شهادة تقدير لمسامهمتا الفعالة في إثراء الندوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الألسن جامعة عين شمس الضغوط النفسية اليوم العالمي للصحة النفسية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن أورام الثدى في جامعة العاصمة
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة العاصمة، حلوان سابقًا، ندوة توعوية بعنـوان "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، والدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبإشراف الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت الدكتورة صفاء خضير دور الخدمة الاجتماعية فى الدعم النفسي والاجتماعي لمريضات سرطان الثدى، داعية الطالبات والسيدات إلى إجراء الفحص الدورى للإطئنان على صحتهم، وضرورة البعد عن كل مسببات الامراض والمتمثلة فى المأكولات السريعة والتعرض للضغوط النفسية وغيرها من العوامل متمنية للجميع دوام الصحة والعافية.
وقدمت الدكتورة هاجر أمين من جمعية بهية محاضرة تناولت فيها أسباب المرض وعوامل انتشاره.
وشرحت أهمية الفحص الذاتى الشهرى وإجراء أشعة الماموغرام عند ظهور أى أعراض، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر يرفع من نسب الشفاء بشكل كبير ، كما استعرضت طرق العلاج المختلفة ومنها العلاج الموجه والإشعاعى والكيميائى والهرمونى.
وشاركت ندا نبيل مسئول الدعم النفسى بجمعية بهية فى الندوة موضحة الخدمات المُقدمة للمريضات ومنها جلسات الدعم النفسى وجلسات الاستماع للتخفيف عن المرضي والاهتمام بالجانب الترفيهى من خلال تنظيم الأنشطة الترفيهية ، وكورسات وورش عمل لتعليم الحرف اليدوية لاكسابهم حرف تُمكنهم من العمل وكسب قوت يومهم ، بالاضافة إلى فصول محو الأمية.
وأكدت جامعة العاصمة من خلال تنظيم هذه الندوات التوعوية حرصها الدائم على دعم صحة المجتمع الجامعي وتعزيز الوعي بالقضايا الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث تأتى هذه اللقاءات ضمن خطتها لنشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر، وتزويد الطلاب بالمعرفة العلمية الصحيحة، إلى جانب تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية المتخصصة مثل جمعية بهية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة، ويدعم رسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.