مندوب فلسطين بالجامعة العربية: القمة الطارئة ترفع شعار "إسرائيل ليست فوق القانون الدولي"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة، التي ستعقد في الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل، سترسل رسالة للمجتمع الدولي بأن إسرائيل لا يجب أن تبقى فوق القانون الدولي، وأن تكون هناك معايير دولية عالمية موحدة، بعيدًا عن سياسة "المعايير المزدوجة" و"الكيل بمكيالين" و"الرؤية العنصرية" التي تفرق بين الشعوب وبعضها.
وقال العكلوك في تصريح له: "إن ما نتوقعه من القمة العربية الطارئة التي أتت بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس واستجابة عاجلة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية بصفة المملكة الرئيس الحالي للقمة العربية الـ32، أن يتحمل الأشقاء العرب المسئولية مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في هذه الفترة العصبية في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي، فضلا عن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية العكلوك
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: الهجوم على إيران ضرورة وطنية
أكد داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران جاءت بعد وصول المعلومات الاستخباراتية إلى أن طهران كانت على وشك امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصناعة عدة قنابل نووية خلال أيام معدودة، مشددًا على أن الضربات كانت "إجراءً ضرورياً للحفاظ على الهوية الوطنية الإسرائيلية" ونفذتها تل أبيب بشكل منفرد دون دعم خارجي مباشر.
وخلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، أوضح دانون أن إسرائيل أعطت الفرصة للجهود الدبلوماسية طويلاً، لكن المحادثات مع إيران لم تسفر سوى عن "تنازلات كاذبة ورفض لمعظم الشروط الأساسية"، فيما كانت إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة "دون أي مبرر"، إلى جانب تطويرها الصناعات الصاروخية بشكل واسع.
وشدد المندوب الإسرائيلي على أن تل أبيب تحركت في الوقت المناسب، مؤكداً أن "إيران طورت قدراتها كثيراً، ونحن نأخذ إجراءاتنا قبل فوات الأوان"، مضيفاً أن التهديدات الإيرانية لإسرائيل كانت مستمرة بشكل يومي، وأن "أعداءنا معروفون لنا".
وفي تصريحات أخرى أدلى بها لقناة "بلومبرج"، أشار دانون إلى أن العملية العسكرية ضد إيران لن تكون قصيرة الأمد، لافتاً إلى أن العملية قد تستمر "لأيام أو أسابيع"، مع تأكيده أن إسرائيل تسيطر على الموقف ولديها القدرة للوصول إلى كل هدف داخل إيران، حتى تصل طهران إلى نقطة تعجز معها عن مواصلة جهودها النووية والعسكرية.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن المرحلة الأولى من الضربات ركزت على تدمير قدرات إنتاج الصواريخ الباليستية والمنشآت النووية الإيرانية الرئيسية. ورداً على ذلك، شنت إيران هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 63 شخصاً ومقتل مواطنة إسرائيلية وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وفجر السبت، واصلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية التصدي لوابل جديد من الصواريخ الإيرانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض عدد من الصواريخ التي أطلقت على مناطق مختلفة داخل البلاد، مشيراً إلى انتشار فرق الإنقاذ والإغاثة في المواقع المستهدفة. وأكد الإسعاف الإسرائيلي تسجيل إصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة خلال الضربات الأخيرة.