إسرائيل تُحصي اعداد الفلسطينيين النازحين من غزة جراء القصف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، نزوح نحو 800 ألف فلسطيني عن مناطق شمال قطاع غزة التي تشهد أعنف موجة قصف إسرائيلي. وقال كونريكوس في إفادة صحفية: " "يسعدنا أن نرى إجلاء أكثر من 800 ألف فلسطيني من الجزء الشمالي للقطاع الذي يعتبر منطقة النزاع الأساسية، بالرغم من أن حركة حماس منعت الكثيرين من ترك المنطقة الشمالية والنزوح نحو الجنوب".
وأضاف: "وبالرغم من حظر النزوح الذي فرض من قبل حركة حماس إلا أن الكثيرين تمكنوا من التوجه جنوبا، ونأمل أن يتم إجلاؤهم جميعا حفاظا على سلامتهم".
وتابع: "تستمر المساعدات الإنسانية في التدفق إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث يمكن لهؤلاء النازحين الحصول على الماء والطعام، وأعتقد أننا سنكثف من حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة في الأيام المقبلة".
وأعلنت الأمم المتحدة في الـ13 من أكتوبر الجاري، أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بضرورة نقل سكان شمال قطاع غزة البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة إلى جنوب القطاع في 24 ساعة، وأنّها طالبت إسرائيل بإلغاء هذا الإخطار.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ25، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع أكثر من 8300 قتيل و20 ألف جريح إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 230 إسرائيليا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، أن مصر والأردن كانتا على الدوام سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جساما، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية.
وعبرت حركة فتح - وفق بيان أصدرته مفوضية الإعلام التابعة للحركة اليوم - عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.
وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني.
وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا أمام جميع المحافل.. كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كما رفضت حركة فتح، ارتهان "تنظيم الإخوان"، الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.
ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.
ودعت حركة فتح، جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسئولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".