صحيفة الاتحاد:
2025-05-10@14:55:18 GMT

«الملك» يخوض «العيار الثقيل» مرتين في 5 أيام!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

 
علي معالي (دبي)

أخبار ذات صلة «كلاسيكو» الوصل والعين «كامل العدد» نيبوشا يعد جماهير خورفكان بالأفضل


يحاول الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة، ترتيب أفكاره وخططه، خلال الفترة المقبلة، سواء محلياً، أو قارياً، حيث يخوض «الملك» مباراتين قويتين وصعبتين، عندما يلتقي الجزيرة يوم الخميس، في «الجولة السابعة»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، وبعدها بأيام ناساف الأوزبكي بملعبه يوم 6 نوفمبر الحالي، ضمن «الجولة الرابعة»، من دوري أبطال آسيا.


وتأتي أهمية المباراتين لأنهما حاسمتان في سباق القمة، في لقاء الجزيرة، يعني الفوز بالنسبة لـ «الملك» احتلال المركز الثالث، والتعادل ربما يدفعه إلى المركز السابع، والخسارة تُطيح به إلى مراكز متأخرة، بحسب نتائج الفرق الأخرى، وبالتالي يكون تركيز كوزمين على كيفية الفوز حتى يذهب إلى أزبكستان بمعنويات عالية، والحفاظ على وجوده في صُلب المنافسة المحلية.
أما على المستوى القاري، فإن «الملك» يبحث عن كيفية الحفاظ على الصدارة التي يحتلها بفارق نقطة عن الفريق الأوزبكي «7 مقابل 6 نقاط»، والتعادل يكفي الشارقة للحفاظ على صدارته، ولكنها تكون محفوفة بالمخاطر، إذا ما وضع في الحُسبان الموقف في الجولات المقبلة، والتعادل يكون نتيجة مُرضية ومُقنعة، ولكنها تجعل المنافسين يقتربون جولة بعد الأخرى، خاصة إذا نجح السد القطري «4 نقاط» في الفوز على الفيصلي الأردني «من دون رصيد»، وهذا وارد، وقتها يملك السد «7 نقاط» وناساف «7 نقاط» والشارقة «8 نقاط» في حال تعادل الشارقة وناساف وفوز السد، وهو ما يجعل بقية جولات المجموعة الثانية أشبه بـ «قطعة اللهب»، والحل الأمثل لـ «الملك» هو الفوز حتى يصبح في «الأمان» بدرجة كبيرة.
وهناك العديد من الخدع التي يحاول روزيكول بيردييف مدرب الفريق الأوزبكي، اتباعها في الوقت الراهن، وربما تكون خارجة عن إرادته، حيث يلعب بطريقة وتشكيلة مختلفة كثيراً، عما كان عليه الحال في مباراة الذهاب التي جرت على استاد الشارقة، وانتهت بهدف بتفوق «الملك» بهدف، وإذا كان كوزمين يواجه موقفاً صعباً محلياً في ترتيب الدوري، فإن ناساف هو الآخر يواجه موقفاً أكثر صعوبة، حيث صعد بعد نهاية «الجولة 23» إلى «الوصافة»، بفارق 4 نقاط عن باختاكور المتصدر.
ولحُسن حظ الشارقة فإن الأول والوصيف يلتقيان في قمة الدوري الأوزبكي 3 نوفمبر ضمن الجولة 24، والدوري الأوزبكي يتكون من 26 جولة، وبالتالي فإن ناساف يخطط للفوز على باختاكور للتمسك بفرصة الفوز بالدوري.
ويعيش ناساف نشوة انتصار محلي مثير لم يحققه من 10 سنوات، عندما فاز على نوبهار بملعبه بهدف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ناساف دوري أبطال آسيا دوري أدنوك للمحترفين كوزمين الشارقة الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حاصرتها مرتين.. تصاعد المخاوف من عودة هجمات الدعم السريع إلى مدينة الأبيض

تعيش مدينة الأبيض الواقعة بولاية شمال كردفان حالة من الخوف والترقب وسط هدوء حذر، بعد تقدم قوات الدعم السريع وسيطرتها على مواقع استراتيجية غرب الإقليم، ما يثير القلق من تجدد الاشتباكات.

التغيير : فتح الرحمن حمودة

قالت الحاجة أميمة، وهي أم لأربعة أطفال تقيم في أحد أحياء مدينة الأبيض، لـ (التغيير) إن شعور الطمأنينة بدأ يعود إليها وأسرتها بعد فك الحصار عن المدينة، إلا أن هذا الشعور لم يدم طويلاً مع تجدد الهجمات من قوات الدعم السريع وتصاعد المخاوف بعد إعلان هذه القوات سيطرتها على مدينة النهود.

وفي ظل هذه التطورات، نقلت “التغيير” مشاعر سكان المدينة التي سبق أن حاصرها الدعم السريع مرتين منذ اندلاع النزاع، وتتزايد المخاوف مع التهديدات التي أُطلقت عقب إعلان السيطرة على النهود.

مدينة الأبيض- صور خاصة بـ التغيير

وقال المواطن صهيب عيسى إن أسعار زيت الطعام ارتفعت بشكل كبير بعد سيطرة الدعم السريع على النهود، وأوضح لـ (التغيير) أن العديد من المدنيين غادروا المدينة، كما خشي بعض التجار من البقاء، وأكد أن الأوضاع حالياً هادئة، وأن السلع متوفرة رغم ارتفاع الأسعار، وأن السكان تأقلموا مع الوضع الجديد.

قلق وتفلتات أمنية

بينما قال “أ. ن”، عضو لجان مقاومة الأبيض، إن القلق يعم المدينة مع اقتراب ما وصفها بـ”مليشيات الدعم السريع” من الجهة الغربية وتزايد وجودها من الجهة الشمالية، وأشار إلى أن التفلتات الأمنية من قبل بعض أفراد القوات النظامية أدت إلى تشديد القبضة الأمنية داخل المدينة.

وأضاف أن أبرز التغيرات التي طرأت على الحياة في الأبيض تمثلت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية وصعوبة حصول المواطنين على احتياجاتهم اليومية نتيجة لانخفاض القدرة الشرائية، وأوضح أن الأيام القليلة الماضية شهدت موجة نزوح جديدة نحو المناطق الشرقية تخوفاً من تدهور الأوضاع الأمنية.

وكانت قد أشارت مصادر لـ (التغيير) إلى أن التغيرات في المدينة لم تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل امتدت لتشمل ارتفاعاً حاداً في أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة، خاصة لأصحاب الدخل المحدود.

وفي السياق، قالت المواطنة رزاز علي لـ (التغيير) إن السكان يعيشون في حالة رعب، ويواجهون شحاً في مياه الشرب وتغيراً في نوعية الغذاء، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية، وأضافت: “نحن حنمشي وين أكتر من كدا؟”.

انقطاع متكرر للاتصالات

أما المواطن نقدالله عثمان، فقال إنه لا يواجه صعوبات في الحصول على احتياجاته، لكنه يشعر بالخوف نتيجة الحديث المتداول عن استهداف المدينة من قبل الدعم السريع، وأشار في حديثه لـ (التغيير) إلى انقطاع متكرر في الاتصالات، مما زاد من حالة القلق والتوتر.

مشاهد من الحرب داخل مدينة الأبيض

وتشهد مدينة الأبيض حالة من الترقب والقلق مع تزايد المؤشرات على احتمال اقتراب المواجهات المسلحة من أطرافها، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة النهود المجاورة، وتبدو ملامح الخوف حاضرة في الأحاديث اليومية للمواطنين الذين أصبحوا يتوقعون الأسوأ في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق غرب وشمال المدينة.

من جانبها، عبّرت وجدان حسين عن قلقها من استهداف الدعم السريع للمنشآت الحيوية في المدينة، ووصفت الوجود المكثف للجيش والقوات التي تقاتل معه داخل الأبيض بأنه مصدر خوف بسبب الانتهاكات ضد المدنيين.

وأشارت في حديثها لـ (التغيير) إلى أنهم يتخوفون من أن تكون المرحلة القادمة من الحرب أكثر سوءاً، خاصة مع تشديد الإجراءات الأمنية وتقييد الحريات والنقص في الخدمات الصحية والأساسية، مؤكدة أن الخوف من الهجوم بات سائداً بين السكان.

مرحلة جديدة في الحرب

وبحسب محللين، فقد انتقلت الحرب إلى مرحلة جديدة من حيث التمدد الجغرافي، حيث وسّع “الدعم السريع” نطاق عملياته نحو الشمال الشرقي، وهو ما تجلّى في الهجمات الأخيرة التي استهدفت مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية البديلة، باستخدام الطائرات المسيّرة. وفي المقابل، تصاعدت العمليات العسكرية في الغرب ضمن مساعٍ متواصلة للسيطرة الميدانية على تلك المناطق.

وفي فبراير الماضي، كان قد أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مدينة الرهد، بعد أن تمكن سابقاً من استرجاع مدينة أم روابة، اللتين ظلّتا تحت سيطرة قوات الدعم السريع لنحو عام منذ اندلاع الحرب. وقد مهّدت هذه العمليات لفك الحصار الذي كان مفروضاً على الأبيض.

وتُعد المدينة واحدة من أكبر مدن إقليم كردفان، التي تتمتع بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، إلى جانب أسواق أخرى للمحاصيل والماشية، كما أنها ترتبط بطريق الصادرات الذي يربط بين ولايات غرب السودان المختلفة.

الوسومآثار الحرب في السودان فتح الرحمن حمودة مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • برشلونة يتلقى دفعة قوية قبل الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الجولة الـ35 من الدوري الإسباني
  • نهائي كأس الملك يربك استعدادات الأخضر
  • باريس سان جيرمان يواجه مونبلييه في الدوري الفرنسي اليوم
  • حساب فاركو يشارك البنك الأهلي الاحتفال بعد الفوز على بيراميدز
  • موعد مباراة الاتحاد والفيحاء في الدوري السعودي والقنوات الناقلة
  • حاصرتها مرتين.. تصاعد المخاوف من عودة هجمات الدعم السريع إلى مدينة الأبيض
  • كوزمين: الشارقة يملك «خبرة» التفوق
  • الإنتر يقتحم «النخبة الأوروبية» مرتين في 3 مواسم!
  • الثقيل: تصرفات رونالدو تدل على أنه يحب نفسه أكثر من أي شيء آخر.. فيديو
  • الاتحاد يحقق الفوز على النصر في قمة مباريات الجولة الـ 30 من دوري روشن