خبير اقتصاد: تنمية سيناء أثرت إيجابيًا على الاستثمار المصري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن المشروعات التي نفذت على أرض سيناء تخدم الدولة المصرية، وبدأت بإقرار الاستقرار الأمني داخل المنطقة، وهو الملف الأول الذي اهتمت به الدولة، وتكبدت فيه تكلفة باهظة.
أكد خلال مداخلة على فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية أصبحت نموذجًا يحتذى به، وتعطي دروسًا مستفادة للدول التي تعاني من أزمات وويلات الإرهاب، إذ أثرت تنمية سيناء على حالة الاقتصاد المصري، وتحديدًا فيما يتعلق بجذب الاستثمار الأجنبي.
وأشار إلى أن الدولة نجحت في جذب الاستثمارات الأجنبية، وركزت على شبكة البنية التحتية وربط سيناء بالدلتا، وبقية جمهورية مصر العربية بدلًا من العزلة التي كانت تعيش فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد استثمارات الاستثمار الأجنبي الاستقرار الامني البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الصندوق تعكس رؤية الدولة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة
أشادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، بمشروعات صندوق التنمية الحضرية، مؤكدة أنها تعكس رؤية الدولة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة في جميع أنحاء البلاد.
توفير وحدات سكنية وخدمات متكاملةوأوضحت العسيلي في تصريح خاص لـصدى البلد"، أن هذه المشروعات تسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين من خلال توفير وحدات سكنية وخدمات متكاملة، مما يعزز من العدالة الاجتماعية.
وأضافت أن التركيز على تطوير المناطق العشوائية والمحرومة يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المتوازنة، داعية إلى استمرار دعم هذه المبادرات لضمان تحقيق أهدافها.
تواصل الحكومة المصرية جهودها الحثيثة لتحقيق التنمية العمرانية المتوازنة في مختلف المحافظات، من خلال صندوق التنمية الحضرية، الذي أُنشئ بقرار من رئيس الجمهورية ليكون الذراع التنفيذية المعنية بتطوير المناطق غير المخططة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع مشروعات التنمية.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مهمًا مع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة الصندوق، لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروعات الصندوق، خاصة مشروع "داره" لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، ومشروع "الفسطاط فيو"، بالإضافة إلى استعراض الخطة التسويقية للعام الجاري.
يشمل المشروع القومي "داره" تنفيذ 63 ألف وحدة سكنية في 24 موقعًا بـ13 محافظة، إلى جانب مشروعات متميزة مثل "روضة السيدة 2" و"الواحة فيو" و"توليب"، التي تعكس تحولًا نوعيًا في شكل المجتمعات السكنية بالمناطق الحضرية.
كما يُولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بإعادة إحياء القاهرة التاريخية، عبر تطوير مناطق حيوية مثل شارع المعز، وباب زويلة، ودرب اللبانة، بالتوازي مع تنفيذ مشروعات ذات طابع سياحي واستثماري وثقافي، مثل بوتيك أوتيل وكالة الشوربجي، ومجمع عزة فهمي السكني الحرفي، وغيرها من المشروعات التي تستهدف إحياء التراث، وتنشيط السياحة، وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وتضمنت الخطة أيضًا إنشاء مجمع الصناعات الحرفية بمحور جيهان السادات، الذي سيضم 798 ورشة ومدرسة فنية وأسواق ومعارض، مما يعزز الاقتصاد غير الرسمي ويدعمه بمنظومة حديثة متكاملة.
ويُعد هذا الحراك العمراني جزءًا من رؤية مصر 2030، التي تستهدف بناء مجتمعات حضرية مستدامة، وتحسين البيئة المعيشية، وتحقيق التوازن بين الكثافة السكانية والخدمات، في ظل النمو الحضري المتسارع واحتياجات المواطنين المتزايدة.