رجل يسرق 53 آيفون بأول يوم عمل له في متجر إلكترونيات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ألقي القبض مؤخراً على رجل روسي بعد أن سرق 53 هاتف آيفون جديد في أول يوم عمل له في متجر للإلكترونيات في موسكو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت وزارة الداخلية الروسية مقطعاً قصيراً لرجل يسرق متجرا للإلكترونيات في موسكو ويملأ حقيبة صغيرة وعدة أكياس بعشرات حافظات آيفون. ولا يبدو أن كاميرا المراقبة أزعجت الرجل البالغ من العمر 44 عاماً، وبعد فشله في تغيير اتجاهها باستخدام ممسحة التنظيف، واصل عمله ببساطة.
وبعد أن سرق 53 هاتف آيفون جديد و53 ألف روبل (570 دولار) من الصندوق، خرج من الباب الأمامي. وكان هذا هو اليوم الأول للرجل في العمل كمدير مبيعات في متجر الإلكترونيات.
وقالت مصادر الشرطة لمنفذ الأخبار الروسي لينتا إن الرجل استخدم وثائق مزورة لتأمين وظيفة كمدير مبيعات في متجر للإلكترونيات، وفي اليوم الأول، بعد حصوله على مجموعة مفاتيح المتجر، حضر إلى المتجر قبل الجميع، وأخذ 53 جهاز آيفون وكل الأموال الموجودة في الصندوق ثم غادر المدينة إلى منزله في سيفاستوبول.
ولأنه لم يبذل أي جهد لإخفاء وجهه، سرعان ما تعرفت السلطات على الرجل وألقت القبض عليه في سيفاستوبول. وتمكنت الشرطة من مصادرة بعض البضائع المسروقة التي عثر عليها في منزله، لكن اللص قال إنه تمكن من بيع العشرات من أجهزة آيفون وهو في طريقه إلى منزله من موسكو.
وتم فتح قضية جنائية ضد المحتال وتم وضعه في حجز الشرطة. ويقدر متجر الإلكترونيات أن خسائره تصل إلى نحو 3 ملايين روبل (32 ألف دولار)، بحسب موقع أوديتي سنترال.
View this post on InstagramA post shared by Udmurt.news (@udmurt.news)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا آيفون فی متجر
إقرأ أيضاً:
موقف مثير للسخرية..المغرب يسرق علم الصحراء الغربية !
في تطورأقار السخرية داخل أروقة اجتماع المجلس التنفيذي للإتحاد الأفريقي المنعقد في عاصمة جمهورية غينيا الأستوائية (مالابو)، شهدت قاعة المؤتمرات حادثة غير مسبوقة تمثلت في سرقة علم الصحراء الغربية من مكانه الرسمي المخصص له داخل قاعة الاجتماعات.
و أثارت الحادثة موجة من الاستنكار بين الوفود المشاركة، خاصة كونها وقعت في إطار دبلوماسي يفترض فيه أن الوفود المشاركة تمثل الدول الأعضاء ملزتمة باحترام القوانين و يشترط فيها اتباع السلوك و الاخلاقيات المتعارف عليها عالميا فى مثل هذه المؤتمرات المتعددة الأطراف.
واتجهت أصابع نحو الوفد المغربي، الذي يخوض منذ عقود صراعاً سياسياً ودبلوماسياً مع الصحراء الغربية، العضو المؤسس في الاتحاد الإفريقي.
وقد اعتبرت الوفود أن هذا التصرف يمثل نتهاكاً صارخاً للأعراف الدبلوماسية، و لذلك اشترطت وضع علم الدولة الصحراوية فى مكانه فورا لكي يتمكن الإجتماع من الاستمرار و هو ما حصل بالفعل من خلال تنفيذه من طرف بروتوكول الإتحاد الأفريقي.