قال النائب أمين جابر الصيرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، إن العمل الحقيقي في سيناء، لم ينفذ إلا تحت قيادة الرئيس السيسي، وسيناء لم ترَ التنمية الشاملة فعليا إلا في عصر الرئيس السيسي، الذي حارب من أجل تعميرها والنهوض بها منذ 2014 وحتى اليوم.

كل ذرة رمل في سيناء يستعد ملايين المصريين للدفاع عنها 

وأضاف الصيرفي في تصريحات صحفية له اليوم، تعليقا على زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إلى سيناء بتوجيهات الرئيس السيسي، أن كل ذرة رمل في سيناء يستعد ملايين من المصريين لبذل أرواحهم لحمايتها وحتى لا يقترب منها أحد على الإطلاق، قائلا: رسالة مدبولي في سيناء وصلت للجميع فالدولة المصرية ترفض أي حل على حسابها وترفض تصفية قضية فلسطين أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى ما قاله الرئيس السيسي بإن مصر لن تسمح أبدا مهما كان أن يتم فرض أي شيء عليها، ولن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا، مشيرا إلى أن موقف مصر صلب للغاية وينال تقديرا محليا وإقليميا ودوليا واسعا.

تنمية سيناء بجانب دحر الإرهاب 

ولفت جابر الصيرفي إلى ما مرت به شمال سيناء ومعاناة الأهالي من ويلات الإرهاب التي استمرت 10 سنوات حتى جاء القرار الاستراتيجي للدولة المصرية، الذي اتخذه الرئيس السيسي، وهو أن تقوم من أول لحظة بتنمية سيناء جنبا إلى جنب مع دحر الإرهاب، وهو ما تحقق.

واختتم بالاشارة إلى المشروع القومي لتنمية شمال سيناء، والذي أطلقه الرئيس السيسي في 2014، بالتزامن مع الحرب على الإرهاب، والعمل على تطوير البنية الأساسية الكبيرة، مثل الكهرباء والمياه وصرف صحي وأنفاق تربط المنطقة بمصر بصورة كاملة، مضيفا أن سيناء قطعة في القلب، ولن تخضع لأي مساومات ولن تكون حلا مؤقتا لأي قضية، وهي أمن قومي من العيار الأول ولا تهاون في ذلك على الإطلاق، وزيارة مدبولي ذات أبعاد هائلة في هذا التوقيت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء تعمير سيناء السيسي مدبولي الرئیس السیسی فی سیناء

إقرأ أيضاً:

رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال

أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي أنه"حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية".

وقال -خلال كلمته أمام القمة العربية ببغداد اليوم- إنه لا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أوشيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا .. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأضاف أنه فى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير .. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.


و أكد أنه منذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية .. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية..ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذى نجح فى يناير ٢٠٢٥، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع .. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار.

وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى "عيدان ألكسندر".

وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى ٤ مارس ٢٠٢٥ .. التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله .. وهى الخطة التى لقيت تأييدا واسعا؛ عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان.

وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التى ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي إسرائيل القمة العربية القمة العربية ببغداد الشعب الفلسطينى قطاع غزة الولايات المتحدة قطر قمة القاهرة العربية إقامة الدولة الفلسطينية عيدان ألكسندر

مقالات مشابهة

  • قوى عاملة النواب تشيد بكلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد
  • لإستكمال المرافعة.. تأجيل محاكمة 37 متهم بخلية داعش سيناء لـ 5 يوليو
  • الرئيس السيسي يصل أرض الوطن عقب مشاركته في القمة العربية ببغداد
  • رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال
  • عاجل| الرئيس السيسي يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين
  • الرئيس السيسي يتوجه إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية
  • حن نواجه مشكلة حقيقية في فهم العالم من حولنا
  • «مصطفى بكري»: السيسي هو الرئيس الوحيد الذي قال «لا » لـ ترامب
  • وكيل أول الشيوخ: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة
  • الداخلية تكشف حقيقية ضرب مواطن لمهتزة نفسيا