عاجل| مدير مكتب المفوضية السامية في نيويورك يتقدم باستقالته احتجاجًا على ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن مدير مكتب المفوضية السامية بنيويورك، استقالته احتجاجًا على تعامل هيئات أممية مع الوضع في غزة، حسبما ورد خلال خبر عاجل على فضائية "القاهرة الإخبارية".
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف بتكبد ثمن باهظ خلال العملية البرية في غزة شاهد.. فرحة أخت بعد انتشال أختها من تحت الأنقاض في غزةوقال مدير مكتب المفوضية السامية بنيويورك في أول تعليق له عقب الاستقالة "أتقدم باستقالتي في وقت يشهد فيه العالم إبادة جماعية وتعجز فيه المفوضية عن التحرك".
وأضاف "فشلنا على مدار عقود في وقف المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين".
قصف إسرائيلي على المخيمات في غزةوفي ذات السياق أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن استشهاد أكثر من 10 أشخاص في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب غزة، بالإضافة إلى سقوط نحو 15 شهيدًا وعشرات الجرحى جراء القصف على مخيم النصيرات.
في الوقت ذاته ذكرت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال قام بشن حملات اعتقالات في مدينة القدس، في الوقت الذي تم فيه إطلاق رشقات صاروخية من غزة تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل.
وأعلنت بلدية غزة، أن جيش الاحتلال دخل القطاع من منطقة شمال غرب غزة، وانتشار آليات الاحتلال بشارع صلاح الدين ومنطقة الكرامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال القدس اسرائيل الفلسطينيين بلدية غزة وكالة الأنباء الفلسطينية مخيم النصيرات فی غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟