الأردن يسيِر 6 شاحنات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
هديل غبّون
جسر الملك الحسين، الأردن (CNN)-- أرسلت الحكومة الأردنية بعد ظهر الثلاثاء، 6 شاحنات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية إلى الضفة الغربية، عبر جسر الملك الحسين وفقا لما أعلنت في مؤتمر صحفي عُقد على الحدود الأردنية.
وتأتي هذه المساعدات بناء على توجيهات من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وتلبية لنقص"الامدادات الطبية" في الضفة، بسبب "التضييقات على عمليات التوريد وصعوبة التنقل"، بحسب التصريحات الرسمية.
وقال وزير الاتصال والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين خلال المؤتمر، إن هناك تنسيقا مع السلطة الوطنية الفلسطينية لدخول هذه الشاحنات كأول فوج، سيتبعه شحنات أخرى محملة بالقمح والحبوب لاحقا.
وأوضح الوزير مبيضين في حديثه، بأن الإمدادات تأتي في ظل "نقص للمستلزمات الطبية والادوية في الضفة الغربية وإجراءات التشديد التي يفرضها الاحتلال استجابة أيضا لمطالب الأشقاء الفلسطينيين".
وفيما لم يتحدث الوزير مبيضين مطولا عن أوضاع المساعدات عبر معبر رفح،إلا أنه أشار الى ضغوط أمريكية على مصر، للسماح بمرور عدد أكبر من شاحنات المساعدات لغزة.
في الأثناء، قال مبيضين ردًا على تساؤلات صحفية حول استمرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل في ظل التصعيد المستمر على قطاع غزة، إن بحث هذا الموضوع ليس مناسبًا في هذه الظروف وأن الأردن لا يستطيع أن يدير ظهره للفلسطينيين للحاجة الماسة لاستمرار عمل المعبر.
وقال: "من غير الطبيعي أن نغلق هذا الجسر وأن نسقط هذه الاتفاقية، وأن نشارك في جريمة أخرى بحق الشعب الفلسطيني. المسألة دولة ومعاهدات مقّرة... من غير الطبيعي أن لانبالي بما يحدث في فلسطين.. ما يعني أهل الخليل يعني أهل الكرك وما يعني أهل الكرك يعني الأهل في الخليل أو في نابلس أو أهل السلط في نابلس..".
وأضاف: "ما يجب أن نتذكره دائمًا أن المعبر الوحيد لخروج الأهل من الضفة الغربية الآن، هو جسر الملك الحسين هو الشريان الذي يصلهم بالعالم".
وتابع: "بكل عقلانية سياسية، إغلاق هذا الجسر يعني تحويلهم إلى معتقل آخر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
زار وزير الدفاع إسرائيل يسرائيل كاتس مستوطنة سا-نور شمال الضفة الغربية يوم الجمعة برفقة عدد من المسئولين الإسرائليين، وذلك بعد وقت قصير من موافقة الحكومة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في المنطقة.
ووصف كاتس هذه الخطوة بأنها "لحظة تاريخية للمستوطنات"، اعتبر كاتس القرار ردًا قويًا وإشارةً إلى القادة الدوليين، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
كما رفض إمكانية فرض عقوبات خارجية ردًا على السياسة الإسرائيلية قائلا: "لا تهددونا بالعقوبات - لن نركع، ولن نخضع للتهديدات".
وأضاف: "ستستمر حركة الاستيطان في الضفة الغربية في النمو، وستزدهر دولة إسرائيل وتزدهر".
انتقد كاتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وآخرين ممن يؤيدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً إن مثل هذه الجهود ستكون بلا معنى: "إنها أيضاً رسالة واضحة إلى ماكرون وحلفائه".
وأعلن كاتس: "قد تعترفون بدولة فلسطينية على الورق، لكن هذه الورقة ستنتهي في مزبلة التاريخ".