بعد قصف جباليا..أبو الغيط: لا يمكن لضمير العالم أن يظل صامتاً حيال ما يجري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بأشد العبارات قصف إسرائيل لمخيم جباليا اليوم، والذي أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 250 شخصاً.
وقال أبو الغيط إن هذه جريمة تضاف لجرائم الاحتلال في غزة، ولا يُمكن لضمير العالم أن يظل صامتاً حيالها.
ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن كل يوم يمر على هذه استمرار هذه المذبحة يضع النظام الدولي كله، وجوهره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، على المحك، إذ كيف لا يُمكن لهذا النظام ادعاء التفوق الأخلاقي والحضاري في ظل المذابح اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر من قوى عالمية ترفض وقف إطلاق النار.
وجدد أبو الغيط الدعوة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، وقال إن المجتمع الدولي مسئول عن هذه الدماء التي تسيل كل يوم، وإن أهل القطاع يتعرضون لخطر الموت بالقصف أو بالتجويع والحصار، مضيفاً أن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل فوري يظل مسئولية عالمية وأممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مئات من نجوم السينما العالمية يدينون الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة
دان مئات من نجوم السينما العالمية "الصمت" حيال "الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك في رسالة مفتوحة نُشرت في عدد، الثلاثاء، من صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية بمناسبة افتتاح مهرجان كان السينمائي.
وجاء في الرسالة: "نحن الفنانين الثقافيين والممثلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة"، وذلك في نص وقّعه 380 من نجوم السينما العالمية يحيي ذكرى فاطمة حسونة، المصورة الصحافية التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف نيسان/أبريل وبطلة فيلم وثائقي من المقرر عرضه في المهرجان.
ومن بين الموقعين على الرسالة بيدرو ألمودوفار، وسوزان ساراندون، وريتشارد غير.
وحذر تقرير دولي، الاثنين، من أن كل الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مع توقّع أن يواجه نحو نصف مليون شخص "جوعًا كارثيًا"، وهي المرحلة الخامسة والأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي.
وأرجع تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" الذي شاركت في إعداده 17 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، ذلك إلى تصاعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
ووفق التقرير، فإن ما لا يقل عن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون "جوعًا كارثيًا" (المرحلة الخامسة من التصنيف) بين أيار/ مايو الحالي وأيلول/ سبتمبر 2025، بزيادة 250 بالمئة عن التقديرات السابقة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ويتكون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" من 5 مراحل تبدأ بمستوى "لا مشكلة" وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة "الضغط" ثم "الأزمة" ثم "الطوارئ".
وخامسا تأتي مرحلة "الكارثة أو المجاعة" التي يفتقر فيها السكان كليا إلى إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وذكر التقرير أن "السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، متوقعاً "أن يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُمّ إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد".
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إن "العائلات في غزة تتضور جوعا بينما لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء على الحدود لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة أربعة أشهر".
وأكدت ماكين، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.
وشدد التقرير على أن "الغالبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانا غذائيا شديداً، ومن المتوقع حدوث زيادات سريعة في سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، إلى جانب محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي".
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل إن "الجوع وسوء التغذية الحاد بمثابة واقع يومي للأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة. لقد حذرنا مرارا وتكرارا من هذا المسار، وندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى منع وقوع كارثة".
وأشارت إلى أن "إغلاق المعابر الحدودية إلى غزة لأكثر من شهرين وهي أطول فترة إغلاق على الإطلاق تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق إلى مستويات فلكية".
وتحدثت عن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر خارج غزة جاهزة للدخول. وهناك أيضا مئات الشحنات من العلاجات التغذوية المنقذة للحياة".
وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.