أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بأشد العبارات قصف إسرائيل لمخيم جباليا اليوم، والذي أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 250 شخصاً.

وقال أبو الغيط إن هذه جريمة تضاف لجرائم الاحتلال في غزة، ولا يُمكن لضمير العالم أن يظل صامتاً حيالها.

ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن كل يوم يمر على هذه استمرار هذه المذبحة يضع النظام الدولي كله، وجوهره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، على المحك، إذ كيف لا يُمكن لهذا النظام ادعاء التفوق الأخلاقي والحضاري في ظل المذابح اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر من قوى عالمية ترفض وقف إطلاق النار.

وجدد أبو الغيط الدعوة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، وقال إن المجتمع الدولي مسئول عن هذه الدماء التي تسيل كل يوم، وإن أهل القطاع يتعرضون لخطر الموت بالقصف أو بالتجويع والحصار، مضيفاً أن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل فوري يظل مسئولية عالمية وأممية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

سيناريو لنهاية العالم يخالف كل التكهنات السابقة

رسمت دراسة حديثة أجراها اثنان من علماء الفلك سيناريو لنهاية العالم يخالف كل التكهنات التي تدور في مخيلة البشر الآن.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الدراسة التي نُشرت نتائجها الشهر الماضي في مجلة "إيكاريوس" حذرت من احتمال أن تتسبب النجوم التي تمر بالقرب من الشمس في اصطدام كواكب في نظامنا الشمسي أو أن تُقذف خارجه لتبقى هائمة في المجرة ككواكب مارقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينيةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المتطرفend of list

وتضمنت النتائج سيناريو لا تنتهي فيه الحياة بابتلاع الشمس لكوكب الأرض، بل بارتطام ناجم عن حركة مدفوعة بقوى الجاذبية.

وتضم مجرة درب التبانة مئات المليارات من النجوم -من بينها كوكب الأرض ومجموعتنا الشمسية- والتي تدور في حركة دائبة ومستمرة في مدارات محددة حول مركز المجرة.

وبالنظر إلى أن هذه النجوم تعبر بالقرب من النظام الشمسي على فترات زمنية طويلة كما أظهرت النتائج، فمن المحتم أن يمر نجم آخر أقرب إلى الشمس من بروكسيما سنتوري، الذي يُعد حاليا أقرب نجم للمجموعة الشمسية، ولا تفصله عنها سوى 4.24 سنوات ضوئية.

محاكاة حاسوبية

واشترك في إعداد البحث العلمي المشار إليه الباحثان ناثان كايب من معهد علوم الكواكب في ولاية أيوا، وشون ريموند من جامعة بوردو في فرنسا، حيث استخدما آلاف عمليات محاكاة حاسوبية ووضعا نماذج مبسطة لمعرفة مدى تأثير النجوم العابرة على استقرار كواكب النظام الشمسي الثمانية وبلوتو الذي يُعد تاسع أكبر جرم معروف يدور حول الشمس مباشرة.

وقد أخذ الفريق بعين الاعتبار نجوما ذات كتل وسرعات ومدارات ممثلة للأجسام الموجودة في النجوم المجاورة للنظام الشمسي.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن كل محاكاة كانت تمثل مرور 5 مليارات سنة. ونقلت عن الدكتور كايب القول إن مثل هذا المنظور طويل الأمد ضروري، لأن الأمر غالبا ما يستغرق عشرات الملايين من السنين أو أكثر من ذلك حتى يضطرب مدار الكوكب بسبب نجم عابر.

إعلان

وتفيد الحسابات المبنية على مدارات النجوم، والتي صنّفتها المركبة الفضائية (غايا)، أن 33 نجما -تزيد أو تنقص قليلا- تفعل ذلك بالضبط كل مليون سنة.

ولكي يكون لجاذبية نجم آخر تأثير كبير على نظامنا الشمسي، فإن الأمر يقتضي -بحسب كايب- أن يكون مروره على مسافة أقرب من ذلك بكثير.

وقد اكتشف الباحثان أن 0.5% من عمليات المحاكاة التي أجروها أسفرت عن اصطدام الكواكب أو خروج كوكب من النظام الشمسي.

 كارثة الاصطدام

ولكن ما هو أكثر الكواكب عرضة لمثل كارثة الاصطدام؟ يجيب عل ذلك الدكتور ريموند، الذي يعتبر أن عطارد هو الكوكب الذي قد يتأثر بهذا الخطر الداهم أكثر من غيره، وذلك لأنه يتحرك في مسار غير مستقر.

وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن عطارد يواجه فرصة بنسبة 1% أو نحو ذلك للاصطدام بكوكب الزهرة أو الشمس في المستقبل، حتى لو لم تمر أي نجوم بالقرب منه.

وإذا تعذر التنبؤ بتصرفات عطارد، فإن النظام الشمسي الداخلي -الذي يشمل المنطقة التي تضم الكواكب الأرضية عطارد والزهرة والأرض والمريخ وحزام الكويكبات- لن يكون مكانا مناسبا للعيش فيه.

ووفقا لنيويورك تايمز، فقد أظهرت إحدى عمليات المحاكاة التي أجراها الباحثان كايب وريموند اصطدام عطارد بكوكب الزهرة، وارتطام الجرم الفلكي الناتج عن ذلك الاصطدام، بالأرض. وعلق الدكتور كايب على ذلك بالقول إن ذلك سيكون أمرا سيئا جدا للحياة على الأرض.

كما أظهرت 4% من عمليات المحاكاة تقريبا التي أجراها الباحثان أن بلوتو سيخرج من النظام الشمسي يوما ما.

وقال جاك لاسكار، عالم الفلك في مرصد باريس الذي لم يشارك في هذه الدراسة الجديدة، إنه من المنطقي أن يشعر كوكب قزم صغير بالقرب من الأطراف الخارجية للنظام الشمسي بوطأة نجم عابر.

بيد أن الباحث كايب لا يتوقع أن يتسبب نجم ضخم بطيء الحركة وقريب من الأرض في إحداث دمار للنظام الشمسي بالفعل، ذلك لأن حدثا كهذا كان من شأنه -برأيه- أن يُحدث اضطرابا كبيرا في المناطق الخارجية الجليدية للنظام الشمسي أكثر مما تم رصده.

وربما تكون بعض الكواكب في تلك الأنظمة قد اصطدمت ببعضها بالفعل أو تم إخراجها، لتتجول في المجرة ككواكب مارقة، على حد تعبير الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • هيئة تقويم التعليم تعزز حضورها الدولي بمؤتمرات عالمية في 2025
  • أبوظبي تنبض برياضات عالمية وعائلية في «صيف فوق الوصف»
  • سافيتش: انتقدونا على ذهابنا للدوري السعودي والآن النتائج هي التي ترد
  • بعد تأهل الهلال.. الأندية التي حجزت مقعدها في ربع نهائي كأس العالم 2025
  • كيف يمكن للصين إغلاق جميع مصانع السيارات في العالم؟
  • الطقس شيكا بيكا.. هل يمكن تنظيم مونديال المنتخبات 2026 في أمريكا؟
  • تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي
  • تقييم المناطق التي دمرها النظام البائد بدير الزور لإعادة إعمارها
  • سيناريو لنهاية العالم يخالف كل التكهنات السابقة