سفير الجزائر لدى روسيا: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل شامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد سفير الجزائر لدى روسيا، بومدين قناد، أن الأحداث الجارية في غزة تبرهن على أنه لا يمكن أن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط، دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقال السفير الجزائري لدى موسكو، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية، اليوم الثلاثاء: " إن أحداث اليوم تبرهن على أنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط ما لم يتم التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية".
وأضاف قناد: "أن الرئيس الجزائري قرر إلغاء كافة الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع حرب التحرير تضامنا مع فلسطين".
وتابع:" أن احتفالنا بالاستقلال هذه السنة له طعم مر نظرا لما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة غزة، ولهذا قرر رئيس الجمهورية إلغاء كافة الاحتفالات بذكرى اندلاع حرب التحرير تضامنا مع فلسطين"، منوها إلى أن الجزائر ناصرت وتناصر كل القضايا ضد الاستعمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر روسيا غزة
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.