عربي21:
2025-06-21@02:38:15 GMT

واشنطن: نبحث مع مصر استضافة لاجئين من غزة بشكل مؤقت

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

واشنطن: نبحث مع مصر استضافة لاجئين من غزة بشكل مؤقت

قال منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن السلطات الأمريكية تتحدث مع مصر وشركاء آخرين في المنطقة، حول إمكانية استضافة لاجئين يرغبون بالهروب من الحرب في غزة "مؤقتا".

وفي الإحاطة اليومية للبيت الأبيض، قال كيربي إن واشنطن تعطي أولوية لتأمين ممر آمن للخروج من غزة.




وقال كيربي: "إذا تمكنا من تأمين ذلك، فسنجري محادثات مع الشركاء في المنطقة بما في ذلك مصر حول القدرة على توفير نوع من القدرة المعيشية المؤقتة للعائلات الراغبة في الخروج من غزة".



وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن معظم العائلات الغزية، التي ترغب في مغادرة القطاع الآن، ستسعى للعودة إلى ديارها في المستقبل.



وأضاف: "لا توجد رغبة لدى الكثيرين، على الأقل من وجهة نظرنا، في الهروب إلى الأبد والذهاب إلى مكان آخر في العالم".

في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الرئاسة المصرية، إن مصر لن تقبل أبدا بـ "دعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات، مستعينة في ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته".

جاء ذلك في بيان أصدرته بعد ساعات قليلة من انتهاء أعمال "قمة القاهرة للسلام" التي عُقدت في وقت سابق من الشهر الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كيربي مصر مصر السيسي احتلال كيربي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن وحروب المنطقة.. ذاكرة التاريخ لا تزال مفتوحة

ما يجري في المنطقة في هذه اللحظة الحاسمة من لحظات تاريخ الشرق الأوسط ليس حرجا بالنسبة لدولة فقط، إنما للعالم أجمع بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها.. فهي تجد نفسها أمام اختبار لقدرتها على اتخاذ قرارات عقلانية في منطقة مثقلة بالندوب القديمة، وفي لحظة يقول فيها كتبة التاريخ إن القرن الأمريكي قد انتهى.

لكنّ الخطاب المتقلب للرئيس ترامب، الذي يراوح بين الدعوة للسلام والحديث عن استسلام إيراني كامل، يفتح الباب أمام سيناريوهات لا يمكن فصلها عن خطر التورط العسكري المباشر والعودة إلى دائرة الحرب الممتدة التي لم تنتج خلال العقود الماضية إلا الخراب.

ويصعب تصور أن ذاكرة صناع القرار في واشنطن قد أصبحت قصيرة إلى حد نسيان تكلفة الحروب التي خاضتها أمريكا بالأمس القريب في المنطقة نفسها، في أفغانستان، ثم في العراق، وما نتج عن ذلك من نظام دولي أقل استقرارا وشرق أوسط أكثر هشاشة. ويتذكر الأمريكيون آلاف الجنود الذين قتلوا، وملايين المدنيين الذين دفعوا ثمنا باهظا دون أن يتحقق الأمن أو تزدهر الديمقراطية التي كان المحافظون الجدد يريدون نشرها في العالم بقوة السلاح. وإذا كانت تلك الحروب بدأت بأهداف «معلنة» لم تصمد أمام اختبار الزمن، فإن تورط أمريكا في حرب جديدة ضد إيران سيعيد تكرار دورة الفشل السياسي والعسكري نفسها تحت عنوان مختلف.. لكن ربما بكلفة أكبر مما كان عليه الأمر في العراق وأفغانستان رغم عظم الثمن هناك. أما من الناحية العسكرية فإن واشنطن تدرك تماما أن الضربات الجوية لن تدمّر مشروع إيران النووي بالكامل، بل قد تدفع به إلى السرعة القصوى. أما من الناحية السياسية، فإن أي تدخل أمريكي مباشر سيُنظر إليه كاصطفاف ضد دولة إقليمية قوية، في لحظةٍ كان يمكن للدبلوماسية أن تُعيد التوازن بدل أن تُمزق خرائط المنطقة مجددًا.. وما يجري اليوم لن يظل شأنا محصورا في الإقليم، بل ستبني عليه قوى دولية أخرى طموحاتها، من شرق العالم إلى غربه، مستندة إلى منطق القوة لا القانون.

لقد اختارت إسرائيل عندما أقدمت على عدوانها الخطير على إيران وهي تدرك تماما أن ما بعد ذلك العدوان لن يكون شبيها لما قبله، لأن الحروب المفتوحة تبدأ بشعارات حاسمة، لكنها نادرا ما تُنهي النزاع أو تضمن نتائج مستقرة. لكن واشنطن، بما تملك من ثقل ومسؤولية دولية، مطالبة بكبح هذا المسار لا بمرافقته والمشاركة في تصعيده، وهو ما يكرّس عالما بلا قواعد أو أفق سياسي واضح، أو ما يمكن أن نسميه «اللانظام» الدولي.

لا تحتمل المنطقة حربا جديدة في لحظة لا يبدو أنها قد تعافت من تداعيات حروبه السابقة، والعراق خير دليل على ذلك.. وكان من المنطقي، بالنظر إلى شعار «أمريكا أولا» الذي يتبناه ترامب، أن يتجنب التورط في أي حرب جديدة، سواء عبر التمهيد السياسي أو التدخل العسكري المباشر، بل أن يضغط في اتجاه إلزام الجميع بمنطق العقل السياسي والمبادرات الرصينة التي تحول دون اتساع رقعة العنف.

على أنه ما زال بوسع أمريكا أن تختار موقعها في هذه اللحظة المفصلية، إما شريكا في التصعيد الذي لن يملك أحد السيطرة عليه، أو قوة عاقلة تعيد الاعتبار للوسائل السياسية وتحترم حدود القانون الدولي. وقد أثبت التاريخ ـ مرارا ـ أن قرارات الحروب لا تندم عليها الشعوب وحدها، بل تدفع ثمنها الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • السفير التركي بالقاهرة: أكبر مشكلة لاجئين في العالم ظهرت بعد 1948 و1967
  • إيران تحذر واشنطن: مصالحكم في المنطقة لن تكون آمنة
  • مفاجأة استراتيجية.. رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني يتوعد أمريكا
  • التشيك تغلق سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بشكل مؤقت
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة مع نظيره الفرنسي ومستشار الأمن القومي البريطاني
  • ما مدى تأثير الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية على اليمن؟
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع نظيره الفرنسي ومستشار الأمن القومي البريطاني
  • واشنطن وحروب المنطقة.. ذاكرة التاريخ لا تزال مفتوحة
  • سمير فرج: انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي والتدخل العسكري في إيران محفوف بالمخاطر
  • روسيا تحذر واشنطن من مساعدة إسرائيل عسكريا بشكل مباشر أو حتى مجرد التفكير بذلك