عادل حمودة: نتنياهو نقطة تحول حادة ويرى أنه لا مكان للفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في كل اتفاق وقعه اليهود يتم إحداث ثغرات تزيد بمرور الأيام ثم تحدث تراجعات واضحة جدا على غرار ما حدث في اتفاقية أوسلو.
اتفاقية أوسلو تضمنت سيطرة الشرطة الفلسطينية على غزةوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «بالنسبة إلى اتفاقية أوسلو، تضمنت أن تسيطر الشرطة الفلسطينية على غزة، ودخل ياسر عرفات غزة، والتقيت به وقال لي إنه كان يحلم بتحويل غزة إلى سنغافورة، ولكن ما حدث أنها تحولت إلى الصومال بسبب الفوضى».
وتابع الكاتب الصحفي: «الإسرائيليون قرروا أن ياسر عرفات لا يجوز له أن يستقل وأنه يجب أن يظل تحت وصايتهم، وأن يكون الأمن الفلسطيني في خدمة الأمن الإسرائيلي أو العكس، وبالتالي، بدأ عرفات يفقد صلاحياته وسلطاته ولم يكتمل الاتفاق».
حمودة: نحن أمام ظاهرة جديدة اسمها نتنياهووأكد: «نحن أمام ظاهرة جديدة اسمها نتنياهو، وهو نقطة تحول حادة جدا، فعندما نقرأ مؤلفاته نرى أنه يشكل جيلا جديدا بعد انتهاء جيل بن جوريون وديان، ويرى أنه لا مكان للفلسطينيين، وأن إسرائيل يجب أن تتمدد إلى الأمام كلما زادت قوتها، وبالتالي، فقد عمل على تقوية الجيش والأجهزة الأمنية، وهو ما يجعله يدك غزة بهذه الشراسة والعنف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة غزة فلسطين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
لاتسيو يقهر «الطردين» أمام بارما!
روما (أ ف ب)
حقّق لاتسيو فوزاً ثميناً وقاتلاً على مضيفه بارما بهدف، بعد أن أكمل اللقاء بتسعة لاعبين، ضمن المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويدين فريق العاصمة، بفوزه إلى الهولندي تيخاني نوسلين الذي سجل هدف الفوز (82)، على الرغم من إكمال فريقه اللقاء بتسعة لاعبين، بعد طرد ماتيا زاكايني (42) ثمّ الكرواتي توما بازيتش (77).
ورفع لاتسيو رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد بارما عند 14 نقطة في المركز السابع عشر.
وأخذت المباراة منعطفاً مهمّا قبيل نهاية الشوط الأول، عندما قام زاكايني بتدخل عنيف في منتصف الملعب على الأرجنتيني ناهويل إيستيفيس، ليمنح الحكم البطاقة الحمراء مباشرة (42).
وزادت الأمور سوءا على لاتسيو، بعد طرد لاعب آخر بسبب السلوك العنيف، بعدما لاحظ الحكم بازيتش وهو يضرب إيستيفيس بكوعه في الأضلاع في حادثة من دون كرة، ليضطر لإكمال الدقائق الأخيرة من المباراة بتسعة لاعبين (77).
لكن على الرغم من النقص العددي، تمكن فريق المدرب ماوريتسيو ساري من خطف التقدم، عندما استغل نوسلين غفلة المدافع الأرجنتيني لاوتارو فالنتي على حافة منطقة الجزاء، ثم حافظ على هدوئه مراوغاً الحارس إدواردو كورفي، قبل أن يسدد الكرة في المرمى الخالي (82).
وتابع أتالانتا استفاقته وحقق فوزه الثاني تواليا بتغلبه على كالياري 2-1، وبعد فوزه على تشيلسي الإنجليزي بالنتيجة ذاتها في دوري أبطال أوروبا، نجح نادي برجامو في تحقيق فوزه الرابع في الدوري من أصل 15 مباراة، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز الحادي عشر، وبقي كالياري على رصيده القديم بـ14 نقطة في المركز السادس عشر، ويدين أتالانتا بفوزه الى هدفي جانلوكا سكاماكا (11 و81) بعدما كان جانلوكا ججايتانو عادل لكالياري (75).
وفي مباراة أخرى، فاز تورينو على ضيفه كريمونيزي 1-0، سجّل الكرواتي نيكولا فلاسيتش هدف المباراة الوحيد (27)، ليعزز رصيده 17 نقطة في المركز الثالث عشر، بفارق ثلاث نقاط عن كريمونيزي الذي يحتل المركز العاشر.