مدير عام المحفد يلتقي إدارة منظمة يمن أيد بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) صالح لعور
زار صباح اليوم الثلاثاء مدير عام مديرية المحفد الاستاذ احمد عبدالله حيدره مكتب منظمة يمن أيد (Yemen Aid) بالعاصمة عدن وكان في استقباله الرئيس التنفيذي للمنظمة الاستاذة سمر ناصر اليافعي الرئيس التنفيذي للمنظمة و مدير مكتب المنظمة في عدن الاستاذ ماجد الحاج حيث ناقش اللقاء أهمية التدخلات الإنسانية والتنموية في مديرية المحفد وإدراجها ضمن برامج ومشاريع المنظمة للعام 2024م.
وفي اللقاء نقل مدير عام المحفد لإدارة المنظمة صورة واضحة عن مديرية المحفد والاستقرار الذي تعيشه المديرية و الاحتياجات ذات الأولوية في مجالات المياة والصحة والتربية والزراعة والنظافة والمشاريع الإغاثية والمجالات التي تساعد على تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطن في مديرية المحفد وتخفف من معاناته في ظل الأوضاع المتردية للخدمات الأساسية التي تفتقر لها المديرية.
وأكدت إدارة المنظمة على أهمية تفاعل وإيجابية دور المجلس المحلي بالمديرية ودليل ذلك هي زيارتهم للمنظمة والبحث عن دعم وتمويل لمشاريعهم الخدمية والتنموية و مناقشتهم وضع المديرية واحتياجاتها وإمكانية التدخل من قبل المنظمة في تنفيذ مشاريع مستقبلية بحسب خطة عام ٢٠٢٤م وبناءاً على مصفوفة احتياجات شاملة بحسب الأهمية وقاعدة بيانات يتم إعدادها من قبل المجلس المحلي ورفعها للمنظمة لتساهم بشكل كبير في عملية استهداف مديرية المحفد بالبرامج والمشاريع خلال العام القادم.
ومن جانبه شكر مدير عام المحفد حسن الاستضافة والاستقبال من قبل إدارة المنظمة ممثلة بالاستاذة سمر ناصر الرئيس التنفيذي للمنظمة و الاستاذ ماجد الحاج مدير مكتب المنظمة في عدن وتجاوبهم الإيجابي واستعدادهم في التعاون و العمل من أجل مديرية المحفد وإدراجها ضمن برامجها ومشاريعها بحسب تدخلات المنظمات الدولية والمانحة.
حضر اللقاء الاستاذ حيدره الكازمي رئيس المنتدى الوطني للطفولة والشباب والاستاذ امجد البريكي مدير البرامج في المنظمة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة المحفد مدیر عام
إقرأ أيضاً:
انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحقيق تقدم ملحوظ في الحد من انتشار التدخين عالميًا، حيث انخفض معدل المدخنين بمقدار الثلث منذ دخول “الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ” حيز التنفيذ قبل 20 عامًا، وجاء ذلك في كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، خلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة في جنيف يوم الاثنين.
وأوضح تيدروس أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا كبيرًا في أعداد المدخنين، إذ يوجد الآن 300 مليون مدخن أقل مما كان متوقعًا لو استمر معدل التدخين كما كان قبل تطبيق الاتفاقية.
وأكد أن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي.
وأشارت المنظمة إلى أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة ولا توجد جرعة آمنة منه، مع تدخين السجائر الأكثر انتشارًا عالميًا إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار.
لكن رغم هذا التقدم، تواجه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، حيث أعلن تيدروس أن المنظمة تواجه عجزًا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين.
وأوضح أن هذا العجز يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية عالميًا كل 8 ساعات، مما دفع المنظمة إلى خفض عدد الإدارات والوظائف الإدارية، وتقليل عدد الموظفين بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف.
ويأتي هذا التحدي المالي في ظل انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، مع العلم أن الولايات المتحدة كانت تسهم بحوالي خمس ميزانية المنظمة وتبقى مدينة لها بحوالي 130 مليون دولار لعام 2025، وهو مبلغ غير مرجح أن يتم دفعه، ومن المتوقع أن يصبح انسحاب الولايات المتحدة رسميًا مع بداية عام 2026.
ويجري حاليًا في جنيف الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمنظمة، الذي يستمر ثمانية أيام، حيث يركز المشاركون على اعتماد معاهدة دولية جديدة للوقاية من الجوائح العالمية، تهدف إلى تحسين التنسيق العالمي في مواجهة الأزمات الصحية وضمان توزيع عادل للإمدادات الطبية واللقاحات في المستقبل، بعد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، ومن المقرر اعتماد هذه المعاهدة رسميًا اليوم الثلاثاء.
ويُعد التدخين واحدًا من أخطر العادات الصحية السلبية التي تؤثر على صحة ملايين البشر حول العالم. يتسبب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة في أمراض مزمنة قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة، ويُعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة على المدخنين، يعرّض التدخين السلبي غير المدخنين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، وبالرغم من جهود التوعية والرقابة، يظل التدخين تحديًا صحيًا عالميًا مستمرًا، مما يستدعي استمرار السياسات المكافحة والتعاون الدولي للحد من انتشاره.