عضو مجلس الشيوخ يكشف خطوات المرحلة الثانية لتنمية سيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم لسيناء هي زيارة تاريخية وهي بداية للمرحلة الثانية للتنمية.
وأوضح أبو حرب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده عبر فضائيه etc أن المرحلة الأولى هي المرحلة الأساسية من بنية تحتية ومياه وكهرباء وشبكة طرق وتطوير ميناء العريش وإنشاء ١٨ مجمع سكني .
واشار عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء، الي أن اليوم هو بداية المرحلة الثانية والتي تشمل إنشاء ١٧ مجمع سكني في رفح والشيخ زويد و٤ مجمعات في العريش.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء، أن الدولة وفرت الإرادة السياسية وبدأت عملية التنمية والتعمير بعد تطهير سيناء من الإرهاب الأسود .
وأشاد بزيادة المقاعد في مجلس النواب ومجلس الشيوخ لمحافظات سيناء وذلك للمساحة الشاسعة التي تتمتع بها سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ سيناء تنمية سيناء مصطفى مدبولي عضو مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
وضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، والشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.