وزير فلسطيني سابق: الاحتلال يقوم بـ"هجمات غاشمة" على غزة لإخفاء فشله
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني السابق، إن الاحتلال حشر نفسه في زاوية تنعدم فيها البدائل الأولى فهو يريد أن يرفع معنويات مواطنيه بمزيد من قتل الفلسطينيين، وهذه مسألة تورط فيها الاحتلال ولا توجد فرصة للتراجع عن ذلك.
وأضاف خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يقوم بهجمات غاشمة على فلسطين لإخفاء فشل جيشه في تحرير الرهائن، ولم يعد هناك شيء جديد في المشهد الدموي ومجزرة جباليا هي امتداد لمجزرة المستشفى المعمداني، كي يغطي على ردود الفعل في الداخل والتي باتت قوية للغاية وأصبحت مناوئة للقيادة الحالية وعجز الجيش الإسرائيلي على أن يخلص الرهائن ويوفر الحماية للمواطنين.
وأوضح وزير الإعلام الفلسطيني السابق، أنه لا يوجد جديد في المشهد سوى أن الجانب الإسرائيلي مصمم على المضي قدًما في اجتياحاته المتدرجة ولكن المقلقة للغاية له ولأهالي غزة، فالمشهد الآن هو مقاومة هائلة في شمال غزة وتدمير بائس من جانب إسرائيل لكي لا يشاهدوا أي مقاوم فلسطيني على وجه الأرض، مشيرًا إلى أن هذا ليس بالأمر السهل لإسرائيل حتى لو ضاعفت قصفها الذي يحدث، فالحرب ستستمر لفترة طويلة وستخسر فيهإسرائيليل كثيرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعلام الفلسطيني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين المستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
بلدية خزاعة بغزة: المنطقة أصبحت منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المستمرة
أفادت بلدية خزاعة جنوبي قطاع غزة ، بأنها أصبحت منطقة منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المتواصلة والغارات الوحشية التي لا تنقطع والتي لا ينتج عنها إلا حصد أراوح الأبرياء.
وقالت إسرائيل يوم أمس الجمعة، إن على حماس قبول صفقة أسرى في غزة أو "الإبادة"، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار "قريب للغاية".
ويأتي ذلك في ظل ظروف ميدانية صعبة، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن سكان غزة بأكملهم معرضون لخطر المجاعة الكاملة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن حركة حماس يجب أن توافق على اقتراح وقف إطلاق النار ، الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أو يتم تدميرها، بعد أن قالت الجماعة الفلسطينية المقاومة، إن الاتفاق فشل في تلبية مطالبها، ذاكرًا: "سوف تضطر حماس الآن إلى الاختيار: إما قبول شروط صفقة ويتكوف لإطلاق سراح الرهائن أو الإبادة".
وفشلت المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً في غزة حتى الآن في تحقيق أي تقدم، حيث استأنفت إسرائيل عملياتها في مارس بعد هدنة قصيرة الأمد.