كمائن القسام.. جيش الاحتلال يكشف عن خسائره بعد اشتباك مع المقاومة اليوم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اندلع، صباح اليوم الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد توغلها في شمال قطاع غزة، وبين مقاتلي كتائب القسام، الذين خرجوا من أحد الأنفاق، ونصبوا كمينا لـ 35 جنديا إسرائيليا في بيت حانون.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تنفيذها كميناً لجنود إسرائيليين في بيت حانون شمال القطاع.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وقوع 8 قتلى وعدد من الجرحى صباح اليوم في صفوف الإسرائيليين، معقبا: «حاول سلاح الجو إسناد المجموعة المشتبكة لتمكينها من إجلاء الجرحى».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق من اليوم أحدث حصيلة لخسائره، بأن عدد القتلى بين الجنود والضباط بلغ نحو 304، في حين ارتفع عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة إلى 240.
وأعلنت حركة حماس في وقت سابق أنها، تحتجز ما بين 200 و250 أسيراً إسرائيلياً ومزدوجي الجنسية موجودون داخل القطاع، ولكنها أفادت بأن 50 قتلوا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ أسابيع.
وتستمر الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين على قطاع غزة حتى الآن، والتي بدأت في السابع من أكتوبر بعد أن توغلت كتائب القسام مسافة 40 كيلوا متر في غلاف غزة، وأعلنت بدء معركة طوفان الأقصى، واحتجزت عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين وقتلت الكثير من الجنود أيضا، ووسع جيش الاحتلال بداية من مساء الجمعة الماضية العمليات البرية في قطاع غزة، والتي سببت الكثير من الخسائر لديهم، بسبب شبكة الأنفاق المعقدة، والتي تمكن المقاومة من نصب كمائن لهم والإجهاز عليهم، حيث أن وسائل إعلام أمريكية بينت أن 311 جنديا إسرائيليا قد قتلوا في هذه الليلة.
اقرأ أيضاًعاجل: انفجارات في أكبر قاعدة للتحالف الدولي بـ سوريا
بوليفيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل
فيديو.. تفاعل كبير بين محمد رمضان و بنات غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس غزة الآن أخبار غزة الآن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت أمس الثلاثاء من قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت القسام استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بإصابة جنديين بجراح حرجة في اشتباكات ببيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
ويوم الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
إعلانوأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.