السفير الروسي لـ"القاهرة الإخبارية": الرئيس بوتين يعارض قصف الأبرياء في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال غيورغي بوريسينكو السفير الروسي لدى القاهرة، إن العلاقة قوية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث تحدثا في السادس عشر من أكتوبر الماضي وبحثا الموقف في غزة وكيفية التغلب على هذه الأزمة.
وأضاف السفير الروسي لدى القاهرة خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية": "الرئيس بوتين أعرب عن معارضته لما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة وقصف الأبرياء، ونقدر جهود مصر لحل سلمي لهذه الأزمة من خلال التوسط لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما أن روسيا على اتصال من خلال بعثتها بالأمم المتحدة ووزير الخارجية لتنسيق المواقف إزاء القضية الفلسطينية، ودائما نؤيدها ونشارك مصر في هذه القضية".
وأكد أن بلاده على اتصال بحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية، حيث تؤمن بأهمية وجود اتصال لجميع الأطراف الفلسطينية، كما أن موسكو على علاقة جيدة بإسرائيل وفلسطين.
وواصل السفير الروسي لدى القاهرة: "بالنسبة إلى موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي والغضب الإسرائيلي من استقباله، فقد ناقش زملائي في موسكو كيفية إنهاء هذه الأزمة والتغلب على هذا الموقف بما في ذلك إطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى بين الجانبين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.