حركة المقاومة تثمن قطع بوليفيا علاقتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، قطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل في ضوء عدوانه وجرائمه ومجازره البشعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجددت الحركة في بيان لها، دعوتها للدول العربية والإسلامية المطبّعة بقطع كافة علاقاتها مع هذا الكيان المارق انتصارا لقيم الإنسانية، ورفضا لما يقترفه هذا الكيان المجرم بحق الأطفال والمدنيين العزّل.
وكانت بوليفيا قد أعلنت قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في هجماته على قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أزمة بين بوليفيا وفنزويلا والسبب طائرة!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
شهدت بعثة منتخب بوليفيا لكرة القدم تأخيراً غير متوقع في مغادرتها مدينة ماتورين الفنزويلية، بعد مباراة المنتخبين، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وانتهت بفوز فنزويلا بهدفين، ورغم أن الحدث وقع خارج الملعب، إلا أنه أثار العديد من التساؤلات حول الظروف التي رافقت تأخر رحلة العودة، خاصة في ظل التنافس المباشر بين المنتخبين على بطاقة الملحق.
فور نهاية المباراة، توجهت البعثة البوليفية إلى مطار ماتورين للعودة إلى لاباز، لكنها تلقت بلاغاً من السلطات يفيد بعدم إمكانية إقلاع الطائرة في تلك اللحظة، لأسباب مرتبطة بمشكلات فنية في أجهزة الفحص الأمني، إضافة إلى كثافة الحركة الجوية في المطار.
وأمام هذا الموقف، عاد المنتخب البوليفي إلى الفندق واضطر لقضاء ليلة إضافية في المدينة، ما تسبب في تأجيل رحلته لأكثر من 12 ساعة، ورغم أن الفريق تمكن لاحقاً من العودة، إلا أن التأخير أثار حالة من الاستياء داخل الوفد البوليفي، نظراً لضيق الوقت، قبل مباراته المقبلة أمام تشيلي، وبالتالي المخاوف بشأن تأثر الاستعداد البدني والفني للاعبين.
وتساءلت سائل إعلام بوليفية عن توقيت هذا التعطيل المفاجئ، خاصة مع تقارير تؤكد أن رحلات أخرى أقلعت في الموعد ذاته من نفس المطار، وهذه التفاصيل دفعت بعض المتابعين للتكهن بإمكانية وجود تعمد أو سوء تنسيق، مع التأكيد على ضرورة التحقيق لضمان الشفافية والعدالة بين جميع الفرق المتنافسة.
بدوره، قدم الاتحاد البوليفي احتجاجاً رسمياً إلى اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، مطالباً بتوضيح الأسباب الدقيقة لما حدث، وضرورة اتخاذ إجراءات تحول دون تكرار مثل هذه المواقف مستقبلاً، حفاظاً على نزاهة التصفيات والتنافس العادل.
ومن جانبها، لم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن من الجهات الفنزويلية، فيما تبقى الأنظار متجهة نحو «الكونميبول»، وما إذا كان سيتعامل مع هذا الملف إدارياً، أم يطويه باعتباره حدثاً عرضياً.