«وقاية»: 4 حالات تستوجب العزل المباشر داخل المدارس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
أكدت هيئة الصحة العامة (وقاية) وجود أربع حالات تستوجب العزل في المدارس.
وأشارت الهيئة في النسخة الثانية من دليل التعامل مع الحالات المعدية في المدارس، إلى ضرورة إبقاء الطلاب والموظفين الذين يعانون من الأمراض، التي تشمل ارتفاع درجة الحرارة وأعراض الجهاز التنفسي (الكحة أو ضيق التنفس) وأعراض الجهاز الهضمي (آلام البطن أو الإسهال أو التقيؤ) والطفح الجلدي، منفصلين عن الطلاب والموظفين الآخرين، اتباعاً للإجراءات الوقائية لحين مغادرة مبنى المدرسة، مطالبة بتحديد مساحة مخصصة داخل المدرسة لاستخدامها عند الحاجة وتوفر منافذ للتهوية مثل النوافذ والباب الخارجي لتقليل العدوى، كما يفضل توفر دورة مياه مزودة بمرافق لغسل اليدين وهاتف للتواصل ومتابعة الحالة في منطقة العزل من بداية فترة العزل وحتى إنهاء كافة الإجراءات وإنهاء العزل من قبل مدير المدرسة والموجه الصحي على أن يستمر العزل إلى حين إمكانية المغادرة إلى المنزل أو المركز الصحي أو المستشفى.
وأكد الدليل ضرورة توفير معدات الحماية الشخصية بما في ذلك نظارة الحماية والرداء الواقي والقفازات وأقنعة الوجه للتعامل مع الحالة التي تم عزلها وتدريب الموجه الصحي على إجراءات التعامل مع الحالات المعدية في المدارس من خلال إدارة مخطط التدفق وإجراءات قياس درجة الحرارة المناسبة واستخدام معدات الحماية الشخصية ووضع نموذج لتتبع الحالة المعدية والمتابعة مع مركز الرعاية الصحية الأولية وتنظيف وتطهير الأسطح في غرفة العزل بعد خروج المريض وإغلاق المناطق التي استخدمها المريض والانتظار لمدة 24 ساعة أو لأطول فترة ممكنة قبل التنظيف والتعقيم للإعراض التنفسية للسماح للقطرات التنفسية بالاستقرار قبل التنظيف والتعقيم وفتح الأبواب والنوافذ الخارجية لزيادة دوران الهواء وتعقيم الغرفة وتنظيف وتطهير جميع الأماكن التي استخدمها المريض مثل المكاتب ودورات المياه والأماكن المشتركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وقاية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: جذب الاستثمارات يؤكد نجاح رؤية مصر الاقتصادية
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما حققته مصر في تقرير الاستثمار العالمي لعام 2024، باحتلالها المرتبة التاسعة عالميا بين أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبي المباشر ، يمثل نقلة نوعية في تاريخ الاقتصاد المصري الحديث، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها التنموية الشاملة.
وأوضح "الحفناوي"، أن قفزة مصر من المرتبة 32 إلى المرتبة التاسعة خلال عام واحد فقط، وبلوغ حجم التدفقات الاستثمارية الأجنبية نحو 47 مليار دولار، يؤكد وجود بيئة استثمارية محفزة وقادرة على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، رغم التحديات الإقليمية والدولية القائمة، وفي مقدمتها تباطؤ النمو العالمي، وتراجع الاستثمارات المباشرة بنسبة 11% عالميا.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن هذه الطفرة تعود في المقام الأول إلى سياسات اقتصادية مدروسة، قادتها الدولة برؤية واضحة ومتكاملة، بدءًا من الإصلاحات التشريعية والقانونية التي وفرت مناخًا آمنًا للمستثمر، مرورًا بتطوير البنية التحتية والطرق والموانئ، ووصولًا إلى المشروعات الاستراتيجية العملاقة التي تمثل فرصًا ذهبية للاستثمار، كمشروع "رأس الحكمة" وغيره من الشراكات الدولية الكبرى.
وأضاف "الحفناوي"، أن مصر لم تكتف بجذب الاستثمارات في قطاعات تقليدية فقط، بل بدأت تجذب استثمارات نوعية في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل الذكي، وهي قطاعات المستقبل التي تُراهن عليها الدولة في خطتها التنموية طويلة المدى، لافتا إلى أن تسهيل إجراءات التراخيص والتوسع في منظومة "الشباك الواحد" أسهما بشكل كبير في تقليص البيروقراطية وتعزيز ثقة المستثمر الأجنبي والمحلي على حد سواء.
واعتبر المهندس الحفناوي، أن ما ورد في تقرير "أونكتاد" من بيانات تؤكد تصدر مصر دول القارة الأفريقية بنسبة نمو بلغت 373% في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، يعزز من ريادة مصر الإقليمية، ويعطي مؤشرا قويا على قدرتها على منافسة اقتصادات عالمية متقدمة، داعيا إلى القطاع الخاص إلى دعم خطوات الدولة في هذا الاتجاه، والاستفادة من المحفزات الممنوحة من جانب الحكومة المصرية في هذا الشأن.