الأونروا: 700 ألف شخص يلتمسون الأمان في مراكز الإيواء التابعة لها بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الأونروا في قطاع غزة "عدنان أبو حسنة"، أن حوالي 700 ألف شخص يلتمسون الأمان في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، وهو ما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف مضاعفة، مشيرًا إلى أن الوكالة تقدم كل الإمدادات الموجودة لديها، لكنها غير كافية في مواجهة حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال عدنان أبو حسنة، "بات كل شيء في غزة ملقى على عاتق الأونروا" لأنها الجهة الوحيدة التي ما زالت متماسكة، لكن الأونروا ليست الدولة وقدراتها محدودة للغاية.
وأكد مسؤول الأونروا، أن توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في غزة واستمرار القصف، لم تتمكن الأونروا من الوصول بالمساعدات إلى شمال القطاع أو مختلف أنحائه، وطالب بزيادة المساعدات والشاحنات التي تحمل المواد الإغاثية والغذائية لقطاع غزة.
وأشار إلى أنه ليس هناك قصور في توزيع المساعدات، ولكن الاحتياجات كبيرة، وأكبر من قدرات الأونروا، وأكبر من قدرات أية سلطات كانت، عندما يتم تهجير حوالي مليون ومئتي ألف شخص إلى المنطقة الجنوبية – ويوجد في مدارس الأونروا حوالي 700 ألف شخص – في المقابل ما يدخل من مساعدات إلى غزة هو فتات. هو نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا عدنان أبو حسنة قطاع غزة ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مخيمات شمال الضفة تحولت إلى مدن أشباح
#سواليف
قال مدير شؤون #الأونروا في #الضفة_الغربية، رولاند فريدريك، إن #المخيمات_الفلسطينية شمالي الضفة، تحولت إلى #مدن_أشباح، رغم كونها كانت نابضة بالحياة سابقًا، مؤكدا أن الدمار فيها مستمر بلا هوادة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وقال فريدريك في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن #مخيمات #جنين و #طولكرم و #نور_شمس تم إفراغها بالكامل من قبل قوات الاحتلال، وبقي نحو 32 ألفا من سكانها نازحين قسرًا، مضيفاً أن جيش الاحتلال يواصل إصدار أوامر جديدة بالهدم بذريعة “الأغراض العسكرية”.
وأوضح أن الأوامر الأخيرة تشمل هدم 12 مبنى في مخيم جنين، إضافة إلى أوامر هدم جزئي لـ 11 مبنى آخر، ومن المقرر تنفيذ هذه الأوامر بدءا من يوم غد، 28 تشرين ثاني/نوفمبر، معتبرا هذا تطورا جديدا ضمن جهود إعادة تشكيل الطوبوغرافيا داخل المخيمات.
مقالات ذات صلة الحوثيون يرفعون حالة التأهب… تعليمات جديدة للقادة بينها ارتداء الملابس الشتوية للتخفي 2025/11/28وشدد على أن هذه المخيمات تحتاج إلى إعادة بناء وليس لمزيد من التدمير، وأنه يجب السماح لسكانها بالعودة إلى منازلهم واستعادة حياتهم، بدل البقاء في نزوح قسري مستمر.
ويشار إلى أن الاحتلال كثّف من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة في غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 1070 مواطناً فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل، بحسب مصادر فلسطينية.