وزيرة البيئة تختتم المفاوضات غير الرسمية لـCOP28 وتلتقي بالرئيس المعين لمؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على مدار يومين مع الوزراء الخمس المسئولين عن دعم دولة الإمارات العربية في تسهيل عملية التفاوض حول موضوعات المؤتمر، وذلك بحضور السفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة وتغير المناخ بوزارة الخارجية ومساعد وزيرة البيئة في عملية التفاوض.
يأتي هذا خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشاورات الشق التمهيدى لمؤتمر المناخ cop28 بأبوظبى بدولة الإمارات العربية، وذلك بهدف الخروج بخطوات فارقة نحو تنفيذ اتفاق باريس.
وقد اختتمت وزيرة البيئة عملها في إنجاز المفاوضات غير الرسمية لآليات التنفيذ وتمويل المناخ على مدار يومين خلال الفترة من 30 الي 31 أكتوبر الجاري بأبو ظبي بالإمارات.
وفي ذات السياق، اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28 لاحاطته بنتائج المشاورات غير الرسمية حول آليات التنفيذ وتمويل المناخ مع كافة الأطراف المنضمة الاتفاقية، وكان من أهمها تأكيد جميع الأطراف على أهمية الوفاء بوعد ١٠٠ مليار دولار، والخروج بما يؤكد على ذلك خلال مؤتمر المناخ القادم COP28.
كما أشارت وزيرة البيئة الى تأكيد الدول الأطراف على الهدف العالمي الجديد للتمويل، متضمنا التمويل من الموازنة العامة للدول المتقدمة والقطاع الخاص، مع التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الاعباء، موضحة أن المناقشات ركزت على أهمية تمويل التكيف ومضاعفته، خاصة في ظل ما يسعده العالم من ظواهر مناخية حادة.
وأكدت د. ياسمين فؤاد أن مصر ستستكمل العمل مع كندا من خلال الرئاسة المشتركة لتيسير المشاورات غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP28 حول آليات التنفيذ وتمويل المناخ، لتعزيز التعاون للخروج بموقف تفاوضي متوازن ومتوافق عليه وطموح، يفي باحتياجات الدول النامية ويترجم اتفاق باريس على أرض الواقع، ويساهم في توصيل التنمية لمستحقيها من شعوب الدول النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لمؤتمر المناخ وزیرة البیئة یاسمین فؤاد غیر الرسمیة
إقرأ أيضاً:
موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا
أفاد تحليل علمي عاجل، بأن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي. وركزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو (تموز)، والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا.
ووفقاً للدراسة التي أجراها علماء في جامعة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، فإن من بين 2300 شخص يُقدّر أنهم لقوا حتفهم خلال هذه الفترة، ارتبطت 1500 حالة وفاة بتغير المناخ الذي جعل موجة الحر أكثر حدة. وقال الباحث في «إمبريال كوليدج لندن»، الدكتور بن كلارك: «تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عما يجب أن تكون عليه، وهو ما يجعلها أكثر خطورة».
زيادة درجات الحرارة في 12 مدينة
وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو، وقال الباحثون إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية.
وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً، وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات.
وقالت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، خلال نشرة شهرية اليوم (الأربعاء)، إن الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهور يونيو (حزيران) حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، مقارنة بالشهر نفسه في عامي 2024 و2023.
وبذلك يواصل سطح الكوكب تسجيل متوسطات درجات حرارة غير مسبوقة، مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأظهرت حسابات أجرتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى بيانات «كوبرنيكوس»، أنّ 12 دولة ونحو 790 مليون شخص حول العالم شهدوا أشدّ شهر يونيو حرارة.
ومن هذه الدول اليابان والكوريتان الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى باكستان وطاجيكستان.
وشهد الشهر الماضي موجتي حرّ؛ بين 17 و22 يونيو، ثمّ ابتداء من 30 يونيو.