عمار الجنيبي: الجائزة جاءت في الوقت المناسب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
حصل حكمنا الدولي الدكتور عمار الجنيبي على جائزة أفضل حكم فيديو مساعد في آسيا، خلال الحفل السنوي الـ 27 لجوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة، ضمن أفضل طاقم حكام بالقارة الذي ضم حكم الساحة الأسترالي كريس بيث، ومواطنيه الحكمين المساعدين أنتون شتاينن، وآشلي بيكهام.
وقال عمار الجنيبي، إنه إنجاز كبير يشعرني بالفخر، ويتوج مسيرة طويلة في التحكيم، وأهدي الجائزة إلى الإمارات التي توفر كل شيء لأبنائها، كما أشكر الاتحاد الآسيوي على الجهود التي يبذلها للتطوير المستمر، خاصة في مسار التحكيم».
وأضاف: «سعيد بهذا التكريم الذي جاء في وقته، لأنني الإماراتي الوحيد الموجود ضمن حفل الجوائز، وأتمنى أن يكون هناك فائزون أكثر في العام المقبل»، متوجهاً بالشكر إلى أسرته ووالديه، وأنه لولا دعاء ودعم الوالدين لما تحقق الإنجاز.
من جانب آخر، شهد حفل الجوائز حضوراً لافتاً لقيادات الكرة الآسيوية بوجود سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، الذي وجه الدعوة إلى يوسف السركال الرئيس السابق لاتحاد الكرة، ليكون ضيف شرف الحفل.
وعلى الجانب الآخر، فاز سالم الدوسري لاعب الهلال والمنتخب السعودي بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2022، بناء على أدائه مع بلاده وناديه خلال العام الماضي، حيث كان هدف الدوسري ضد الأرجنتين في كأس العالم 2022 في قطر واحداً من أبرز الأحداث خلال الموسم الماضي، كما أسهم أيضاً في بلوغ نادي الهلال نهائي كأس العالم للأندية 2022 في المغرب، ونهائي دوري أبطال آسيا 2022، بالإضافة إلى الفوز بلقب الدوري السعودي 2021-2022، وكأس الملك 2022-2023، وبات الدوسري سادس لاعب سعودي وخامس لاعب من الهلال، يفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا.
وشهدت أمسية حفل الجوائز لمسة وفاء ليست غريبة على بيت الكرة الآسيوية، حيث تم منح جائزة ماسة الاتحاد إلى الراحل سعود المهندي من قطر، النائب السابق لرئيس الاتحاد الآسيوي، وعضو مجلس الاتحاد الدولي، تقديراً لمساهماته البارزة في تطوير كرة القدم الآسيوية، حيث تعد ماسة الاتحاد الآسيوي أعلى وسام يمنحه الاتحاد القاري تقديراً وتكريماً للمساعي الفردية المثالية نحو تطوير كرة القدم في آسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن تدشين أول فريق من المفتشات البيئيات البحريات في الشرق الأوسط، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود حماية البيئة البحرية.
وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى قوة التفتيش البيئي في المحمية، والتي تضم 246 مفتشًا، تمثل النساء 34% منهم، لتولي مهمات مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن مشاركة المرأة كانت أولوية منذ تأسيس المحمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نسبة المفتشات تجاوزت المعدل العالمي البالغ 11%، موضحًا أن فرق التفتيش تساهم في إعادة الحياة الفطرية، ورصد الأنظمة البيئية، ودعم مشاريع إعادة التوطين، مع الإشراف على التزام المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي.
كما أشار إلى أن المفتشين يتلقون تدريبًا مستمرًا يؤهلهم لدور محوري في قطاع الحماية البيئية المتسارع، حيث تلقت المحمية أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ بدء البرنامج عام 2022.
ومن جانبها، أشادت دومينيك دو تويت، المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية، بانضباط المفتشات في التدريب، موضحة أن فرق التفتيش نفذت نحو 35 ألف دورية منذ 2022، في قسم بري تبلغ مساحته 24,500 كيلومتر مربع.
وروت المفتشة رقية عوض البلوي، إحدى أوائل المشاركات في البرنامج، تجربتها قائلة: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
وتغطي المنطقة البحرية في المحمية 3856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، بالإضافة إلى كائنات مهددة مثل سلاحف منقار الصقر والدلافين والأطوم والقرش الحوتي، إلى جانب غابات القرم.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري