التيار: ندعو جميع اللبنانيين إلى الالتزام بحق لبنان بالدفاع عن نفسه وعدم الخوف والهلع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقدت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر إجتماعها الدوري برئاسة رئيس التيار النائب جبران باسيل فناقشت التطورات وأصدرت البيان الآتي: 1 - مع التأكيد على ضرورة القيام بكل ما يلزم لتحييد لبنان عن الحرب، يدعو التيار اللبنانيين جميعاً الى الالتزام بحق لبنان بالدفاع عن نفسه في مواجهة اي اعتداء اسرائيلي والى الإستعداد لمواجهة كل الاحتمالات في ضوء المسار الإسرائيلي بتصعيد أعمال العنف، وعدم الخوف والهلع كون اسرائيل لا يمكنها ان تكون منتصرة من جرّاء اي حرب تشنّها على لبنان، بل ستكون خسارتها اضعاف خسارة لبنان.
2 - إن حماية لبنان تتطلّب ايضاً وضعاً داخلياً متماسكاً وتبدأ بأن يتحمل المجلس النيابي مسؤولياته ويسرع في إنتخاب رئيس للجمهورية، كأساس لإعادة تكوين السلطة وإنتظام عملها، فتتشكل حكومة إصلاحية إنقاذية، تسدّ الفراغات والشغور في الدولة وتطلق عملية الاصلاح وتنعش الاقتصاد وتعيد الحياة الى المؤسسات، ويجدر هنا التأكيد على مبدأ التيار رفض أي تمديد لأي مسؤول تنتهي ولاية خدمته وهذا مبدأ يتبعه التيار منذ انخراطه في الحياة السياسية، وقد مارسه حتى ضدّ نفسه مرتين عندما رفض نوّابه التمديد لمجلس النواب، كما رفض التيار التمديد لعددٍ من الحالات في الادارة والاجهزة الأمنية. امّا من يخرج عن مبادئه كتقديم اقتراح قانون للتمديد لشخص، بحجّة الخوف على الفراغ في وقت تتوفر فيه وسائل اخرى قانونية لمنع هذا الفراغ، ويكسر مبدأ رفضه لتشريع الضرورة، لا لسبب الاّ للنكايات السياسية والمصالح الخاصة، فهذا شأنه ويبقى على الرأي العام ان يحكم على تقلباته وادائه.
3 - يدين التيار حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة وكان آخرها أمس مجازر جباليا، وسط صمت مخجل من جانب الدول التي تدّعي إحترام حقوق الإنسان وكرامته، ويحذر التيار من أن المجازر الإسرائيلية ستولّد حالات من الغضب والتطرف ترّد على العنف بالعنف وسيدخل العالم دوّامة من الإنقسام والمواجهات على خلفيات دينية وعقائدية لا يمكن ضبطها. وفي نفس الوقت، يتابع التيار باهتمام التقلّبات الحاصلة في الرأي العام الغربي وفي الأوساط الفكرية السياسية والاكاديمية التي بدأت ترى في اسرائيل دولة التطرّف الديني الأممي ودولة الارهاب المنظّم، والجريمة المتمادية ودولة التمييز العنصري والتطهير والابعاد القسري الجماعي، باختصار الدولة الأولى في ضرب حقوق الانسان؛ مقابل لبنان دولة التعايش والتسامح وقبول الآخر واحترام النفس البشرية والكرامة الانسانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: ندعو السكان إلى عدم العودة للمناطق الحدودية لمدينة غزة
دعا الدفاع المدني بغزة السكان إلى عدم العودة للمناطق الحدودية لمدينة غزة إلا بعد إعلان الانسحاب الإسرائيلي رسميا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
قال وزير العدل الفلسطيني شرحبيل الزعيم، إنّ جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وطاقم الوساطة المصري والقطري كان لها أثر كبير في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبد الرحمن، مقدم برنامج "هذا المساء"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مدينة غزة التي سنعيد بإذن الله سيكون أكبر ميدان فيها هو ميدان مصر اعترافا بالجهود المصرية، وسيكون هناك ميدانا باسم قطر، اعترافا بالجهود القطرية".
وتابع، أن الجهود المصرية والقطرية أسفرت عن وقف الإبادة الجماعية، كما أن الجهد الذي بذله الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي سيظل محفورا في الذاكرة الفلسطينية جيلا بعد جيل.
لدى إسرائيل التزامات دولية لن تستطيع التخلي عنهاوأردف، أنّ إسرائيل ستمضي في هذا الاتفاق بسبب التزامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تصريحات بن جفير وسموتريتش، وبالتالي، فإن لدى إسرائيل التزامات دولية لن تستطيع التخلي عنها، رغم محاولات التملص والهروب الإسرائيلية في الكثير من الأحيان من الالتزامات، ولا أدل على ذلك، على أن الفلسطينيين ينتظرون حتى الآن قيام الدولة الفلسطينية، التي كان يجب تأسيسها بعد 5 سنوات من توقيع اتفاق أوسلو.