بالفيديو.. صحفي ومحامي فرنسيان يخرجان بتصريحات فاضحة حول العرب والمسلمين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أصبحت التصريحات العنصرية والفاضحة شائعة الآن على مجموعات القنوات الفرنسية المختلفة. وتشهد هذه الخطابات، التي أصبحت غير مقيدة نحوا متزايدا على جميع المستويات.
وكان ضيف البرنامج الصباحي لقناة LCI هو الصحفي والمحرر الفرنسي باسكال بيري. الذي كان مؤلفا لزلة أخرى على جهاز التلفزيون.
وهكذا، في معرض تناوله لموضوع تكاثر الأعمال العنصرية في فرنسا، قال باسكال بيري: «هناك معاداة سامية كسكسية».
كما علق عليه مستخدمو الإنترنت بشكل مثير للسخرية، ما أدى إلى تراجع باسكال بيري. عن زلته وكتب على تويتر: “تعليقاتي هذا الصباح على LCI كانت غير لائقة. أنا آسف لهم وأعتذر لأولئك الذين ربما أصيبوا بالصدمة أو الأذى”.
إذا كانت هذه التعليقات تنبع من كراهية عميقة تجاه مجموعة عرقية. فقد أصبحت بالنسبة للبعض كمانًا لمغردين على تويتر نظرًا لعددهم المتزايد.
وتم هذا الأسبوع وسم العديد من نجوم داود على الجدران في مناطق مختلفة من فرنسا.
???????????? FLASH | “Il y a un antisémitisme couscous”, selon l’éditorialiste Pascal #Perri.
pic.twitter.com/Y5c5AL6t2o
— Cerfia (@CerfiaFR) October 31, 2023
وفي أعقاب ذلك، كان المحامي الفرنسي أرنو كلارسفلد هو كاتب التعليقات التي كانت، على أقل تقدير، مهينة.
وقال “هناك 6 ملايين مسلم في فرنسا و600 ألف يهودي. يعمل العديد من المسلمين في مواقع البناء ويحصلون على المتفجرات وربما يحصلون على الأسلحة النارية. يمكن أن يكون هناك هجوم كل يوم. علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار في التحليل».
وقد قوبلت هذه التصريحات الفاضحة التي انتشرت عبر شبكة الإنترنت بالسخرية والرفض على نطاق واسع.
Arno Klarsfeld : «C’est un antisémitisme qui vient essentiellement d’une partie de la population musulmane» dans #HDPros pic.twitter.com/2fEA3aKkTO
— CNEWS (@CNEWS) October 31, 2023
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
داخل الكونغرس.. نائبة تعرض صورة "فاضحة" وتوجه اتهامات خطيرة
شهدت جلسة استماع في الكونغرس الأميركي، يوم الثلاثاء، لحظة صادمة بعد أن عرضت النائبة الجمهورية عن ولاية ساوث كارولاينا، نانسي ميس، صورة "عارية" لنفسها، قالت إنها التُقطت دون علمها أو موافقتها، وذلك أثناء تجديدها اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد أربعة رجال، بينهم خطيبها السابق.
وجاءت تصريحات ميس خلال جلسة للجنة الفرعية للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الحكومي، التي تترأسها، تحت عنوان "خرق الثقة: المراقبة في الأماكن الخاصة".
وأكدت النائبة أن عرض الصورة يأتي في إطار حملة لحماية النساء من التسجيلات غير المتفق عليها والانتهاكات الجنسية، مضيفة: "سأخترق جدارا من الصمت في سبيل حماية النساء والفتيات. أريدكم أن تعلموا أنني إلى جانبكم".
وعرضت ميس إلى جانب صورتها، مجموعة صور أخرى خضعت للرقابة، قالت إنها تعود لنساء تم تصويرهن خلسة من قبل خطيبها السابق، رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا باتريك براينت، وهو ما نفاه الأخير بشكل قاطع.
وفي بيان لـ"بوليتيكو"، وصف براينت تصريحات ميس بأنها "كاذبة"، قائلا: "لم أعتدِ على أحد. لم أستخدم كاميرات خفية. لم أؤذِ أي امرأة. هذه المزاعم كاذبة وخبيثة تماما"، مشيرا إلى أن ميس لم تتقدم بهذه الاتهامات خارج قبة الكونغرس لأنها لا تستطيع إثباتها قانونيا.
وكانت ميس قد ألقت خطابا مشابها في فبراير الماضي في مجلس النواب، وجهت فيه اتهامات بالاغتصاب والإتجار الجنسي والتصوير غير المشروع إلى براينت وثلاثة رجال آخرين.
وتواجه ميس حاليا دعوى تشهير رفعها أحد المتهمين ضدها في محكمة فيدرالية.
كما رفعت النائبة بنفسها دعوى في محكمة الولاية ضد رجل آخر تتهمه بتشويه سمعتها عبر وسائل التواصل.
من جهته، أفاد محام من مكتب الادعاء الفيدرالي في ساوث كارولاينا بأنه سيمثّل ميس قانونيا، ما يشير إلى أنها تعتزم الاستفادة من الحصانة الدستورية التي يتمتع بها أعضاء الكونغرس في ما يتعلق بالأعمال المرتبطة بمهامهم الرسمية.