هل أخطأ الفلسطينيون؟.. مصطفى بكري يكشف أكاذيب الاحتلال (فيديو)

نشر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي للفيديوهات والصور «فيسبوك»، دافع من خلاله عن موقف الشعب الفلسطيني الأعزل من التفريط في أرضه.

وقال بكري: «يتساءل بعض الكتاب والمثقفين والإعلاميين بمناسبة ما يجري الآن في أرض غزة والضفة الغربية، هل نهجر الفلسطينيين؟ ألم يكن من الأفضل للفلسطينيين أن يستجيبوا لمفاوضات مينا هاوس التي دعى لها الرئيس السادات؟ أما كان لهم أن يحققوا قدرا من الانتصار السياسي على الأرض؟ كما حققت مصر بإعادة أرض سيناء إليها».

وأوضح بكري، أن ما يحدث هو خير دليل على أن إسرائيل ما كانت أن تعطي للفلسطينيين شيئا، فإذا كانت إسرائيل تخلت عن سيناء، فهذا راجعا لظنها في تحييد مصر، لكن إسرائيل وافقت عندما ضمنت عودة سيناء منزوعة السلاح وأن الثمن سيكون تحييد مصر عن القضية الفلسطينية وأنها ستنفرد بالفلسطينيين وستحقق هدفها في إنشاء دولة فلسطينية من النهر إلى البحر.

وتابع: «لذا موافقة ياسر عرفات على مفاوضات مينا هاوس لم تكن لتغير شيئا، وذلك لأن مشروع إنشاء دولة إسرائيلية من النهر إلى البحر ما زال حلم كل يهودي».

واستكمل بكري، أن استراتيجية إسرائيل من الأساس هي ضد إعادة الأراضي العربية المحتلة، وما فعتله بسيناء فكان راجعا لانتصار أكتوبر عام 1973»، مستنكرا: «هل هؤلاء صناع سلام؟ هل كان من الممكن أن يعطوا للفلسطينيين حقوقهم؟.

واختتم عضو مجلس النواب قائلا: «أود ألا نقدم اللوم إلى شعب أعزل، أرضه محتلة وشعبه مشرد ومقدساته تندس، لا أريد أن أعود إلى كامب ديفيد وما أحدثته من مشكلات على الساحة العربية ندفع ثمنها حتى الآن، لكني أقول إنه لو جاء الفلسطينيون إلى مينا هاوس كانوا سيخروجون كما دخلوا لن يحصلوا على شيء، فلا بد أن نعرف قدر العدو قبل أن نلقي باللوم على شعب أعز أرضه مغتصبه مسؤولية التفريط في هذه الأرض».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن استقالة مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان بنيويورك: موقف إنساني محترم

مصطفى بكري يكشف عن وثيقة صدرت عام 2016 تنبأت بهزيمة إسرائيل قريبًا

مصطفى بكري عن الشيخ سالم الهرش: رفض عرض موشيه ديان بتدويل سيناء أمام العالم

المصدر: الأسبوع