نوفمبر الجاري .. بدء فعاليات مهرجان الباطنة السينمائي الدولي الثاني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان الباطنة السينمائي الدولي، الذي يعقد في دورته الثانية، عن تفاصيل وفعاليات المهرجان والبرامج المصاحبة له، وموعد انطلاقه الذي ينطلق في تاريخ 12 نوفمبر الجاري ويستمر 4 أيام، بمشاركة كوكبة من الفنانين ونجوم السينما من داخل سلطنة عمان ودول الخليج والوطن العربي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بـ (واو سينما) بجراند سنتر بولاية بركاء، بحضور الدكتور حميد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما وعدد من الفنانين والسينمائيين.
وخلال المؤتمر أكد الدكتور حميد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان أن مهرجان الباطنة فرصة سانحة للتعريف بالتنوّع الثقافي والحضاري والفني والتراثي التاريخي الذي تنفرد به محافظتا شمال وجنوب الباطنة، ونشر الثقافة السينمائية والترويج لسلطنة عُمان سينمائيّا واكتشاف المواهب في مجالات صناعة الأفلام سواء في التأليف أو الإخراج أو التمثيل، وأكد أيضا أن المملكة العربية السعودية ستكون هي سينما الضيف بالمهرجان.
وحول ذلك قال سيف الحضرمي الرئيس التنفيذي لشركة نخل الأهلية الداعمة للمهرجان: «إن إقامة المهرجان السينمائي في محافظة جنوب الباطنة يعد مؤشرا واضحا على سعي الجمعية العمانية للسينما والمؤسسات الأخرى المعنية بالفن والسينما إلى تنشيط وتنمية الحركة الفنية السينمائية وتحويلها إلى مشاريع سياحية جاذبة ترفد المجال السياحي والثقافي من خلال دعوة المهتمين لحضور هذا النوع من المهرجانات والتظاهرات الثقافية في مختلف محافظات سلطنة عمان».
وتأتي هوية مهرجان الباطنة السينمائي في نسخته الثانية مرتبطة بشكل وثيق بالإنسان والمكان والزمان، وتجسد التداخل الكبير بينهم، وذلك ما أعلن عنه مدير المهرجان محمد العجمي في حديثه عن هوية المهرجان، والذي قال: «إن هوية المهرجان تمثل المنطقة الجغرافية لمحافظتي شمال وجنوب الباطنة وارتباطهما بالإنسان العماني في هذه الأرض عبر البحر والساحل والسهل وحتى الجبال التي تمثل اللون النحاسي نسبة إلى مجان أرض النحاس على مر العصور واختلاف الحقب الزمنية».
وعن لجنة التحكيم قال العجمي: «سيشارك في لجنة التحكيم الدكتور أشرف زكي من جمهورية مصر العربية رئيسًا للجنة التحكيم في مسابقة الافلام الروائية العمانية والدولية القصيرة، وعضوية كلا من الفنان طالب بن محمد البلوشي من سلطنة عمان، وعبدالرؤوف أحمد من الجمهورية الجزائرية، ود.مصعب العمري من المملكة العربية السعودية، والمحكم الواعد ومقرر لجنة التحكيم زياد بن حميد العامري من سلطنة عمان».
كما ستشارك في لجنة تحكيم مسابقة الافلام الوثائقية العمانية والدولية القصيرة ومسابقة المهرجان والمؤسسات الحكومية والخاصة «انا سنديريرو الفاريز» من مملكة أسبانيا رئيسة للجنة التحكيم، وعضوية كلا من الدكتور رشيد اليافعي وقيس الكندي من سلطنة عمان، ومحسن جعفري طهراني من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمحكمة الواعدة ومقررة اللجنة رقية الزعابية من سلطنة عمان.
وأضاف العجمي: «سيتم تكريم عدد من الفنانين العمانيين منهم الفنانة القديرة فخرية خميس، والمخرج سعيد موسى، والمخرج ناصر الرقيشي، والمخرج وليد الخروصي، والفنان عبدالحكيم الصالحي، والمخرج محمد الرقيشي، والفنان نجم الجرادي، والمخرج حسين البلوشي، والفنان علي عبدو، والمصور محمد البلوشي.
كما سيستضيف المهرجان في نسخته الثانية عدد من الفنانين في مجال صناعة السينما وهم الفنان أشرف زكي، والفنانة روجينا، والفنان عبد المحسن النمر، والناقد السينمائي صلاح النوري، وتشارك في مسابقات المهرجان إلى جانب سلطنة عُمان 16 دولة وهي: مصر والسعودية، والإمارات، والبحرين، والأردن، وتونس، والمغرب، والعراق، وإيران، الولايات المتحدة، وسوريا، والجزائر، وباكستان، وليبيا، وهولندا، واليمن.
وبلغ عدد الأفلام المشاركة في المهرجان 215 فيلما من 27 دولة حول العالم منهم 40 فيلما عمانيا و55 فيلما وثائقيا، و152 فيلما روائيا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة.
وبلغ عدد الأفلام المتأهلة للمشاركة في مسابقات المهرجان 42 فيلمًا، منها 11 فيلمًا وثائقيًّا و18 فيلمًا روائيًّا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة و5 أفلام وثائقية في محور علاقة الإنسان العماني بالأرض.
وأشار العجمي إلى أن المهرجان سيتضمن مجموعة من الورش والجلسات الحوارية، منها ملتقى الصناعة السينمائية، وورشة التمثيل السينمائي، وجلسات سيرة ومسيرة، وجلسة النقاد، وجلسة صناعة المنصات من الصالات إلى الشاشات، وورقة عمل حول التجربة السعودية في الصناعة السينمائية، وجلسة نقاش صناع القرار حول الصناعة السينمائية وترويج الاستثمار.
وأضاف مدير المهرجان أيضا: إن المهرجان سيتضمن سبع جوائز، وهي جائزة وزارة الإعلام منصة عين لأفضل فيلم عماني، وجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير عماني، جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير دولي، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير عماني، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير دولي، جائزة أفضل فيلم قصير علاقة الإنسان العماني بالأرض، جائزة أفضل فيلم قصير للمؤسسات، كما يستحدث المهرجان في نسخته الثانية 4 جوائز متمثلة في رأي الجمهور لكل فئة.
أما عن فعاليات المهرجان فسيتضمن حفل الافتتاح في اليوم الأول عرض الفيلم المخصص للمهرجان وفيلم آخر عن القضية الفلسطينية، وكذلك الترحيب بضيوف المهرجان ولجان التحكيم، وستبدأ في اليوم الثاني من المهرجان جلسات النقاش تتصدرها جلسة نقاش ملتقى الصناعة السينمائية في سلطنة عمان، وسيتم أيضا في اليوم الثاني جلسة سيرة ومسيرة مع الاستاذ الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بجمهورية مصر العربية، والفنانة العمانية فخرية خميس، وأيضا عروض لعدد من الأفلام المشاركة وذلك بواو سينما بجراند سنتر بركاء، وستتنوع الفعاليات في اليوم الثالث لتشمل برنامج سياحي لضيوف المهرجان لزيارة عدد من ولايات محافظة جنوب الباطنة وزيارة متحف بيت الغشام بولاية وادي المعاول، كما سيضم اليوم الثالث جلسة سيرة ومسيرة مع الفنانة المصرية روجينا والفنان العماني صالح زعل. وأيضا عروض لعدد من الأفلام بفوكس سينما ولاية صحار.
ويختتم المهرجان يومه الرابع بجلسة نقدية للأفلام المشاركة مع المخرج العراقي صلاح النوري، وجلسة سيرة ومسيرة مع الفنان السعودي عبد المحسن النمر والفنانة العمانية زهى قادر، وختاما حفل توزيع الجوائز بقلعة نخل العريقة
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جائزة أفضل فیلم من سلطنة عمان لجنة التحکیم من الفنانین سیرة ومسیرة فی الیوم عدد من فیلم ا
إقرأ أيضاً:
ميناء خصب يواصل قيادته لنمو أنشطة إعادة التصدير في سلطنة عمان
تركز الاستراتيجية الشاملة للتنمية الاقتصادية لمحافظة مسندم 2040 على الحفاظ على المقومات الثقافية والطبيعية التي تزخر بها المحافظة، وتنويع مصادر الدخل، وتحسين مستوى المعيشة، وإيجاد تنمية اقتصادية مستدامة في مختلف المجالات من خلال تطوير البنية الأساسية والمرافق العامة، والتركيز على تنمية قطاعات التنويع الاقتصادي والاستفادة من المزايا التنافسية في القطاعات الاقتصادية المتمثلة في القطاع اللوجستي، وقطاع السياحة والتجارة والصناعة.
وبموقعها الاستراتيجي المتميز قرب العديد من الأسواق الإقليمية، تعزز منظومة الموانىء المتنوعة في محافظة مسندم دور المحافظة كشريان حيوي يرفد نمو قطاعات التجارة والسياحة ويعظم الاستفادة من المقومات التنافسية والثروات الطبيعية والبحرية في سلطنة عمان.
وشهد ميناء خصب بمحافظة مسندم تطورا متواصلا يوسع دوره في حركة التبادل التجاري خاصة أنشطة إعادة التصدير، وتشير الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى ارتفاع حجم أنشطة إعادة التصدير في سلطنة عمان إلى 1.7 مليار ريال عماني في نهاية العام الماضي، ويواصل ميناء خصب قيادة نمو هذه الأنشطة، حيث يتم 18 بالمائة من هذه الأنشطة عبر ميناء خصب، وسجلت حركة إعادة التصدير عبر ميناء خصب ارتفاعا من 289 مليون ريال عماني في عام 2023 لتصل إلى 300 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، كما استمر نمو أنشطة إعادة التصدير عبر ميناء خصب خلال الربع الأول من العام الجاري ليبلغ حجمها 92 مليون ريال عماني.
وفي نهاية 2022,، وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على اتفاقية إطارية مع الشركة العُمانية لمحطة الحاويات العالمية "موانئ هيتشسون صحار" لتطوير وإدارة وتشغيل ميناء خصب بهدف الاستفادة من الميزة التنافسية للميناء خاصة موقعه وقربه من مضيق هرمز، وزيادة تنوع الانشطة في ميناء خصب بما في ذلك تقديم الخدمات للناقلات العابرة، والسفن العابرة لمضيق هرمز.
وفي مشروع جديد يعزز توجهات التنويع نحو توسعة الأنشطة غير النفطية والاستفادة من المقومات التنافسية لسلطنة عمان، تم خلال الأسبوع الماضي توقيع اتفاقية تأسيس شركة مسندم للحوض الجاف والصناعات البحرية والتي تتضمن أنشطتها بناء وصيانة أقفاص الاستزراع السمكي وسفن الصيد الساحلي والتجاري والقاطرات البحرية وسفن الخدمة بمختلف أنواعها وسفن النقل التي لا يتجاوز طولها 35 مترًا.
ويمثل المشروع إضافة نوعية جديدة لتنمية الأنشطة الاقتصادية في محافظة مسندم والاستفادة من تطور وتنوع البنية الأساسية البحرية في المحافظة التي تشهد حاليا مشاريع تنموية لتعزيز الأنشطة البحرية من أهمها تطوير ميناء الصيد البحري في ولاية دبا، ويعد المشروع أحد ممكنات تنمية الأنشطة الاقتصادية في المحافظة، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 40 مليون ريال عُماني، وكميناء متعدد الأغراض، يعزز المشروع نمو قطاع السياحة إذ يتضمن رصيفًا ثابتًا بطول 570 مترًا وهو أكبر الأرصفة في الميناء، ومراسي عائمة بطول 200 متر، بالإضافة إلى مساحات للاستثمار في مباني الخدمات السياحية (فندق - مطاعم - مكاتب سفر وسياحة - تسلية وترفيه)، ونادٍ لليخوت وكذلك مبنى للمسافرين ليكون منفذًا بحريًا يضاف إلى المنفذ البري في الولاية، كما يستهدف تطوير الميناء دعم أنشطة التجارة والنقل من خلال رصيف مخصص لعمليات للتجارة والشحن بطول 150 مترًا، بهدف توسعة حركة الاستيراد والتصدير والتبادل التجاري.
ويشار إلى أنه خلال العام الجاري، تم بدء تشغيل منفذ دبا البري الذي يربط بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في إطار توسعة منظومة المنافذ البرية والجوية والموانئ البحرية لتسهيل حركة التنقل وتنشيط التبادل التجاري بين سلطنة عمان والعالم.
وترجمة للحرص السامي على تنمية المحافظات وتحقيق المستهدفات الاقتصادية والاجتماعية وفقا لرؤية عمان، أكد جلالته، حفظه الله، على الاهتمام بتطوير محافظة مسندم اقتصاديا نظرا لموقعها الاستراتيجي والفرص الاستثمارية التي تتميز بها خاصة في قطاع السياحة وقطاع الثروة السمكية وقطاع الخدمات، موجها الدعوة للمستثمرين والتجار ورواد الأعمال لاستغلال تلك الفرص، وتنشيط الحركة التجارية من خلال الموانئ والبنى الأساسية الأخرى التي تقوم الحكومة بتطويرها، وكذلك البدء في إنشاء الصناعات الخفيفة في المناطق الصناعية التي سوف تسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية في المحافظة وتوفير فرص عمل للمواطنين.
وضمن المشروعات التنموية المضافة لمحافظة مسندم والتي قضت بها التوجيهات السامية مشروع المخطط السكني التجاري في منطقة الجرادية وإنشاء مساكن اجتماعية بالمحافظة، وإنشاء منطقة صناعية بولاية مدحاء، وتطوير عدد من القرى البحرية، وإقامة عدد من المصانع النموذجية الجاهزة في منطقة محاس الصناعية بولاية خصب وفي المنطقة الصناعية في ولاية مدحاء ليستفيد منها رواد الأعمال والشركات الناشئة.