مجلس الشعب يدعو أن تكون ذكرى وعد بلفور المشؤوم حافزاً على مقاومة العدوان والاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دمشق-سانا
دعا مجلس الشعب أن تكون ذكرى وعد بلفور المشؤوم التي تصادف غداً حافزاً للأحرار والشرفاء والمناضلين في كل مكان على مقاومة العدوان والاحتلال، مجدداً التأكيد على أن سورية وجيشها الصامد يعدون فلسطين بوصلتهم وقضيتهم المركزية.
وأوضح المجلس في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السادسة بعد المئة لصدور هذا الوعد المشؤوم، والتي تصادف يوم غد، أن الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي الحاقد مؤخراً بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين في ظل صمت دولي عنها، هي انتهاك صارخ للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية ولكل ما يمت بصلة لأدنى مقومات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وبدعم سافر وصريح من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية يهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها الشرعيين.
وقال: “إن كل ما شهدناه ونشهده اليوم على مدى أكثر من 12 سنة من حروب وحصارات جائرة فرضتها قوى الشر والإرهاب بحق شعبنا السوري الأبي ما هو إلا نتيجة تمسكنا بمواقفنا المبدئية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وأشقائنا في فلسطين”، مضيفاً: “إننا على ثقة مطلقة بحتمية انتصارنا على كل ما يعترضنا من صعوبات وعقبات مهما اشتدت علينا المحن والنوائب حتى استعادة كامل أراضينا المغتصبة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
ودعا المجلس إلى أن تكون ذكرى وعد بلفور المشؤوم حافزاً للأحرار والشرفاء والمناضلين في كل مكان على مقاومة الظلم والشر والعدوان والاحتلال، متوجهاً بتحية الإجلال والإكبار لأرواح شهداء الجولان وفلسطين وشهداء الوطن الأطهار.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يدين العدوان الصهيوني على إيران ويحذر من تداعياته الإقليمية والدولية
عبّر حزب التقدم والاشتراكية عن إدانته الشديدة للهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبراً ذلك عدواناً غاشماً وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ولسيادة الدول، ما يُنذر بتصعيد بالغ الخطورة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي بيان صدر عن المكتب السياسي للحزب، عبّر عن “انشغاله العميق وقلقه البالغ” إزاء ما وصفه بـ”الهجوم الشنيع والمرفوض للكيان الصهيوني على الشعب الإيراني”، مؤكداً أن ذلك يشكل “خروجاً سافراً عن قواعد الشرعية الدولية” ويعرض الأمن الإقليمي والعالمي لمخاطر جسيمة.
ورغم تأكيد الحزب على تحفظاته إزاء مواقف النظام الإيراني تجاه المغرب، إلا أنه شدد على رفضه التام للحروب والاعتداءات الإمبريالية، واعتبر العدوان مدعوماً من قوى كبرى سياسياً ولوجستياً وإعلامياً.
كما ربط البيان الهجوم الإسرائيلي الأخير باستمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، إلى جانب الاعتداءات المتكررة على لبنان وسوريا.
ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد لما وصفه بـ”جنون الكيان الصهيوني المارق”، محذراً من أن التمادي في هذه السياسات قد يفجر الأوضاع بشكل غير مسبوق على المستويين الإقليمي والدولي.