بوابة الوفد:
2025-12-14@11:22:04 GMT

انسحاب القوات الأممية من معسكرها بكيدال فى مالي

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

انسحبت بعثة الأمم المتحدة من معسكرها الواقع بمدينة كيدال بالشمال المالي، بحسب مسؤول بالبعثة، مضيفا أن "الانسحاب يتم عن طريق البر". 


وأوضحت قوات حفظ السلام الأممية، أنها اضطرت إلى "تدمير أو التخلي عن تجهيزات كالعربات، والذخيرة، والمولدات الكهربائية" التي لم تتمكن من نقلها معها. 

ويأتي هذا الانسحاب الذي سبقته انسحابات متتالية من معسكرات بعدة مدن بالشمال بينها "غاو" و"تيساليت" و"أغيلهوك" في ظل هجمات تنفذها من حين لآخر مجموعات مسلحة تابعة لبعض الجماعات الأزوادية من جهة، وجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" من جهة أخرى.

 


وكان مقررا أن تنسحب القوات الأممية المقدر عددها بنحو 15 ألف جندي وشرطي، بحلول 31 ديسمبر المقبل، لكن البعثة بدأت الانسحاب من معسكراتها بشمال ووسط مالي اعتبارا من يوليو الماضي. 

وأرجعت البعثة التي فقدت أكثر من 180 من عناصرها منذ نشرها قبل أزيد من عقد، سبب تعجيل انسحابها إلى التصعيد العسكري الذي، قالت إنه "يهدد عناصرها" متهمة السلطات بـ"تعقيد عملية خروجها من خلال عرقلة تحركاتها". 

وكانت السلطات الانتقالية، قد طالب في يونيو الماضي أمام مجلس الأمن الدولي، القوات الأممية بالانسحاب من البلاد، واصفا إياها ب"الفشل". 


 انسحبت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في وقت مبكر من معسكرها في تيساليت في شمال مالي، حسبما كشفت بعثة الأمم المتحدة.

 وجاء في بيان بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، أن الانسحاب اكتمل "في سياق أمني متوتر للغاية ومتدهور يعرض حياة الأفراد للخطر".

 وقبل مغادرة القاعدة والتوجه إلى غاو (أكبر مدينة في شمال مالي)، قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي إنها "دمرت أو أبطلت مفعول أو أوقفت الخدمة عن معدات مثل المركبات والذخائر والمولدات وغيرها من المواد".

  وهي تتبع بروتوكولات الأمم المتحدة حيث لا يمكن إعادة بعض المعدات إلى البلدان المساهمة بقوات التي تنتمي إليها أو إعادة نشرها في بعثات حفظ السلام الأخرى.

 وقال البيان، إن موظفي الأمم المتحدة "أجبروا في السابق على الاحتماء في المخابئ عدة مرات بسبب إطلاق النار".

 وأعطت مثالًا على ذلك في 19 أكتوبر، عندما استهدفت النيران القادمة طائرة نقل من طراز C130 عند هبوطها في تساليت، ولم تسجل أي إصابات أو أضرار جسيمة.

 وأضاف الجيش المالي، أن سيطر على معسكر تساليت يوم السبت، وهذه أول عملية تسليم في منطقة كيدال الحساسة حيث اندلعت اشتباكات مع الجماعات المسلحة.

 وقد نفذ تحالف الجماعات التي تسعى إلى الحكم الذاتي، أو الاستقلال (CMA) والجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة (GSIM) مؤخرًا سلسلة من الهجمات على مواقع الجيش.

 وقبل تساليت، نقلت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي خمسة مخيمات أخرى إلى السلطات المالية منذ أغسطس.

 ولكن إخلاء المخيمات في منطقة كيدال، ولا سيما بلدة كيدال، وهي معقل للانفصاليين، لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا.

  ولا يريد الانفصاليون تسليم المعسكرات إلى الجيش المالي قائلين إن ذلك سيتعارض مع وقف إطلاق النار واتفاقات السلام التي أبرمت مع باماكو في عامي 2014 و2015.

 ومن المقرر أن يستمر انسحاب حوالي 13,000 من قوات حفظ السلام (11,600 جندي و1,500 ضابط شرطة) من عشر دول أو نحو ذلك حتى 31 ديسمبر.

 أثار انسحاب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بعد 13 عامًا مخاوف من اشتداد القتال بين القوات والفصائل المسلحة للسيطرة على المنطقة.

 وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي، الذي استولى على السلطة في عام 2020، قد طالب في يونيو بمغادرة البعثة على الرغم من وقوعه في قبضة الجهاديين والأزمات المستعرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الأممية بعثة الأمم المتحدة حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

السوداني وغوتيريش يعلنان انتهاء عمل “يونامي “في العراق

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام للامم المتحدة غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني: “شهدنا شجاعة العراق وثباته واصراره في التغلب على الإرهاب، مؤكداً أن هدف البعثة الأممية كان يندرج ضمن “دعم العراق وحكومته، في مواجهة التحديات”.وأضاف أن “العراق اليوم مختلف عن السابق، وينعم بأمن وأمان، وبات دولة طبيعية، وعلى العالم أجمع أن يفهم ذلك”، مشيراً إلى تقدير الأمم المتحدة “التزام العراق بإعادة مواطنيه من مخيم الهول في سوريا”.أعتبر رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، يوم السبت، انتهاء مهام أعمال بعثة “اليونامي” في العراق لا تعني نهاية الشراكة بين البلاد ومنظمة الأمم المتحدة، شاكرا في الوقت ذاته الأمين العام للمنظمة على اختيار الرئيس السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين.جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك عقده السوداني مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هامش مراسم الإعلان الرسمي لانتهاء أعمال ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق “اليونامي”.وقال السوداني في التصريح، “نثمن عاليا مسيرة بعثة (اليونامي) في العراق منذ تأسيسها في العام 2003 في بلد عانى عقواً من الدكتاتورية والحروب والإرهاب، لكن العراق خرج منتصراً بتضحيات ابنائها وشجاعتهم”.وأضاف أن انتهاء مهمة بعثة (اليونامي) لا تعني نهاية الشراكة بي العراق والأمم المتحدة، وإنما تمثل بداية فصل جديد من التعاون و خصوصا في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل، وتقديم المشورة”، مردفا بالقول إن “علاقتنا مع الأمم المتحدة من خلال بعثة (اليونامي) كانت محورية وفعّالة لتلبية احتياجات العراق ومساعدته، حتى بلغ مرحلة الاعتماد على نفسه بشكل كامل”.ومضى السوداني بالقول إن “ملف العلاقة اليوم انتقل من جهود ادارة الازمات الى جهود التخطيط التنموي طويل الأمد، والاعتماد على الجهود الذاتية (..) بتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار بجهود العراقيين رغم مختلف التحديات”.وزاد قائلا “نجحنا في ترسيخ دعائم الديمقراطية عبر إجراء الانتخابات النيابية السادسة، وقبلها كانت انتخابات مجالس المحافظات، وبرلمان اقليم كوردستان”، معتبرا أن “هذا يؤكد التزامنا بالدستور والقانون”.

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • البعثة الأممية تطلق آلية جديدة للمشاركة بـ«الحوار المهيكل»
  • غوتيريش يعلن من بغداد انتهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
  • غوتيريش يعلن انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
  • غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في احتفال بانتهاء مهام بعثة يونامي
  • السوداني وغوتيريش يعلنان انتهاء عمل “يونامي “في العراق
  • البعثة الأممية ترحّب بانطلاق عملية الاقتراع في 9 بلديات
  • البعثة الأممية تشيد باستئناف الانتخابات البلدية وتدعو لضمان أمنها واحترام إرادة الليبيين
  • بعثة الأمم المتحدة: العراق مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية