أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآلآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي «يتقدم في غزة بحسب الخطط والمعركة لن تكون قصيرة ونتقدم فيها يوما بعد يوم»، مشيرا إلى أن معارك قوية تجري في الداخل.
«إلقاء 10 آلاف قنبلة»
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ألقت 10 آلاف قنبلة وصاروخ وقذيفة على قطاع غزة، مضيفا «قواتنا قتلت قائدا في منظومة صواريخ حماس».

وقال إن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تطور على الجبهة الشمالية مع لبنان، لافتا إلى أن قواته سترد على أي اعتداء يوجه لإسرائيل من لبنان.
«معالجة مسألة الصواريخ الحوثية»
وأضاف أنه سيتم «معالجة موضوع الصواريخ الحوثية بالتعاون مع واشنطن». كما أضاف أن وزير المالية الإسرائيلي يعارض تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية، مشددا على أن أموال الضرائب يجب أن تحول للسلطة الفلسطينية للحفاظ على هدوء الضفة.
القصف يتواصل
إلى هذا، يتواصل القصف على عدة مناطق في قطاع غزة، فقد سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين، غداة قصف على المنطقة ذاتها أودى بحياة خمسين شخصاً على الأقل. وأظهرت صور لوكالة فرانس برس أضرارا جسيمة في الموقع، فيما أكد عناصر في الدفاع المدني انتشال «عائلات بأكملها» من المكان. في الأثناء، أفاد مراسل العربية بأن إسرائيل أسقطت 4 مسيّرات وصاروخا فوق البحر الأحمر أطلقت من اليمن تجاه إيلات.
حصيلة جديدة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد الأطفال الذين قتلوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء التصعيد في الشرق الأوسط، في 7 أكتوبر، تجاوز 3.6 ألف طفل. وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، اليوم الأربعاء: «عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من الشهر الماضي ارتفع إلى 8805، بينهم 3648 طفلاً و2290 سيدة، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 22219». في المقابل، قتل الكثير من الأجانب أو جرحوا أو احتُجزوا رهائن لدى حماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل. وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل بحسب السلطات معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من هجوم حماس حسب السلطات.
عدد الرهائن
ووفقا للجيش الإسرائيلي، تحتجز حماس 240 رهينة من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وأفرجت الحركة عن أربع نساء منهم، وتم تحرير جندية خلال عملية برية، بحسب السلطات الإسرائيلية، فيما أعلنت حماس في 26 تشرين الأول/أكتوبر مقتل «نحو 50» رهينة جراء القصف الإسرائيلي. والأربعاء أضافت حماس أن 7 رهائن بينهم 3 من حاملي جوازات سفر أجنبية قتلوا في قصف إسرائيلي على أكبر مخيمات قطاع غزة. ولم تؤكد إسرائيل هذا الرقم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة